الأسم : أمنية محمد على عبد العاطى
أسم الشهرة : أمنية الريحانى
الفيس بوك:
https://www.facebook.com/omnia.elrehany
ملخص رواية الطيف
شخصيات الرواية :
شهاب الصفدى : مهندس فى عمر الثلاثين ، وهو الشريك الأساسى لمجموعة الصفدى والمسئول عن إدارتها ، هو شاب وسيم جدا ذو هيبة ووقار ولكنه يحمل فى عينيه حزن دفين ، كما أنه مرتبط بأبنة عمه نيفين وعلى مقربة من موعد زواجهما .
كارما الحسينى : فتاة جميلة فى عمر أواخر العشرينات ، هى أخت مازن الحسينى ، والوحيدة التى أحبها شهاب الصفدى .
مازن الحسينى: شريك فى مجموعة الصفدى للمقاولات ، وله كلمة مسموعة فيها ، ومسئول عن تعيين ومقابلة جميع الموظفين الجدد ، كما أنه مسئول عن الأمور المالية للشركة ، شاب وسيم أنيق يهتم بمظهره ، عمره 30 عام ، وهو ايضا معروف بمغامراته النسائية .
علياء المنشاوى : فتاة جميلة بسيطة رقيقة ، عمرها 22 عام تخرجت من كلية الهندسة بتقدير عام جيد جدا ، مجتهدة وتحب العمل ، تعيش مع والدها ووالدتها وليس لديها أخوات .
نيفين الصفدى: أبنة عم شهاب الصفدى تحبه منذ الصغر ولكنه لا يبادلها نفس الحب ، فتاة جميلة من أسرة راقية ، عمرها 25 عام ، ابوها مجدى الصفدى سياسى معروف وعم شهاب .
الفصل الأول
تقف علياء أمام الشركة لتستعد لإجراء المقابلة الشخصية التى سيجريها عليها أحد مديرين الشركة ، والتى سيتوقف عليها مصير عملها كمهندسة فى شركة الصفدى ،
وبالفعل تقوم بمقابلة مازن الحسينى ، والذى يستقبلها بمرحه المعهود ولا تخلو مقابلتها معه من نظرات الإعجاب التى يحاوطها بها ، وفى أخر المقابلة يخبرها بموافقته على تعيينا وتجهييز أوراقها المطلوبة
بعدها يذهب مازن إلى شهاب مكتبه ليخبره بأنه قد أختار له المهندسة المطلوبة لتكون مساعدة له ، ويظل يتغزل فى جمالها وصفاتها لا مبالاة من شهاب ، الذى يخبره فور إنتهاءه من حديثه أنه لن يرى قلبه أى إمراءة أخرى بعد كارما حبيبته التى ابتعدت عنه منذ سنوات ، يشفق مازن على صديقه ويحاول أن يقنعه أن ينسى ما مضى ويحاول فتح قلبه من جديد ، ولكنه يرفض أن يفتح قلبه لغير حبيبته ، فهى وحدها من ملكت قلبه ، أما عن نيفين خطيبته فهى تعلم تمام العلم بعشق شهاب لكارما ولكنها تصر على إتمام زواجها من شهاب لعلها تستطيع أن تنسيه هذه الكارما .
فى المساء يجلس شهاب فى منزله ، فتهاتفه نيفين محاولة استدراك عطفه وحبه ، ولكنه يعاملها فى جمود فتضطر الا تظهر ضيقها حتى لا تخسر معركتها معه ،وما أن يغلق الهاتف معها حتى يمسك صورة حبيبته كارما ويحتضنها محدثاً إياها فى شوق وينام .
فى الصباح يتفاجيء شهاب بدخول أحد مكتبه عليه دون إستئذان ، فيرفع عينيه ، ليتفاجيء أنها كارما .
الفصل الثانى
تحضر علياء إلى الشركة مرة أخرى بعد أن جهزت جميع أوراقها ، لتخبرها السكرتيرة أن كل ما عليها مقابلة شهاب ، فتستعجب علياء ظناً منها أن مازن هو المدير المسئول ، ولكن تصحح لها السكرتيرة فهمها الخاطيء بان شهاب هو المدير المسئول ، وأن مقابلته لن تكون بالسهلة فهو شخص جاد ودقيق فى عمله .
بينما فى مكتب شهاب مازال فى صدمته من لقاء كارما غير مصدق أنه يراها أمامه بعد كل هذا الغياب ، يقترب شهاب من كارما ويظل يتأملها وهو يسألها إذا كان ما هو فيه مجرد حلم ، فتأكد له أنها حقيقة وأنها موجودة ، ولكنها موجودة بداخله ، يشعر بها مع كل دقة ينبض بها قلبه ، وتطلب منه راجية الا يخرجها من قلبه مهما حدث ، فيستعجب من طلبها فهى لا تزال حبيبته الوحيدة ، فلماذا يخرجها من قلبه ، ليقطع شروده دق على الباب ، فينظر أمامه ليجد كارما أختفت ، فيكتشف أن كل ما حدث ما هو إلا حلم جميل قاطعه دق الباب ، فيستقبل السكرتيرة التى جاءت لتخبره بوجود علياء فى غضب.
تدخل علياء لتجد شهاب شارد فى كارما وطيفها الذى يراوده فلا يرى غيرها، يعاملها شهاب فى جمود محذراً إياها أنه لا يسمح بأى خطأ داخل عمله ، حتى أنه لا يعطيها الفرصة لكى تتحدث معه ، فتخرج من مكتبه فى ضيق وهى تحدث نفسها ، وتفكر فى هذا الكائن ووقاحته .
تضحك هدى السكرتيرة عليها ، وتحاول أن تقنعها أنها ما إن تعمل مع شهاب ستدرك كم هو شخص طيب ، وما يظهره من شدة وقسوة ما هو إلا قناع يخفى خلفه حزن عميق .
يقطع حديثهما صوت نيفين التى تدخل فى كبرياء وغرور، التى تتعامل مع هدى بوقاحة وتتركها وتدخل لشهاب دون أى إستئذان رغم تحذير هدى لها .
يغضب شهاب من دخول نيفين بهذه الطريقة محذراً إياها أنه لا يسمح بدخول أى شخص عليه دون إستئذان ، وهنا تفقد نيفين أعصابها وتخبره أنه كان يسمح من قبل لكارما بالدخول عليه فى أى وقت دون اى إستئذان ،وهنا يصرخ بها شهاب مخبراً إياها أنها تعلم تمام العلم بعشقه لكارما ، وقد وافقت على خطبتهما رغم ذلك
تشعر نيفين أنها على وشك أن تخسر معركتها مع شهاب ، فتستخدم سلام الضعف والدموع الزائفة ، يشفق عليها شهاب ويحاول أن يقلل من حدته عليها فهى فى النهاية أبنة عمه .
أما عن علياء فتذهب مع هدى ليتناولا طعام الغداء سوياً ، فتخبرها هدى بأن شهاب لم يكن بهذه الحدة من قبل ، وأن هناك حدث ما غيركل ما بداخله من مرح وسعادة ، وحوله إلى قسوة وشدة وحزن دفين .
الفصل الثالث
تروى هدى لعلياء ما حدث مع شهاب وجعله يتغير إلى هذا الطبع الحاد ، وتحكى أن مفتاح قلب وعقل شهاب هى كارما ، كارما هى اخت مازن ، وهى الإنسانة الوحيدة التى أحبها شهاب فى حياته ، كانت كارما تعمل نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة الصفدى حين كان يرأسها الصفدى والد شهاب ، وحينها قرر أن يعمل شهاب معه فى الشركة ليتركه من حياة العبث التى يعيشها هو ومازن ، ويعمل بجد ويتحمل المسؤلية ، حينها تعرف شهاب على كارما أخت صديقه الصغيرة ، وولدت بينهما قصة حب شهد عليها كل من يعملون بالشركة ، واستطاع حب كارما أن يغير من شخصية شهاب ، حتى جعلته يعمل بجد ويترك كل ما خلفه من اللهو والعبث ، ويجعل قلبه لها وحدها ، وفى إحدى حفلات الشركة التى تقيمها ، أعلن شهاب خطبته من كارما وسط سعادة الجميع إلَّا نيفين ابنة عمه التى كانت تحبه ، ولكن قبل موعد زفافهم بيوم واحد تقرر كارما الإختفاء دون أن يعلم أحد سبب إختفاءها ، تاركة وراءها شهاب يتقوقع فى حزنه وكآبته .
فى اليوم التالى تذهب علياء لعملها مع شهاب ، وتظل وقت طويل معه يشرح لها طبيعة العمل ، أما هى فكانت شاردة فى هذا الشخص الغريب ، وكيف لمثل هذا الشخص الذى يغطى وجهه القسوة والجمود أن يعشق كما روت لها هدى .
فى المساء يجلس شهاب فى منزله يتذكر كارما وكيف دعمته ووقفت بجانبه فى عمله حتى أستطاع أن ينجح ، عاد بذاكرته ليوم حفل إفتتاح أحد المشاريع التى أشرف على تنفيذها بمعاونة كارما ، ليكون أختبار حقيقى من والده له أنه يستطيع أن يتحمل المسؤلية ، وفى يوم الحفل يطلب شهاب يد كارما أمام جميع الموجودين
يتذكر أيضاً فى يوم عيد ميلاده حين فأجأته كارما بأنها جهزت حفلة صغيرة تجمعهما سوياً فى إحدى المطاعم ، وحينها طلب منها شهاب تقديم موعد زفافهما واستطاع أن يقنعها بالموافقة
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن حين هاتفته إحدى صديقاته التى كانت على علاقة به قديماً قبل موعد زفافهما بيوم واحد ، وطلبت منه أن يقابلها وهددته أن تذهب لكارما وتبلغها عن كل علاقته السابقة وصور معها لشهاب ، حينها أضطر شهاب أن يذهب ويقابلها ، ولكن كانت صدمته حين رأته كارما والفتاة تمسك يده ، تنهار كارما بعد أن رأت شهاب فى هذا الموقف ، وتتركه وتغادر ، وبعدها تسافر دون أن يعلم إلى أين ذهبت ، وإلى هنا يعود شهاب إلى الواقع فى حزن وإشتياق لحبيبته .
الفصل الرابع
يجلس شهاب فى مكتبه ، ليعود إليه من جديد طيف كارما ، تدخل عليه تحدثه معاتبة إياه على خيانته لها ، يحاول شهاب تبرئة نفسه من تهمة الخيانة ، ولكنها تواجهه أيضاً بخيانته لها حين قرر خطبة نيفين ابنة عمه ، وحين تقرر أن تتركه ، ولكن قبل أن ينادى عليها يقطع شروده دخول مازن عليه الذى يحاول من جديد إقناع شهاب أن ينسى حبه لأخته كارما ، وأن يحاول فتح قلبه من جديد لغيرها .
أما عن نيفين فكانت تجلس فى فيلتها وتروى لوالدها مجدى الصفدى عن قلقها من عودة كارما من جديد ، لانه حينها سيعلم شهاب أنها السبب الحقيقى فى بعد كارما عنه ، وأن مجدى استطاع بنفوذه وسلطته أن يخفى عن شهاب مكان كارما ، تتذكر نيفين مع والدها أيضا كيف مثّلت أن عندها حالة من الإنهيار العصبى ربما تؤدى بها إلى الإنتحار ، مما جعل شهاب يشفق على ابنة عمه ويوافق على خطبتها حتى ولو من باب الشفقة ، هذه كانت خطة نيفين ومجدى للتفريق بين شهاب وكارما .
تعمل علياء مع شهاب ، فيعجب شهاب بعملها واجتهادها فى العمل ، أما هى فتكتشف مع قربها من شهاب جانب جديد فيه من العمق والمرح الخفى الذى يغطيه الحزن ، ومع تقرب علياء من شهاب يزداد ضيق مازن الذى بدأ يولد بداخله نبتة إعجاب وحب لعلياء، وحين يواجه مازن شهاب بشكوكه من ناحية إعجاب شهاب بعلياء ، ينفى شهاب مستنكراً أى إعجاب لأى إنسانة أخرى غير كارما .
وفى المساء يذهب شهاب إلى منزله ليتفاجأ بوجود كارما ، أو بمعنى أدق طيفها تجلس كالأميرة التى تنتظر أميرها ، وحين يقترب منها تحاوطه بذراعيها وهى تعتذر إليه عما بدر منها صباحاً وتبث له كم تعشقه كما يعشقها ، وأن ما بينهما من حب لا يمكن لأحد أن يتصوره ، فكارما تسكن بداخل شهاب كما هو يسكن بداخلها ، يرى كل منهما الأخر بقلبه لا بعينيه
تزداد ثقة شهاب فى علياء يوماً بعد يوم ، وفى يوم من الأيام كان شهاب مع علياء فى إحدى المشاريع التى كلفها للإشارف عليها ، وبعد عودتهما سويا من موقع العمل ، يتفاجيء شهاب بوجود نيفين التى تراهما سوياً فيزداد جنونها ، وتسب علياء وتهينها ، فيعتذر شهاب من علياء ، ويصرخ شهاب فى نيفين غاضباً فتتركه وتغادر
الفصل الخامس
يجلس شهاب فى مكتبه فى إنتظار علياء بعد أن استدعاها للحضور ليبدى لها أعتذاره عما بدر من نيفين ، تأتى علياء إلى مكتبه متورمة العينين من كثرة البكاء ، يقف شهاب ويقترب من علياء فى قلق ، ويعتذر لها عما بدر من نيفين ، ويظل يمزح معها محاولاً أن يخفف من حزنها ، ما علياء فتشعر وكأن شهاب أخذها لعالم أخر غير عالمنا ، عالم يحاوطها فيه بحنانه واحتوائه ، ظلت علياء تنظر إليه وتمنّت ألا تنتهى هذه اللحظة بينهم وأن تظل بالقرب منه ، اما شهاب فأرتبك من نظرات علياء ولأول مرة لا يعلم سبب أرتباكه، ظل يسأل نفسه لماذا يعامل تلك الفتاة بمثل هذا الحنان، هل لمجرد أن شخصيتها الطفولية جذبته ، أم أن شيئا جديدا يحاول أقتحام قلبه ، أسئلة كثيرة حاول شهاب الهروب منها حتى لا يقع فى دوامة الحيرة ، كما حاول الهروب من نظرات تلك الفتاة ذات العيون البنية التى تسحر من يراها ، ولكن يقطع نظراتهم دخول مازن الذى يشعر بالضيق والغضب عندما يراهم فى هذا الموقف ، تخرج علياء بعد أن أصابها الخجل من دخول مازن ، أما مازن فيجلس أمام شهاب موجها إليه نظرات من الإتهام والعتاب يفهمها شهاب ولكنه يحاول أن يهرب منها ربما لأنه لا يجد المبرر الذى يبرئ به نفسه ، وبعد لحظات من الصمت دامت بينهم ، يقطع شهاب هذا الصمت نافياً أى علاقة بينه وبين فتاة أخرى سوى كارما ، ليعترف مازن لنفسه ولأول مرة أنه أحب علياء .
يذهب شهاب إلى مجدى لينهى إرتباطه بنيفين ، ينقبض قلب نيفين التى تختبئ بعيدا لتسمع ما يدور بينهم ، أما مجدى فيفكر قليلا فيما يقوله شهاب ثم يتحول وجهه إلى وجه الترجى والتوسل، فيترجى شهاب ألَّا يترك أبنته حتى لا تسوء حالتها النفسية من جديد ، وأمام ترجى مجدى لشهاب يرضخ شهاب لرغبته فى إستمرار الخطبة رغماً عنه .
تمر الأيام وفى كل يوم يقترب شهاب من علياء أكثر وأكثر ، فكلما أجتمعا للحديث عن العمل وعن المشروع المسئولة عنه علياء ، يجد شهاب الحديث بينهم يتجه لمواضيع أخرى ، فعلياء شخصية محبوبة تستطيع جذب إنتباه من يتحدث معها ، كما أن شخصيتها المرحة جعلت شهاب يجد متعة فى الحديث معها، ولكن هناك ما كان يمحو أثر هذه المتعة عند شهاب ، فلقد أمتنع طيف كارما من الظهور لشهاب نهائيا ، كان ينتظرها كل يوم ، يفكر فيها ، يبحث عنها ، يحدثها أن ترأف بحاله وتعاود الظهور له ولكن دون فائدة مما جعله إنسان حزين شارد وكأن سعادته كتبت فى وجود حبيبته كارما بجانبه حتى ولو كانت مجرد طيف.
وفى أحد الأيام كان شهاب يجلس شارد يفكر فى بعد كارما عنه أو بمعنى أصح أختفاء طيفها فدخلت عليه علياء لتطلعه على بعض الرسومات ، يأخذ شهاب الرسومات من علياء ويطلع عليها ولكنه يبدو عليه الضيق والحزن ، تلاحظ علياء حزنه فتسأله عن السبب ، ليجد شهاب نفسه يفتح قلبه لها ويروى لها قصته مع كارما ، حتى طيفها الذى طالما يراوده ، حاولت علياء إقناع شهاب أن ما يراه من طيف كارما ما هو إلَّا وهم أختلقه خياله فقط ، وأن عليه أن يفتح قلبه من جديد للحياة والحب ، كان كلام علياء بمثابة الدواء للمريض بالنسبة لشهاب .
يظل شهاب طوال الليل يفكر فى كلام علياء ، حتى وجد نفسه يمسك بصورة كارما ويطلب منها أن تسامحه ، فقد قرر أن يعطى قلبه فرصة جديدة للحياة من بعدها ، وينام بعد أن أتخذ قراره .
وفى الصباح يذهب شهاب إلى الشركة بوجه مشرق مبتسم على غير عادته ، مما أدهش الجميع وخاصة مازن ، الذى دخل الشك إلى قلبه ، أما شهاب فقرر أن يعطى لنفسه ولقلبه فرصة أن يرى حباً جديداً ، وهو حب علياء الذى طرق على باب قلبه ، وهو الآن سمح له بالدخول .
وفى يوم من الأيام فوجئت علياء أن شهاب يعرض عليها الزواج .
الفصل السادس
تتفاجيء علياء من طلب شهاب للزواج منها ، وتستنكر ذلك فكيف له أن يتزوجها بعد ما رواه لها عن قصة حبه لكارما ، وهو أيضاً مرتبط بابنة عمه نيفين ، ليطمئنها شهاب أنه قرر أن يعطى قلبه فرصة ليدق من جديد بحبها ، كما أنه روى لها الظروف التى أجبرته على خطبة نيفين وأنه سوف ينهى هذه الخطبة فى أقرب وقت ،ويطلب منها أن تظل بجانبه حتى يستطيع أن يعلن خطبتهما أمام الجميع ، فتوافق علياء على ذلك .
عند عودة شهاب للشركة ، يخبر مازن بزواجه من علياء فى صدمة منه ، يستنكر مازن هذا الزواج معللاً أن شهاب استطاع أن ينسى حب أخته كارما بكل هذه السهولة ، ولكن شهاب ينفى نسيانه لحب كارما ، ولكنه قرر أن يعطى لنفسه الفرصة من جديد ، وهنا لا يجد مازن مفر من كونه يبارك لشهاب فى ضيق منه ، فقد أصيب فى قلبه فى أول حب يدق له قلبه.
بعد فترة يجلس شهاب فى مكتبه يراجع بعض الأوراق وعلى وجهه إبتسامة ، تدخل عليه نيفين فيتغير وجهه من السعادة غلى الضيق، تطلب نيفين من شهاب أن يحدد موعد زواجهما ، ولكنه يرفض بحجة أنه غير مستعد لهذه الخطبة فى الوقت الحالى ، فتواجهه نيفين بعلاقاته بعلياء، وتهدده أنها سوف تقتلها إذا لم ينهى علاقته بيها ، ويتمم زواجهما فى أقرب وقت ، وتتركه فى صدمة منه .
بعد مرور يومين على حديث شهاب وعلياء ، تدخل الشركة فى عِزة وكبرياء فيقف كل من فى الشركة مذهولين مما يحدث ، الجميع لا يصدق وصولها فى هذا الوقت وبعد كل هذا الغياب ، تدخل إلى مكتب السكرتيرة ، وتنظر لعلياء التى كانت تجلس على مكتب هدى التى ذهبت إلى الحمام ، ، تتجه الفتاة إلى مكتب شهاب دون أن تمرعلى مكتب هدى ، فتستعجب علياء وتوقفها ، ولكن تقابلها الفتاة بإستنكار على عدم معرفتها لها وطلبها أن تستأذن قبل الدخول على شهاب ، فهى الشخص الوحيد الذى لا يستاذن عند الدخول عليه ، وحينها تعرف نفسها على أنها ” كارما الحسينى”
تنظر علياء إلى كارما فى صدمة، هل هذه الفتاة هى حقاً كارما هى من أسرت قلب حبيبها من قبل ، وإن كانت حقاً هى فماذا أتى بها الأن بعد كل هذه الفترة ، هل كانت تنتظر حين يقترب شهاب منها وتصبح على مقربة من تحقيق حلمها من الزواج بحبيبها لتأتى تلك الفتاة وتدمر لها كل شئ ، طالت النظرات بين علياء وكارما ليقطع نظراتهما دخول مازن الذى يتفاجيء بوجود أخته ويحتضنها فى شوق ، تدخل كارما إلى شهاب ، بينما ينظر مازن لعلياء فى شماتة ويتركها ويغادر.
تدخل كارما على شهاب ، ليتفاجيء بها ، ولكنه يظن أنها مجرد طيف كما سبق ورأها ، ولكنها تفاجئه أنها حقيقة وليست بحلم ، وأنه كل ما كان يراه سابقاً هو طيفها ورحها التى أمتزجت بروحه ، فأصبحت تشعر به وكأنه معها ، ويشعر بها وكأنها معه .
أما عن علياء فتدخل منزلها فى إنهيار مخبرة والدتها أن الحلم تحول إلى كابوس بعد رجوع كارما الحسينى .
ولم تقل صدمة نيفين عن علياء حين علمت من جواسيسها فى شركة شهاب عن رجوع كارما فأخذ القلق يغطى على تفكيرها مما هو قادم لو علمت كارما بخطوبتها من شهاب .
أما عن شهاب فقد أخذته لحظة السحر التى خلقها له رجوع كارما ، وفى عمق هذه اللحظة تذكر لوهلة علياء فى قلق .
الفصل السابع
تروى علياء لوالدتها حكايتها مع شهاب ، لتخبرها والدتها أن رجوع كارما فى هذا الوقت هى علامة على أن شهاب لم يكن لها من البداية ، وأن حبه الأول والأخير لحبيبته كارما ، لذا فعليها أن تنسى وألَّا تعلق أمالها بأوهام واهية.
بعد غياب ثلاث أيام ، يدخل شهاب مكتبه ووجهه مشرق وسعيد ، يدخل عليه مازن موبخاً إياه عن غيابه عن العمل ، ليخبره شهاب أن يريد أن يعوض ما فاته من سنين فى بعد حبيبته كارما ، ليراود شهاب القلق من جديد حين يفكر فى علياء ونيفين ، وإن كانت نيفين منتهية من حياته من قبل ظهور كارما ، فماذا عن علياء التى علقت به ، وهو رغماً عنه تحركت لها مشاعره ، ولكن رجوع كارما أنساه كل هذه المشاعر بمجرد رؤيتها ، ليشعر مازن بداخله بالإنتصار.
يهاتف شهاب علياء ويطلب منها أن تأتى ليتحث معها ، ترفض علياء فى البداية ولكن مع رجاء شهاب لها توافق أن تأتى له ليحسما أمرهما . ولكن بعد أن يغلق شهاب الهاتف يتفاجيء بدخول كارما عليه ، ويستمر حوار العاشقين بينهما .
تأتى علياء لمقابلة شهاب فتجد هدى تتحدث فى الهاتف ، تشير لها هدى بيدها أن تنتظر ولكنها تفهم إشارتها بالخطأ على أنها تدخل خاصة وأنها تعلم وأن شهاب فى إنتظارها ، تدخل علياء دون إستئذان لتجد شهاب وكارما فى هذه اللحظة الخاصة بينهما، فتصدم مما تراه ، ويتفاجأ شهاب وكارما من دخولها ، يضرب شهاب على رأسه أنه قد نسى موعده مع علياء ، فقدوم كارما إليه قد انساه كل شيء.
تنظر لها كارما فى غضب فكيف لأى فتاة أياً كانت أن تسمح لنفسها الدخول على حبيبها دون إذن ، لتخبرها علياء أنها مجرد مهندسة تعمل فى الشركة وتعتذر عن دخولها بهذه الطريقة ، تستأذن كارما لتتركهما يكملا عملهما ، فيأخذ شهاب علياء لإحدى المطاعم القريبة ليتحدث معها ، ولا يعلم أن نيفين تراقبهما وتصورهما سوياً.
وفى المطعم يقرر شهاب إنهاء علاقته بعلياء ، ليتفاجيء بها تخبره بحبها له ، وأن قصة حبها له لم تكن وليدة عملها معه فى الشركة ، وتروى له أنها بدأت حين كانت فى الجامعة فى كلية الهندسة ، ولم يكن حينها شهاب تعرف على كارما ، فكان وقتها كل ما يشغله التنافس هو وذويه من أصدقاء السوء على إقاع الفتيات فى حبهما كرهان ، ولسوء حظ علياء كانت إحدى هذه الرهانات التى تراهن عليها شهاب مع عماد المعيد فى الكلية وصديقه لإقاعها فى حبه ، فكان يأتى إليها كل يوم تقريباً إلى الجامعة ، ويخلق الحجج ليتحدث معها فى إحترام وأدب ، مما جعلها تنجذب إليه ويولد فى قلبها نبتة حب له ، ولكن كانت صدمتها حين ذهبت فى إحدى الأيام لعماد لتسأله عن شيء فى المنهج ، لتصدم حين تسمع مؤامرته مع شهاب ورهانه عليها لإيقاعها فى حبه . كانت صدمة علياء كبيرة ولكن كان قد فات الوقت فقد كان حب شهاب تملك منها ، ولم يكن منها إلَّا أن تنسحب من هذه المهزلة ، وينساها شهاب كما نسى غيرها إلى أن قابل كارما التى غيرت كل حياته. أما علياء فرغم بعدها عن شهاب إلَّا أنها قررت تعيش مع طيفه
الفصل الثامن
شهاب لا يصدق مدى القسوة التى عانتها علياء بسببه ، وليست علياء وحدها من عانت من قسوة ومشاغبة شهاب مع الفتيات ، تستكمل علياء مخبرة إياه أنها حين علمت أنها ستعمل معه من جديد تحولت كل ما عانته السنين الماضية إلى كره وحقد عليه ، ولكن ما أن تقربت منه أكتشفت أن الكره ما هو إلَّا حب مدفون داخلها حاولت الهروب منه ، يشفق شهاب على ما عانته علياء فى حبه ، ويطلب منها ألَّا تتركه وتغادر ، فتستنكر منه رغبته لإقامة علاقة معها فى السر دون علم كارما ، ولكن ينكر شهاب ذلك ويطلب منها بعض الوقت حتى يدبر أموره كما تريد ، فتوافق على إعطاءه الفرصة من جديد.
تعود نيفين إلى منزلها سعيدة لأنها أمسكت فى يدها دليل على خيانة شهاب لكارما حتى بعد عودتها له .
يفكر شهاب فيما قالته له علياء ، وعن حبها له طوال هذه السنوات ، ليقطع شروده مكالمة هاتفية من كارما تخبره بها أنه لن يجد أحد فى الحياة يعشقه مثلها ، يتعجب شهاب من حديثها الذى آتى فى ذلك الوقت ، أما هى فتخبر مازن بأنها تشعر بالقلق على شهاب من شيء ما لا تعلمه.
فى اليوم التالى يذهب مازن لشهاب ليطمئن عليه ، فيقصّ شهاب عليه ما روته له علياء عن حبها له ، ليشعر مازن وكأن خنجر يمزق قلبه ، بعد أن ينتهى شهاب يخبره مازن أن عليه أن ينهى كل هذه العلاقات ، وأن يجعل حياته لكارما وحدها ، ولكن شهاب يستنكر ذلك ويخبر مازن أن شيء ما بداخله يجذبه لعلياء ، وأنه مازال يحب كارما ، ولكن كارما تركته كل هذه السنوات وعادت وهى متأكدة من إخلاصه لها ، فهل هذا هو الحب أم مجرد إستعباد ، يستنكر مازن حديث شهاب عن كارما ويصرخ به غاضباً أنه لن يسمح له أن يجرح أخته مرة أخرى ، ويتركه ويغادر فى ندم من شهاب عما قاله لمازن .
تدخل نيفين عليه هى الأخرى فى ضيق من شهاب ، وتعرض عليه الفيديو التى صورته له هو وعلياء أثناء تواجدهما فى المطعم وتهدده بإتمام زواجهما فى خلال ثلاث ايام وإلَّا ستعرض الفيديو على كارما ، وتخرج وتتركه فى حيرته .
يشعر شهاب بالضلال فيذهب لكارما ويطلب منها ان تبقيه فى حضنها ، فهو دائما بر الأمان بالنسبة له .
أما عن مازن فيقابل مازن علياء ، فيخبرها بحبه له ، ولكنها تستنكر هذا الحب ، فيخبرها ألَّا تعلق أمالها على حب شهاب ، لأن شهاب لن يكون لأحد غير كارما حبيبته وزوجته .
الفصل التاسع
تجلس كارما على الأريكة بجوار الشهاب الممدد على الأريكة واضعاً رأسه على رجلها وتملس على شعره فى حنان إلي أن ذهب فى نوم عميق ، فقربه من كارما جعله يشعر بأمان فقده منذ فترة، أما كارما فظلت تستعيد ذكرياتها مع شهاب وهى تنظر إليه ، وفجأة أبتسمت حين تذكرت ذلك اليوم ، اليوم الذى كتبت فيه على اسم حبيبها لتصبح زوجة له أمام الله شرعاً وقانوناً ، تذكرت يوم حفلة عيد ميلاده حين أصر شهاب عليها أن يعقد المأذون قرانهما ، وحين وافقت طلب شهاب مازن ووالده فأتياه سريعاً إلى المطعم ومعهما المأذون وأتمّ شهاب زواجه من كارما .
أما عن مازن فيقصّ على علياء قصة زواج شهاب وكارما ، ويطلب منها أن تعطيه الفرصة ليثبت لها حبه ، ولكنها تغادر وهى منهارة فى صدمة من معرفتها زواج شهاب .
فى اليوم التالى تذهب علياء إلى شهاب وتصرخ فيه غاضبة أنه قد أخفى عليها زواجه من كارما ، وأن عليها الأن الإنسحاب من حياتهما ، ولكنه يطلب منها فرصة أخيرة حتى يحل كل مشاكله ، فتخبره أنها ستترك الشركة وفى إنتظار رده النهائى عليها .
تنتهى المهلة المحددة لشهاب من نيفين ، فتخبره أنه إن لم يحضر مساءاً ليتمم زواجه منها ، ستخبر كارما عن علاقته بعلياء ويخسرها إلى الأبد .
فى المساء يجلس مجدى واضعاً يده فى يد شهاب وأمامهم المأذون يشرع فى كتابة عقد الزواج وسط فرحة نيفين ، أما شهاب فكانت ملامحه حزينة مكسورة كالضائع الذى ضل الطريق فى صحراء جرداء ،ولكن قبل أن ينطق شهاب بكلمات المأذون تقاطعهم كارما مستنكرة أن يتزوج شهاب دون إخبار زوجته الأولى ، فينظر إليها شهاب فى صدمة .
الفصل العاشر
مازال الجميع فى صدمة تواجد كارما فى حفل عقد قران نيفين وشهاب ، تنظر كارما لنيفين فى سخرية مستنكرة منها عدم زيارتها لها وعدم دعوتها على الحفل رغم أن العريس هو زوجها ، وقبل أن تنطق نيفين التى يغطى ملامحها الخوف ، تصرخ بها كارما أن تصمت ، بعد أن قررت السماح للبركان المدفون بداخلها أن ينفجر، تنظر كارما لشهاب لتخبره صدمة عمره كله حين تخبره أن سبب غيابها طوال الأربع سنين هو أن نيفين حاولت التخلص منها وقتلها ، وتبدأ فى قصّ ما حدث لها منذ أن آتتها نيفين قبل موعد زفافهما بيوم واحد لتخبرها بإستمرار علاقة شهاب بهذه الفتاة التى تدعى سهى ، وبعد أن رأت كارما شهاب مع سهى أنهارت وذهبت لصديقتها نيفين التى نصحتها بالسفر للخارج بعيداً عن شهاب لفترة ، حتى يعرف قيمة علاقته بكارما ولا يفكر فى خيانتها مرة أخرى ، وبالفعل سافرت كارما بمساعدة علاقات مجدى ، ولكنها شعرت بالندم على قرار سفرها فقررت العودة ، وفى طريقها للمطار قررت نيفين التخلص منها ، فأطلق أحدهما عليها الرصاص ، لتنتقل إلى المستشفى فى حالة حرجة ، وتدخل فى غيبوبة تامة لفقدانها إحدى كليتها ، وإحتياجها لنقل كلية فى أسرع وقت ، ظلت كارما على حالتها عدة شهور إلى أن علم بحالتها طبيب مصرى محمود الذى تولى علاجها ، والأهم من ذلك أنه تبرع لها بكليتها لكى تعود للحياة من جديد ، وحين عاودت إلى الحياة وقررت الإتصال بشهاب علمت حينها أنه فى حفل خطوبته على نيفين ، فكانت الصدمة الكبرى لها . ظلت كارما فى صدمتها وإنهيارها محاولة تجاوز محنتها بمساعدة دكتور محمود الذى اعترف لها بعد فترة برغبته من الزواج منها ، فأخبرته بإرتباطها بشخص أخر ، ووقتها قررت العودة ومواجهة شهاب .
كان شهاب يستمع لكلام كارما فى صدمة غير مصدق لحديثها ، ما عانته وهو بعيد عنها ، وكانت الصدمة الأكبر حين علم أن مازن كان يعلم مكانها طوال هذه الفترة ، وأنه هو من أخبرها بالحضور فى ذلك الوقت بحجة أن شهاب يحتاج إليها بشدة ، وحين علم شهاب بأن نيفين هى من خططت لقتل كارما ، استنكر نفى كارما التهمة عنها هى ومجدى ، ففاجأته أنها فعلت ذلك من أجل سمعته فهو عمه وهى ابنة عمه ، فزاد ذلك من ألمه عليها، وشعوره بالذنب والندم تجاهها .
شعرت كارما بما يعانيه فأشفقت عليه من الشعور بالذنب تجاهها ، أقتربت منه واضعة يدها على كتفه ، وأخبرته أنه كان معاها طوال هذه الفترة لم يفارقها ، كانت تحدثه ويحدثها ، كان تزوره طيفها ، كما كان يزورها طيفه ، فما كان يربطهما أقوى من الحب .
أسرع شهاب إلى أحد حراس الأمن وخطف منه سلاحه وصوبه نحو مجدى ونيفين فى صراخ من نيفين، ولكن كارما منعته ، يقف مجدى أمام كارما وفى عينيه نظرة ندم ، فتخبره كارما بأنها سامحته ، ولكن شهاب يستنكر ذلك ويخبره بأنه سيقطع علاقته بهما للأبد .
يخرج شهاب مع كارما ، ويحاول ان يحدثها ليبرر موقفه ، ولكنها ترفض أى حوار فى الوقت الحالى .
يذهب شهاب إلى مازن فى الشركة ، ويصرخ به فى غضب أنه اخفى عليه معرفته بمكان كارما رغم ما كان يعانيه أمامه من عذاب فى بعدها عنه ، لينفجر به مازن صارخاً أنه أنانى ، وأنه لم يكتفى أنه كان السبب فى بعد أخته عنه ، فكارما بالنسبة لمازن هى أخته وأمه وكل ما فى حياته ، لكنه أختطف منه حبيبته هى الأخرى ، علياء التى لم يعشق مازن غيرها ، يصدم شهاب من حديث مازن معه ، ويتركه ويغادر فى صدمة .
يدخل شهاب مكتبه وهو يشعر أنه فى كابوس ليتفاجيء بوجود علياء تصر عليه أن يخبرها بقراره ، ليقطع حديثهم صوت كارما تخبرها أن القرار الآن فى يدها هى وحدها .
الفصل الأخــــــير
ينظر كلاً من شهاب وعلياء فى صدمة من وجود كارما، يحاول شهاب تبرير موقفه أمام كارما ، ولكنها توقفه عن حديثه وتخبره أن كانت على علم بعلاقته بعلياء ، وأن علياء هى من اخرجته من حالة الحزن الذى كان فيها ، وهى أيضا من اقنعته أن كارما بالنسبة له مجرد وهم ، يستنكر شهاب حديث كارما ويأكد لها حبه لها ، فتنفى ذلك أن ما يشعر به عليها مجرد شفقة ، الحب أبعد ما يكون عن الشفقة ، والأن عليها أن تغادر وتترك لشهاب الفرصة ليكمل حياته مع من اختارها قلبه فى رأيها .
وما أن تخرج كارما حتى يشعر شهاب وكأن روحه تسحب منه من جديد ، ليهمّ أن يركض خلفها معتذراً لعلياء ، فهو لن يكون قلبه سوا لكارما وحدها .
يذهب شهاب لمنزل كارما ، ليخبره مازن أنها قد قررت السفر ، يسرع شهاب إلى المطار ويبحث عنها حتى يجدها ويترجاها أن تبقى بجانبه وألَّا تتركه مرة أخرى حبيس طيفها ، ولكنها تقرر السفر بعيداً عنه ، فهو من أضاعها من يده للمرة الثانية .
يظل شهاب ينادى عليها حتى يستيقظ من نومه ، ليتفاجيء أن كل ما كان فيه ما هو إلَّأ حلم ، وأنه مازال يمسك بصورة كارما ، ينظر شهاب إلى صورة كارما ويقرر أن يظل مخلصاً لها ولطيفها ، وبعدها يذهب شهاب إلى الشركة ويفاجيء مازن أن يريد أن يذهب معه لخطبة علياء له ، فيسعد مازن جدا بكلام شهاب ، وبالفعل يذهبا سوياً لخطبة علياء التى يظهر عليها الحزن أن العريس هو مازن وليس شهاب ، ولكن يتحدث معها شهاب ويقنعها أن مازن شخص مناسب ويحبها ، ومع الوقت من المؤكد أنها سوف تبادله الحب ، تقتنع علياء بحديث شهاب ، وتوافق على مازن .ويتم زفاف مازن وعلياء ، وفى اليوم التالى يدخل شهاب مكتبه ، ليتفاجيء بوجود ” كــــــــــارما “
فهل هى هذه المرة كارما أم أنها مجرد ” الـــــــــطيف “
هذا ما سنعرفه فى الجزء الثانى من رواية الطيف