للتواصل مع المجلة
[email protected]
……………………………………
تلبية لنداء .. الشاعرة السعودية القديرة ..الاستاذة .. نــاديـــــة اسماعــيـل .. حيث نشرت على صفحتها..
من يساجلني على هذا البيت …
————————–
لمّـــا رأيتـــكَ في خـيــالكَ ساهيــا = تمشي على درب اشتياقكَ حافيا
قلت الهوى كأسُ المحب إذا هوى = و لقـد ظـمئتُ فمــــا رأيتكَ ساقيـا
————————–
فأجبتهــا بهـذه الابيــات و انعقدت حلقة السجال الجميلة التى دعت لها
————–
هــذى كؤوس الشوق تـحكى مـابـيـا ..
فـهـــل اسـتـلمــت مع الصبــاح كتـابـيـا
مـاضــرنى ان كنت فى محـراب شـو ..
قــك فــوق جــمــــرك نـاعـلا أو حـافـيـا
فـأنـا مـتيـم فى هـوى مـن أشـعـلت ..
نـــار الـغــــرام فـأخـمـــدت رمـضــائــيــا
و أنا الذى فى عشق جمرك أجهـدت ..
أوجــــاع قـلـبـى ســائـــرى و طـبـيـبـيـا
يـومى تـفــرد فى الوجـــود بـنعمـــة ..
من مقـلـتـيـك تـهـل شمس صـبـاحـيـا
و بــدفء قـلـبـــك يـسـتظـل نهـاريـــا ..
و بـنــور وجهـك يـسـتـضىء مـسـائـيــا
جـودى على من جـاد قبل و لم يــزل ..
فـى قـلبــــه نـــور لـوصــلك هـــاديــــــا
لا تـســألـيـنـى عـن كـؤوس فــرقـت ..
و تـجـرعـى كأس الوصـــال الشــافـيـــا
من كان يبصــر فى السـمــاح مـذلـة ..
أولـى بـــــه ألا تــــراه عـيـــونــيــــــا
و العـفـو فى شـرع الكـرام شهـامـة ..
و لقد عهـدتكِ فى الشهامـة شمسيـا
خـَضَّـبـْتُ منْ طـُهـْرِ الـقلوب غرامـيــا ..
لا بــائــعـــا لـوشـــايـــةٍ أو شـــاريـــــا
هــذا ســؤالـك قــد أجــابــه قـبـلـنــا ..
قـيــس و لـيـلـى و الــزمــان مُــولّـيـــا
إن الأحـبــة سُـؤلهـم فى مـعـجـمى ..
ظـــلـم و كـيـف لظــالــم بـجـــوابـيــــا
مـــابـيـنـهـم ســُؤلٌ و لكـن فـطـنـــة ..
عنـــد السـؤال فمـا لهـم هـو مـا لـيــا
ولى الزمـان و قـيـس ليـلى لم يـزل ..
بـيـن المِـفـَــر أو المِـكَـــر مـعــانـيــــا
الـحـــب داء و الـدواء فـطـــامـــــه ..
مــن شُــح قـلـبـك بـاديــاً أو خـافـيــــا
و الدهــر لايـبـقـى بــذاكـرة الهــوى ..
مـن كان فى زمــن التـقــارب نــائـيـــا
و النـاس لاتــرحـم عـزيــزاً قـد نــوى ..
يـلـقــى حــبـيـب فـــؤاده مُـتـعـالـيـــا
مـاحـيـلـة الظمـــآن إن شــح الهـوى ..
غـيـــر اجْـتـــرار الأمـس من أعمـاقيـــا
كنــــا على درب الهـوى مــا أقـفــرت ..
يــومـــــا صـحــارى حـبـنــا المتـرامـيــا
و زرعـت عـشقـك زهــــرة بـريــاضـنـا ..
و رويـت قـلْـبـَكِ مـن رُضـــابِ فـــؤاديـــا
و وَرِفــْتِ لـى ظـلا يـداعـب مقـلـتـى ..
عـنـد اعـتــلاء الشمـس لـيـل نـهــاريــا
يـسـتـنـطق الحـُسَّـادَ كهـلٌ عشقــه ..
فــاق الشـبـاب صـبــابــة فى قـلـبـيـــا
كيـف الـتـبـتـلُ و الـحـيــاة نـعـيـمـهـــا ..
فـى راحــتـيـك يـصـيـحُ أقـبــلْ نـحـويــا
قــد عـشـت أحفظ شعـرة فى حـبـنـا ..
كـانت ســلاحـــا مـن عـتـــاد مـعـاويـــا
مــــاذا جـــرى حـتى يـفــرق بـيـنـنــا ..
واشٍ و يـبـتــــاع الرخــيــصَ الـغـالـيــــا
يـا ويــح قـلـبـى مـــزقـتــــه فـرقـــــة ..
و استـحـضـرت قـلـبـا عـصـيـا جـافـيــا
مـا عـدت أبـصـر فى الحـيـاة مباهجـا ..
و احـتـــار طـب العــيـــن فى أمـراضيــا
يــا مـقـلـة الـعـيـنـيـن هل لى نفحـة ..
مـن نـــور عـيـنــك تـصطـفـيـنى رائـيــا
عــــودى فمــا عـَوْد الحـبـيـب لـخِـلـه ..
إلا كمـُــزْنٍ عـــــاد نـهـــــراً جـــاريــــا
بـعـض الـتـبـاعـد فى الهـوى قُربٌ فلا ..
تـتـوقـعـيـــن العـَـوْدَ لى مـسـتـعـصـيــا
و لقــد درســــت الـــداء و الأدواء فى ..
كل المـحــافــــل نـاظـــــراً و مــــؤديــــا
و الطــب مِنْـوالى و دائى فى الهـوى ..
و أتـيـت أســـألـك الــدواء الـشــافـيــــا
أســتـلـهـم الألـحـــان و الإيـمــان فى ..
مِـحْــراب قـلـبـك هـائـمــاً مستشفـيــا