مرتب السيسى يوازى نصف مرتب أصغر موظف فى السفارة الأمريكية .بقلم / أحمد بيومى

كتب أحمد بيومى
الرئيس السيسى يرفض اعتماد الموازنه العامه للدوله ..وهذا يعنى.انه راى فيها كثير من البنود التى يجب مراجعتها.. ومعناه ان العجز كان صارخا ..وعليه فقرر التبرع بنصف راتبه الذى يبلغ لمن لا يعلم .. تقريبا 6 الاف دولار امريكى شهريا ..وهو اقل من راتب لرئيس فى اى دوله فى افريقيا والشرق الاوسط ولمن يعلم كان الرئيس مبارك يتقاضى 12 الف جنيه بالاضافه لمثلهم كبدل تمثبل وعندما جاء مرسى اعترض على ضأله المبلغ فقالوا له ان مبارك كان يتقاضى 60 الف جنيه ايضافيه كمخصصات بسبب الاوسمه والنياشين التى حصل عليها اثناء خدمته فى القوات المسلحه فقام بمنحها لنفسه بقرار جمهورى وبدون وجه حق ثم اوعز الى جماعته فى مجلس الشعب والشورى فتم زياده الراتب الى 42 جنيه شهريا وهذا هو نفس الراتب الذى قرره الدستور ف عام 2014 لرئيس الجمهوريه كحد اقصى وهو نفس الراتب الذى قرر الرئيس السيسى التنازل عن نصفه اليوم ليعود الى 21 الف جنيه شهريا بما يعادل الفين يورو او 3 الاف دولار امريكى ..وللعلم هذا يساوى نصف راتب اصغر موظف فى السفاره الامريكيه فى القاهره ..ووبالاضافه الى هذا قرر الرئيس السيسى التنازل عن نصف ممتلكاته الشخصيه وميراثه العائلى ليضرب المثل بنفسه لكل مواطن فى داخل وخارج مصر ..ولكن الرئيس السيسى قطعا لن يطلب من رب اسره اجمالى دخله 3 الاف جنيه فى الشهر بالكاد تكفيه ان يحذو حذوه ولكن هو يخاطب كبار رجال الاعمال والسياسيين وكبار الموظفين والاعلاميين والصحفيين والفنانيين ونتمى ان يكون معلوم للجميع اننا بالفعل نعانى كارثه اقتصاديه طالما نبهنا لها ولكن لعن الله غربان الاعلام والثورجيه الذين ادعوا كذبا ان مصر بلد غنيه وان العجز سببه السرقات والفساد والحقيقه ان مصر بلد فقيره الموارد كثيفه السكان وان اهم موارد الدخل القومى ثلاثه تحويلات العاملين فى الخارج وقناه السويس والسياحه وكان المناخ الاقتصادى المفتوح فى عهد مبارك والاعفاءات الضريبيه سببا رئيسيا فى تدفق تكثر من 20 مليار دولار سنويا كاستثمارات خارجيه مباشره تقلصت الى اقل من 2 مليار دولار حاليا بسبب يناير وما تلاها وايضا انخفض الدخل السياحى من 14 مليار الى اقل من واحد مليار لنفس السبب …فالمطلوب ليس التبرع من فقراء مصر ولكن المطلوب هو العوده الى العمل واستتباب الامن والقوانيين لتعود السياحه والاستثمارات .