عندما يكون التّحدّي هو سبب الوصول لما نريد فلا أحد يمكنه أن يوقفنا
الفتاة اللبنانية ” فرح هاشم ” من الإيقاع ب ” مارك زوكربيرغ ” مؤسس أشهر موقع إلكتروني في العالم ” فايسبوك ” في فخّ شبكة التواصل الإجتماعي التي إبتكرها من جهة و التّضامن مع الأطفال الذي فقدوا عائلاتهم أثناء الحروب من جهة أخرى
….. قالت هاشم أن القصة بدأت عندما تحدّاها أصدقائها أن يحصل تعليقها على الفايسبوك على ردّ ل ” مارك زوكربيرغ” فاختلقت قصّة خيالية لكن ذات أبعاد إنسانية لتصل إلى قلوب الملايين و تؤثّر بمارك و تنجح بمهمّتها …..
…… قامت فرح بكتابة تعليق على منشور لزوكربيرغ يتناول قضية الوصول إلى الأنترنت كمشكلة عالمية ينبغي معالجتها , فروت فرح قصّتها قائلة أنّها ” أثناء تحرير جنوب لبنان عام 2000 فقدت ذاكرتها و تبنّتها جمعية لرعاية أطفال الحرب و عام 2012 إنضمت إلى الفايسبوك حيث إستطاعت التعرّف إلى أمّها النّاجية الوحيدة من الحرب و بفضل أقوى شبكة للتواصل الإجتماعي ” فايسبوك” إجتمعت بوالدتها من جديد و أنهت فرح حديثها بشكر زوكربيرغ متمنّية أن يرى ما كتبت …… و لم تمر سوى ثواني قليلة قبل أن تنهال التعليقات ردّا على ما كتبت مطالبين زوكربيرغ بالرّد عليها و فعلا حدث ما لم تكن تتوقّعه …. ردّ مؤسّس الفايسبوك قائلا ” هذه القصة مذهلة , لقد بنينا الفايسبوك لمساعدة العائلات مثل عائلتك شكرا على التواصل و شكرا جزيلا على مشاركتك لنا هذه القصة ”
و قد شكرا آلاف النّاشطين زوكربيرغ على تواضعه و إنسانيته و أعربوا عن إمتنانهم لما فعل