قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن المرحلة الحالية تشهد زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد بالموجة الثانية للجائحة، مطالباً بضرورة الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية.
وأضاف أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا، لكن المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارًا لكنه أقل خطورة.
جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي نظمتها كلية النقل الدولى واللوجستيات، عن أحدث التطورات لفيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة ورؤية مصر حيال هذا الموضوع الحيوي وما يترتب عليه من إجراءات.
وأوضح تاج الدين أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع على كل المستويات.
وأضاف: “الدولة تتخذ كافة الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافة المصابين، كما أن لجنة إدارة الأزمة تنعقد بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري”.
وشدد مستشار الرئيس على أن المسئولية الأولى والأخيرة لصحة كل مواطن تقع على عاتقه، لافتًا إلى أنه على الجميع التعامل مع الآخر باعتباره “حاملًا للفيروس ولكن لا تظهر عليه أعراض”.
وأشار إلى أنه تقرر توفير لقاح كورونا مجانا للمواطنين وأن تكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، لافتا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته ١٠٠٪ وبالتالي فتطبيق الإجراءات الاحترازية أهم بكثير من التطعيم باللقاح.
وشدد أنه من غير المتوقع نهاية الفيروس بشكل قاطع في العام المقبل ٢٠٢١