ردود أفعال عالمية صاحبت اكتشاف تابوت حجري خلال حفل أساسات عمارة في قطعة ارض تحت الانشاء بمنطقة سيدي جابر، شرقي الاسكندرية، حيث تم أكتشافه منذ نحو أسبوعين.
ويقدم “صدى البلد”، 10 معلومات عن التابوت الذي اثار حالة من الجدل منذ اكتشافه.
1- التابوت تم اكتشافه صدفة أسفل العقار الكائن في 8 شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر، وذلك أثناء الحفر ووضع المجسات وذلك لأخذ التصريح لبناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية.
2- تم العثور أثناء الحفر على ،التابوت ورأس لتمثال اثري يعود للعصر البطلمي، و بعد العثور على التابوت تم إبلاغ الجهات المعنية لمعاينة الموقع.
3- التابوت مصنوع من الجرانيت الأسود وهو من أغلى أنواع الجرانيت في العالم، ووزنه يزن نحو 20 طنا.
4- رجح عدد من علماء الاثار والمواقع الاخبارية في العالم أن يكون التابوت خاص بالاسكندر الاكبر مؤسس الإسكندرية وهو ما استبعده عدد من الاثريين في المدينة.
5- التابوت في الوقت الحالي موضوع تحت حراسة مشددة داخل الموقع المعثور عليه فيه من قبل المنطقة الشمالية العسكرية لحمايته وحراسة الموقع.
6-يعتبر اكبر تابوت من نوعه يعود للعصر البطلمي يتم اكتشافه بالإسكندرية يؤكد مكانه الاسكندرية التاريخية، حيث أن التابوت يزن ما يقرب من ٣٠ الى ٤٠ طنا، ويبلغ عرض التابوت ١,٨٥ سم ، و طوله ٢,٦٥سم، كما أن التابوت ليس عليه اى أختام أو نقوش وهو من الجرانيت المحلي .
7- لم يتم يتم حتى الآن فتح التابوت ولا اكتشاف المقتنيات التي بداخله وان وزارة الآثار تعمل حاليا على تشكيل لجنة لمعاينة التابوت والعناصر المعمارية الموجودة به، كذلك وضع خطة لرفع التابوت ومعرفة ما به من محتويات أثرية، تمهيدا لنقله لأقرب منطقة أثرية، وهذا سيتم تحت إشراف وتأمين كبير من قبل قوات المنطقة الشمالية العسكرية.
8- الرأس المرمرية تم العثور عليها في رمضان الماضي اي قبل إعلان اكتشاف التابوت بحوالي شهر ونصف الشهر.
9- لتابوت بشكل كبير قد يكون لشخص مهم ربما تاجر أو قائد عسكري بطلمي في الجيش
10- استبعاد أن تكون تلك المقبرة التي عثر بها علي التابوت لملك، حيث إن مقابر الملوك عادة ما تتسم بالعظمة والفخامة التي تبدو واضحة عليها، وفي حال تعرضها للسرقة يمكن اكتشاف أنها لملك ولا تفقد خصائصها التي تؤكد ذلك
