ط
حوادث

مراهقة تقتل والدتها خوفا لفضح أمرها

داخل قرية سندنهور التابعة لمركز بنها في محافظة القليوبية، كانت دقات الساعة تقترب من الساعة الـ9 صباحًا، حالة من الهدوء كانت تسيطر على جميع أرجاء المنطقة، حتي سمع الأهالي صرخات عالية، هزت أركان المنازل وقلوب قاطنيها ، حين خرجت “ندا” صاحبه الـ17 ربيعًا، تهتف بأعلى صوتها معلنة عن موت والدتها، فلم يكن يجول في ذهن أحد أن فتاة لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها، تخطط لقتل والدتها بفكرة شيطانية كشف طلاسمها مفتش الصحة، خشية فضح أمرها لدى والدها بعد اكتشافها وجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب، فأجهزت عليها من الخلف وخنقتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وادعت فقدان والدتها الوعي، وسقوطها أرضا ما أدى إلى وفاتها.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض واقعة مصرع ربة منزل في منزلها بقرية سندنهور مركز بنها، وتبين أن وراء الجريمة نجلتها ندي 17 عاما والتي شنقت والدتها خوفا من الفضيحة وأجهزت عليها من الخلف وخنقتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وادعت فقدان والدتها الوعي، وسقوطها أرضا ما أدى إلى وفاتها، بعد أن سمعت ابنتها تتحدث في الهاتف مكالمة جنسية مع شاب وقررت أن تخبر والدها.
تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد خالد محمدي مفتش مباحث بنها بالواقعة، تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي والعميد حازم عزت رئيس المباحث وتبين قيام زوج القتيلة بالذهاب إلى مكتب صحة مركز بنها وطلب تصريح دفن لزوجته 40 عاما بدعوى أنها لقيت مصرعها بهبوط حاد بالدورة الدموية إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية في الرقبة وأكد وجود شبهة جنائية وأخطرت الأجهزة الأمنية.
ونجح رجال المباحث في كشف غموض الواقعة وتبين أن ابنتها “ندى”، 17 عاما هي التي كانت موجودة في المنزل في وقت معاصر للجريمة، وهي التي أبلغت بأن والدتها توفيت وبمواجهتها قررت بحدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها على أثر اكتشاف والدتها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص، فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة ومنعها من استخدام هاتفها المحمول، وخشية افتضاح أمرها، استغلت الابنة تواجد والدها بالطابق الأرضي بالعقار محل إقامتهم، وأحضرت حبل قماش رفيع وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها، ثم صرخت وادعت بفقدان والدتها للوعي وسقوطها أرضً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى