أخبار عاجلة
مسؤول تخزين الأسلحة بحسم بعد القبض عليه .كنا نخطط لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة فى ذكرى 25 يناير
أدلى المتهم الإخوانى محمد إبراهيم سيد ياسين، باعترافات تفصيلية عن مخطط عناصر الجماعة الإرهابية في تركيا لاستهداف مصر.
وقال المتهم إنه كان ضمن مجموعات التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، وكان أحد العناصر التى نفذت العملية الإرهابية لاستهداف الكمين الأمنى بميدان محمد زكي.
وأضاف: “تم تكليفى بتولى تخزين الأسلحة والمتفجرات الخاصة بالحركة، وبالفعل قمت بتأجير بعض الشقق وتجميع الأسلحة التى استلمتها على مراحل داخل هذه الشقق”.
وتابع: “كان يتم تكليفى بتسليم بعض الأسلحة والمتفجرات للمسئولين عن تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والشخصيات الهامة، وعلمت أخيرا أن هناك مخططا لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة خلال ذكرى 25 يناير”.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى مخطط يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططًا يستهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
وشرحت تحريات الأمن الوطني تكليف القيادات عناصرها بالداخل لتنفيذ المخطط من خلال عدة محاور جاء على رأسها العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى “الحركة الشعبية – الجوكر”، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع “Facebook” لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات، يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق “Telegram”، تتولى كل منها أدوارًا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.
وأضافت التحريات قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبى، وكذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة، وكذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات.
وشرحت التحريات تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدًا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
و قامت بعض عنـاصر الحركــة فى إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، مما أدى إلى استشهادهم.
واكدت التحريات أن التنظيم بالخارج قام بتوفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.
وتم تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا أبرزهم كل مــــن تامر جمال محمد حسنى، وشهرته “عطوة كنانة”، مسئول ما يسمى مجموعات الجوكر، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية، وهانى محمد صبرى محمد إسماعيل، مسئول ما يسمى “الحركة الشعبية”، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية، وحذيفة سمير عبد القادر السيد، مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية، وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى، مسئول الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 7 قضايا إرهابية، ويحيى السيد إبراهيم موسى، مسئول إدارة الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 5 قضايا إرهابية، وأحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى، أحد مسئولى تمويل التنظيم، مطلوب ضبطه فى 4 قضايا إرهابية، وفاتن أحمد على إسماعيل، أحد مسئولى نقل أموال التنظيم، محكوم عليها هارب بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية.