ط
الشعر والأدب

مقطع من قصيدة / غناء الظل للشاعرة اللبنانية / حنان فروفور

الشاعرة حنان فرفور لبنان

لا لشيءٍ إلا … لتنجو الوصايا

قايضوا بالكهف العتيق صِبايا

أفرغوني من كلّ ريح وقالوا:

لن تصير البنتُ النحيلةُ نايا

أنا جرحٌ مؤنّثٌ،

من يغني لجراح النساء الا الشظايا؟!

أنا نقصٌ مقدسٌ من يبالي

لشقوق المرسى بخصر السبايا؟

من يُربّي في العين ذئبًا لطيفًا

من يُسمّي الأقفاصَ خوفَ المرايا؟

مثلما يمشي العابرون خِفافًا

لم يزلْ ماشيًا بظلّي سوايا

مثلما عُشبةٌ على الصخر تُرمى

لم تهبني البلادُ قبرًا عدايا

فاعذريني لم أبتكرْ بعدُ جِلدًا

لم أجد أمًّا كي ترقَّ الخلايا!!

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى