تمّام محمد تمّام فضل
الفيوم
مصر
صفحة الفيس: Tammam Muhammad
الفون والواتساب: ٠١٠٢٣٥٣٤٦٢٠
شعر عامية
قصيدة : مش مستقيم..
مش مستقيم
ولكنِّي _واللهِ العظيم_ مش مُنحرِف
ولا كنت آخر حرف ف حروف الهجاء
ولا عمري كنت ف يوم ألِف
أنا بينَ بَين،
جايز تشوفني الليلة سوبر لوكس مِتشطَّب جديد
والصبح آيل للهَدد،
يِعرق جبيني ينِزّ ماء المعصية
رغم اني _عامل حَضرة_ واقف اقول: مدد
ماتشدونيش
خلوني بينكم حرف جر بيترمي
رابط بنفسي بدون قيود بين الجُمل
بين الجُمل!
أهو برضه جيت ف المنتصف
طول عمري فاقد للهدف
واما اهتديت الدنيا حالفة تضرني
أنا مين وليه.. وازاي أتيت الدنيا بارمُز للوداع!
وازاي أكون
سلِّم عمارة ف حي هاجِر ساكنيه
مكتوب عليه:
“ممنوع طلوعك يا الغريب نحو السما” !
واللهِ عيب
بس الغريبة ماهَدُّونيش
إدوني فرصة وقالوا عيش علشان يدوسوا طلوع نزول
واللهِ لو هدُّوني أرحم من كدا
كان ذنبي إيه
الحي أصلا قد تُرِك وانا كنت صالح للعمل
أنا مش حزين
أنا بس شقَّقت وباموت، محتاج أمل
فبلاش تبالغوا ف نعيُكم
إدوني بس الفرصة أحس طلوع حبيبتي على الدَّرَج
وانا وعد مني هَاهِدّ نفسي؛ احبِسها فوق
واوهب دِمايا لْبِيري والورد اللي فيه
يطوَل، تِحبَّه وتُقطُفُه
واهو _ع الأقل_ أبقى لْهَا حاجة تحبها
أو ريحتي تفضل جنب منها لحد ما ادبل واختفي
“أستغفرُ اللهَ العظيم”
مش هاختفي..
الليلة راجع: شمعة ليها ومستحيل يوم انطفي
– نامبر تلاتة اتنين (number32) بسرعة الرحلة طالعة القاهرة، اركب يافندم كرسي بي (B)
بي (B)!.. لأ بقى
النحس عايز مني إيه
حتى الركوب _من حظي_ جاي ف المنتصف!
طب زحزحوني على اليمين.. أو ع الشمال
مش هاختلف
أو رجعوني ابدأ كتابة وماتخافوش
هابدأ بنفس المفتتح:
مش مستقيم
ولكني واللهِ العظيم مش مُنحَرِف
_تمام محمد
ولكنِّي _واللهِ العظيم_ مش مُنحرِف
ولا كنت آخر حرف ف حروف الهجاء
ولا عمري كنت ف يوم ألِف
أنا بينَ بَين،
جايز تشوفني الليلة سوبر لوكس مِتشطَّب جديد
والصبح آيل للهَدد،
يِعرق جبيني ينِزّ ماء المعصية
رغم اني _عامل حَضرة_ واقف اقول: مدد
ماتشدونيش
خلوني بينكم حرف جر بيترمي
رابط بنفسي بدون قيود بين الجُمل
بين الجُمل!
أهو برضه جيت ف المنتصف
طول عمري فاقد للهدف
واما اهتديت الدنيا حالفة تضرني
أنا مين وليه.. وازاي أتيت الدنيا بارمُز للوداع!
وازاي أكون
سلِّم عمارة ف حي هاجِر ساكنيه
مكتوب عليه:
“ممنوع طلوعك يا الغريب نحو السما” !
واللهِ عيب
بس الغريبة ماهَدُّونيش
إدوني فرصة وقالوا عيش علشان يدوسوا طلوع نزول
واللهِ لو هدُّوني أرحم من كدا
كان ذنبي إيه
الحي أصلا قد تُرِك وانا كنت صالح للعمل
أنا مش حزين
أنا بس شقَّقت وباموت، محتاج أمل
فبلاش تبالغوا ف نعيُكم
إدوني بس الفرصة أحس طلوع حبيبتي على الدَّرَج
وانا وعد مني هَاهِدّ نفسي؛ احبِسها فوق
واوهب دِمايا لْبِيري والورد اللي فيه
يطوَل، تِحبَّه وتُقطُفُه
واهو _ع الأقل_ أبقى لْهَا حاجة تحبها
أو ريحتي تفضل جنب منها لحد ما ادبل واختفي
“أستغفرُ اللهَ العظيم”
مش هاختفي..
– نامبر تلاتة اتنين (number32) بسرعة الرحلة طالعة القاهرة، اركب يافندم كرسي بي (B)
بي (B)!.. لأ بقى
النحس عايز مني إيه
حتى الركوب _من حظي_ جاي ف المنتصف!
طب زحزحوني على اليمين.. أو ع الشمال
مش هاختلف
أو رجعوني ابدأ كتابة وماتخافوش
هابدأ بنفس المفتتح:
مش مستقيم
ولكني واللهِ العظيم مش مُنحَرِف