ط
الشعر والأدب

مشهد هو ..وهى بقلم / محمد محمود

محمد محمود
وقفا يشاهدا موكب الغروب المهيب
والشمس تغسل من تعب النهار ضفائرها
..على ضفاف الموج
دست فى حضن يديه أناملهـا
فأزاح عينيه عن مشهــــــد المغيب
وأستوقفته نظرة تائهة بعينيها
فجرى على فمه شتاء من الاسئلة
لولا خريف الصمت ..
لكانت حول عنق أحداقها مبعثرة
قطعت لحظات خلوته..
حينما قالت : أوتؤمن بالحب ؟!
فقال: أننى فى أحــــــدى سكراته الســــــــافرة
أننى أؤمن بالحب ..
كما تأتى لكى بالحياة أنفاسك المرتعشة الحائرة
قالت: أوتؤمــن فالحــب بالـــورود والوعـــــود والتضحــــــية ؟!
قال : أترى أننى رجلا رخيصة مشاعره .
قالت: حاشا ، أننى فقط مستفسرة
قال : أوا لا تعلمى حقيقة قلبى المكلوم بالهوى
قالت : لا تعاتبنى ، فأننا نحيا عصور تــــــرى فى الحب معصيـة
قال : لا ترهقى أذن مسامعكى بقصصهم العاجية وعاداتهـــــم البالية
قالت : أوا تحب حد الفناء من أجلها ؟!!
قال : أننى أقسمت يوما على قلبى ألا يموت من أجل أمرأة
فنهرته بنظراتها الغير راضية .. ونزعت من صدر كلماته أه مستنفرة
وهم يستقبلا الليل كزائرا غريب على أرصفة المدينة الساهـــــرة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى