مصور المشــــاهير… باسل رضوان: عشقتهــــا ولحقت بهـــا إلى دمشق,, إلى أن دخلت في ” ظروف غامضة”

حاورته من سوريا / نجلاء موسى

باسل رضوان.. حكـــاية صورة.. يعكس روحه على كل صورة يكونهـــا بعدسته..ويرسمها بأسلوبه..

مصور مبدع يحمل ” الكـــاميرا ” خـــاصتـــه على قلبه.. ويجول مع الفنانين في أروقة مواقع التصوير.. يرسم لنا اللحظات على طريقته..

الصورة رســـالة حضارية تلامس السماء بسموها.. وقد تغني عن ألف كلمــــه..هكذا يراها باســــل رضوان..

من المعهد الزراعي في مدينة السويداء السورية إلى استوديوهات التصوير ومواقع صناعة الدراما السورية.. في دمشق العاصمة
تحول جذري في حياته..
كان لنا معـــه هذا اللقاء,, لنسترق النظر إلى روحه وإبداعاته وصور عدسته التي تختصر اللحظات والحياة ..

– باسل رضوان والبداية… حدثني عن ماقبل البداية..

ماقبل بدايتي احتراف التصوير بقليل.. تخرجت من المعهد الزراعي عام 2011..
لم أكن أحترف التصوير..
إلا أن عشق الكاميرا والتصوير كان يجري مجرى الدم.. يلازمني كما الأكسجين..

– .. كيف سرقت الكاميرا قلبك؟؟

انتصر حب التصوير على كل رغباتي.. واقتنيت كاميرا احترافيه ودخلت عالم التصوير مع سبق الإصرار والترصد.. عشقت الكاميرا فأخذتني إلى دمشق

– حدثني عن البداية.. وكيف دخلت عالم الفن …؟؟

التقيت بالممثل الرائع ” علي سكر” والذي أصبح فيما بعد صديق عزيز ومقرب,, أعجب بعملي كثيرا

رشحني لعمل أول مسلسل تلفزيوني.. لي إسمه ” ماوراء الوجوه”..للمخرج الرائع مروان بركات .. كان عملي هو التصوير الفوتوغرافي للمسلسل..

– مسلسل “ماوراء الوجوه” … هل كان فاتحة خير للمصور باســـل رضوان؟؟

طبعـــا.. كـــان كل وجوه الخير لي..عملت بعده فورا مسلسل ” الغربال” للمخرج “ناجي طعمي”.. ومن ثم بعده أيضا مسلسل ” ضبوا الشناتي” للأستاذ الليث حجو

– هذه الإنجازات كانت على مدى عــامين فقط؟؟

نعم الحمد لله مابين 2012 وال 2014 ..

– كيف عمل باسل رضوان على تطوير نفسه وحرفيته بعد أول عمل تلفزيوني؟؟

اختلف العمل طبعاً.. لأن تصوير الدراما يتطلب شيئاً مختلف,, طورت من أدواتي وحرفيتي و” التكنيك” لكي يتناسب وعملي الجديد..

_ اعتمدت على الموهبة أم خضعت لدورات تعليمية لفن التصوير؟؟؟

لم أخضع لأي دورة تصوير.. ولاحتى دورات فوتوشوب.. اعتمدت على موهبتي البحتة..وعشقي للكاميرا.. لاأعتمد الفوتوشوب في أعمالي.. إلا ماندر..

– يستطيع الجمهور أن يميز صور سامر رضوان.. لها بصمتها الخاصة.. كيف توصلت لهذا..؟؟

الحمدلله من فضل الله.. استطعت أن أجسد روحي على كل صورة.. أعتمد البساطة واللغة في صوري,,وهذه هي بصمتي..

– هل تقوم بأعمال تصوير خارج الفن؟؟

أقوم باستقبال شرائح مختلفة من الناس.. وأصور أيضاً العرائس,,

_ ماهو العمل الذي بين يديك حالياً؟؟

بدأت في مسلسل جديد.. وهو ” صرخة روح” الجزء الثالث..
سيكون بالعموم من أهم الأعمال في الدراما السورية..

وأهم أعمال باسل رضوان على وجه الخصوص..

وأيضاً مسلسل ” في ظروف غامضة” لــ ” المثنى صبح”

– لماذا لم تغادر سوريا خلال الأزمــة والأحداث الدامية؟؟

سوريا بلدي وأمي.. وعندما تكون ” موجوعة” لاأدير ظهري لها وأرحل..
قد أسافر لأيام أنجز أعمالي ومن ثم أعود.. ولكن أن أهاجر واتركها.. هذا من المستحيل..

_ ماأخبار الحب في حياة باســــل رضوان؟؟

ابتسم وقال الخبر لكِ أم للنشر؟؟ قلت له للإثنين معاً
قال : الكامير هي أروع رفيقة وأحلى شريكة..
من يعرفون باسل رضوان.. سيعرفون ماذا تعني له الكاميرا..

– ماذا تطمح في الأيام القادمة؟
أرجو أن أحافظ على المستوى الذي وصلت إليه وأن أطور من عملي وأدواتي..

– كلمة لمجلة همســـة؟؟

شـــاكر ومقدر اهتمامكم.. وسعيد جدا لظهوري على صفحات مجلة همسة.. والشكر لرئيس تحريرها.. الأستاذ فتحي الحصري.. وكل الجمهور المصري خاصة والعربي عامة