اسم الرواية : جود
الاسم : زينب خميس
اللقب : اسيـل الجبـل
ليبيا
رقم الهاتف : 00218910255593
ايميل : [email protected]
ملخص الرواية
تدور احداث الرواية عن قصة حياة فتاة من اصول افريقية تعيش علي انها عربية
قوانين عائلتها تحضر عليها وعلي اخوتها ذكر اصولهم امام العرب
جمالها الاسمر وحضورها اللافت لطالما كان فضول لكل من يراها
هي تمتلك مواهب عديدة وهي تعيش علي امل ان تحقق اقصي طموح لها في حياتها وهو ان تصبح كاتبة عالمية ولكن كل الظروف ضدها حيث يقف ولدها وابنائه عائقا امام تحقيق حلمها
حيث ان ولدها متزوج من امرأة اخرى قبل ولدتها ولديه منها 10 اولاد و3بنات
وهم يدبرون لها ولولدتها واخوتها المكائد حيث عانوا من ظلم ولدهم لاعوام طويله
والحرمان من ابسط حقوقهم في العيش كأي عائلة طبيعية و ليس مسموح لهم الذهاب الي أي مكان او القيام باي عمل عدا الذهاب الي الدراسة والذهاب الي السوق في حال الاحتياج الي شيء ما
لم تكن حياتهم مستقرة يوما و المشاكل تحيط بهم من كل مكان
وبعد الاقتناع ان حياتهم هي الحياة الطبيعة لاي انسان تبدا الحقائق بتكشف لها ولعائلتها شيئا فشيء
فتقرر ان تكتب قصة حياتها في رواية ليقرأها العالم
حيث تبدا بسرد تفاصل حياتها من الطفولة الي ما يقارب 26 عام من الظلم مع قصص بعض الاشخاص الذي كانوا في حياتها حيث تكشف فيها عن اصولهم الأفريقية وكيف قاموا بالحصول علي الهوية العربية بطرق الملتوية والتشابه الكبير بينهم وبين عادات ولهجة القبيلة التي انتسبوا اليها
وكذلك تسلط الضوء علي تضحيه ولدتها بالكثير من حياتها لأجل ان توفر لقمة العيش لهم والبقاء معهم
وكذلك تسلط الضوء علي نظرت المجتمع الي اصحاب البشرة السمراء وكيف يقومون بسخريه منهم حيث تسرد بعض الموقف التي مرت بيها
وكذلك تسلط الضوء علي كل ما قام به ولدها وابنائه من ظلم وكيف يقومون بتبرير افعالهم باسم الدين
وكيف ترسخ في عقلها ان كل ما ستفعله سوف يقودها الي النار ولن تدخل الي الجنة ابدا
وكيف حاولت جاهدا بان تخطى اول خطوه لها في طريق تحقيق حلمها دون جدوا
وكذلك تتحدث عن اعظم حب في حياتها وكيف حال ابناء ولدها بينها وبينه
وتتطرق الي بعض العادات القبلية من ناحية حظر زواج الاقارب الي سابع جد
وما يترتب عليه في حال مخلفه هذا القانون
تبدأ احداث الرواية بملخص عن كل ما مرت به في حياتها وهي تقول
مررت بظروف كثيرة وصعبة جدا ورأيت في حياتي اشياء لم يكن من العدل ان ارها
او ان اعيشها وانا في هذه السن الصغيرة
لكنه اصبح جزء من حياتي التي لطالما كانت مظلمة بذكرياتها الي ما يقارب عن 27 عاما
حيث سرقت مني طفولة بريئة ومراهقة كان من المفترض ان تكون طبيعية كأقرني من المراهقين ولكنها لم تكن كذلك
حيث فقدت هذه المرحلة بحلوها ومرها وفقدت شبابا حالما ملئ بطموح مع قيود خيلت اليا انها لا تحطم ابدا
سرق من حياتي الكثير الي ان قاربت الثلاثين من العمر وانا لزلت اعتقد بانني سوف اعوض ما فاتني من طفولتي
ان من هم اصغر مني اصبحن امهات واطفالهم يعيشون طفولتهم البريئة الجميلة وانا لزلت احلم باللعب في الشارع وان يشتروا ليا الدمية التي لطالما حلمت بها ورايتها في يد غيري من الاطفال وان اذهب الي مدينة الملاهي واللعب علي المرجوحة
كبرت في عالم مظلم
اظلمه من كانوا من المفترض ان ينيروا دروبي بشموع إن اظلمه القدر ورمى بأحلامي في مزبلة التاريخ
كان من المفترض ان يجددوا الامل داخلي ويجمع شتات احلامي من مراحل الحياة المختلفة ويملئوا حياتي بالحب وذكريات الجميلة عنهم وعن إنجازاتهم معي
ولكن لأسف قتلوا كل شيء كان من المفترض ان يكون جميل معهم
جود اسمي جو د
ولدت في 1989 لاب افريقي الاصل وام افريقية عاشت في بلاد العرب
تشاد وطننا الام ليبيا وطننا الذي احتضننا
ابي متزوج من امرأة اخره تدعى ماري وهي ايضا من اصول افريقية
امي هي الزوجة الثانية
لدى 7اخوه وهم : سمر و ماري وسند و ريم و قصي ورهف وجوان
تكبرني سمر والباقي اصغر منى واختي السابعة جوان توفت وهي صغير بمرض خطير الي اليوم لم نعرف ما هو نوع ذلك المرض لانهم تعمدوا ان يخفوها عنا
ماري انجبت لابي 12 ابن 3 بنات و9 اولاد وهم :
قصي و ناصر و محمد و اشرف وتانيا وسعد و مجد و حسين و نورا و احمد و نوهان ومصطفي
قصي هو اكبرهم يقلون بانه توفي وهو صغير
ومن ثم تبدأ بسرد قصتها منذ ان كانت في الصف الاول الابتدائي
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
