(مَراياكَ العَتِيمَة)
مُرَاوِغٌ أَنْتَ..
بِطَبعِك
فأفعلْ مَا شِئْتَ
فمَا عُدْتُ أَتَّشِحُ
بِوَهْجِ أُنُوثَتِي
التي..أّهدَرْتَها
مَا عُدْتُ أَحْمِلُ بَيْنَ
طَيَّاتِ مَوْجِكَ..
فِردَوْسَ الحَيَاةِ
مَا عُدْتُ أَنْوي حَصَادَ
العَيْشِ بِسُكناكَ
فأنتَ مَن اغْتَلتَ الحُلُمَ
والأَحْلامَ والذكرى النَّديَّةَ
وتركْتَنِي أَسْتَجْمِعُ
طلاسِمَكَ المُوْؤُدةَ
وأستقرأ مقولاتك
المَنقُوشةَ عَلى
خَاصِرةِ الزَّيفِ
فَيَا أَيُّهَا المُتوَشِّحُ
بقلوبِ المُحِبِّيْنَ
سَأَتْرُكُ فِيكَ الوَقْتَ
المُنغَمِسَ بالأََنِين
سَأتطَّهرُ مِنْ هَوَائِكَ الزَّائِفِ
وأَرتَشِفُ قَهْوَتيَ الدَّامِعَةِ
وَسَأرحَلُ عن مَراياكَ العَتِيمَةِ
وأُعْلِنُكَ بأَنَّها..
هيَ ..عَوْدَتيَ المُسْتَحِيلةُ
وسأنفلتُ مِنْ مَدَاكَ
بِلَا رجْعَة ..