معيد الهندسة .ذهب لمطالبة صديقه بسداد الدين فألقاه فى النيل

كشفت أجهزة الأمن المصرية ملابسات واقعة العثور على جثة معيد بكلية الهندسة بجامعة المنصورة شمال القاهرة في النيل بعد تغيبه لمدة 10 أيام.

وقالت الداخلية المصرية في بيان الإثنين إنه تبلغ لمركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية من أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز بغياب نجله مدرس بكلية الهندسة ومقيم ببندر طلخا عن مسكنه عقب خروجه لقضاء بعض إحتياجاته من مدينة المنصورة.

كما أضافت أنه وبالفحص تبين سابق ورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من شرطة النجدة بالعثور على جثة المدرس بالجامعة بنهر النيل بكامل ملابسه، كما عثر معه على ميدالية مفاتيح وتعرف والده عليه وقرر أنها لنجله الـمُبلغ بغيابه.

مشادة كلامية.. ثم شجار انتهى بمقتله

وأسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء إرتكاب الواقعة صديق المجنى عليه حاصل على بكالوريوس، ومقيم ببندر طلخا حيث تقابل مع المجنى عليه بناءً على موعد مُسبق بينهما لمطالبة المجنى عليه له بمبلغ مالى مستحق لديه.

وذكرت الداخلية المصرية أنه وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وأمكن ضبطه، وبمواجهته إعترف بأنه اصطحب المجنى عليه بسيارته لإعطائه جزء من المبلغ المالي وأثناء سيرهما أعلى أحد الكباري توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة وترجل خارجها.

كما أضاف المتهم أنه وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها بدفع المجنى عليه من أعلى السور الحديدى للكوبري فسقط بالمياه وغرق.

اختفاء قبل 10 أيام

وكانت الواقعة قد أثارت غضبًا في مصر حيث اعلنت أسرة الشاب أحمد عاطف الشربيني الزيني، من قرية ميت عنتر بمدينة طلخا ويعمل معيدا بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، اختفائه قبل 10 أيام.

وقال أهالي القرية إن الشكوك اتجهت نحو صديقه حيث كان آخر من التقى به، وكان بينهما خلافات بسبب مستحقات مالية ، كما زادت الشكوك بعد اختفاء الصديق واسرته من منزلهم بعد الحادث.

واعترف المتهم بأنه ارتكب جريمته للتخلص من المجني عليه ومن مطالباته المستمرة بالحصول على أمواله، خاصة أنه يعاني ضائقة مالية ولم يستطع تدبير الأموال التي طلبها منه. وتم اخطار النيابة التي تولت التحقيق .