ط
مسابقة القصة

ملخص رواية : البلاسيبو والتخاطر الروحي .مسابقة الرواية بقلم/ بهاء الحيني

الأسم: بهاء الدين محمد بهاء انور محمد الحيني

أسم الشهرة: بهاء الحيني

مصر

01115851782

[email protected]

https://www.facebook.com/Bahaaxpop

ملخص رواية البلاسيبو والتخاطر الروحي

 مقدمة: ان المرء يتعامل مع ذاته بكل جهل واساءة

لماذا ؟

هل سألت نفسك يوما ما كيف اتعامل مع ذاتي وليس نفسي ؟

هل سألت نفسك لماذا انقلب علي كل من حولي قلبآ وقالبآ ؟

هل سألت نفسك عدم اهتمامي بالأقربون إلي يأتي بي إلي النهاية ؟

الآيام تجري آيضا السنين تجري و نحن نجري وهناك النهاية …

يجب آن تفكر جيدا قبل النطق بالحكم …….

لأن قرارك إختيارك و انت الشخص الوحيد الذي يوجد بداخله كل الاجابات …..

الشخصيات :

يوسف المناهري : رجل أعمال شهير في كافه النشاطات التجارية والاقتصادية في القاهرة . رحلاته الخارجية ( اليونان)

مريم : زوجه يوسف

ليلي : سكرتيرة يوسف المناهري

مدحت : مستشار قانوني و محامي مجموعه شركات يوسف المناهري

حازم : صديق ليوسف المناهري ..

وليس آخرآ هناك مفاجأت ولكن عليك التفكير جيدا لانك انت المسؤول  الوحيد عن كل الاجابات ….

الفصل الاول :  حدث و اثارة وغموض

يوسف: مريم

مريم: ايوة يا يوسف

يوسف: فين الاوراق الي كنت شايلها هنا

مريم: اوراق اي دي يا يوسف الي بتسأل عليها ?

يوسف : علامات استفهام بدأت تظهر علي ملامحه وهو ينظر في دهشه مرت لحظات ثم قال …

مين الي خد الاوراق ده انا كده هروح في ستين داهيه

يوسف :قام مهرولا و علي وجهه غضب وذهب الي سيارته يتجول في شوارع القاهرة … ثم دق جرس هاتفه .. رقم مجهول ..

 

يوسف : انت مييين …. انت مجنوووون ده انا هخرب بيتكو هوديكو في ستين داهيه…..

ملامح الغضب اشتدت وكآنه بركان وهو ينظر بطرفه عينه لينظر علي مسدسه الشخصي ولكنه كان في حيره شديدة  …. كان يقود سيارته كانه يقود صاروخ …

 

اقف اقف اقف …… ليتفاجئ برجال الشرطه امامه يحاصرونه هو وسيارته

يوسف: انت ازاي توقفني انا يوسف المناهري رجل الاعمال

رجل الشرطة :انا بعتذر جدا لحضرتك بس معايا امر بتفتيش العربية

يوسف :انا مسمحش بده انا رجل قانون الي بيتعمل ده غلط …..

سكووووت عم المكان مع حركه اوراق الشجر وصوت الرياح

وزهوووول شديد علي وجهه يوسف ..

ينتهي الفصل الاول

الفصل الثاني

مريم : انا الي عملت كده انا الي عملت كده وبدأت قطرات من الدموع تنسال علي وجهها .. ثم لحظات وفقدت الوعي …..

ليلي : اسر معايا يا معالي الباشا …

 

؟؟؟: خلاص انتظري مني تليفون

مدحت : انا مدحت الشندويلي .. حاضر مع الاستاذ يوسف المناهري ….

يوسف : انفعااال شديد وملامح الغضب سادت الغرفه …

مدحت : استأذنك يا فندم كلمتين مع موكلي …

يوسف : انا هوديهم في ستين داهيه يا مدحت انا يبيعوني بالساهل

مدحت : انت متهم بالفعل يا يوسف انكارك مش هيفيد وادله مفيش

: امرنا نحن نيابة العجوزة بحبس المتهم يوسف المناهري . بالحبس 4 ايام علي ذمه التحقيق ويراعي التجديد في الميعااااد .اقفل المحضر في ساعته وتاريخه …

مدحت : كله تمام يا باشاااا …. يوسف اتحبس 4 ايام علي ذمه التحقيق..

 

؟؟؟؟؟ : دي اخبار كويسة جدا جدا … يبقي يورينا هيودينا ف داهيه ازااااي . هبقي اتصل بيك تاني ….

مدحت : تحت امرك يا باشا مع السلامة …

ينتهي الفصل الثاني

تبدأ احداث الفصل الثالث ..

مقدمه :  ان المرء يتعامل مع ذاته بكل جهل واساءة ..

لماذا ؟

هل سألت نفسك يوم ما كيف اتعامل مع ذاتي وليس نفسي ؟

هل سألت نفسك لماذا انقلب علي كل من حولي قلبآ وقالبآ ؟

هل سألت نفسك عدم اهتمامي بالأقربون إلي يأتي بي إلي النهاية ؟

انا يوسف حسين المناهري ابن الدكتور حسين المناهري الجراح البشري المعروف صاحب مجموعه شركات يوسف المناهري الاقتصادية ابلغ من العمر 35 سنه … تبدأ حكايتي بعد وفاة والدي بسنه تقريبا …

يوم 14/9/2030

ليله كانت بالنسبالي حدث غريب جدا …. ضي القمر كان غريب جدا حسيت برعشه رهيبة تملكت مني ولكن العجيب هدوء الرياح وكانها

في حاله هدوء ما قبل العاصفة …… حاولت مشغلش بالي …وبدأت ادور في الورق واشوف اي الاوراق الي موجودة …لقيت اوراق مش مفهومه و رسومات مش معنيه ولكن هيا رسمه بس عبارة عن ايه معرفش بس شدتني اوي .. و ورق لعمليات جراحيه و تسجيلات ڤيديو لعمليات جراحية خطيرة جدا وسرية تماما بس العجيب ان والدي مكنش بيشيل حاجه في مكتبه الا قليل واحيانا مكتبه بيكون خالي تماما من اي اوراق …… دق جرس الهاتف

بدأت علامات الاستفهام تظهر علي وجهي .. والتساؤلات بقيت تزداد في ذهني …..

كفايه كفايه كفايه ..مش قادر افكر تاني انا تعبت بجد ايه اليوم الي مبيخلصش ده …

يدق باب المنزل ..

بدأ يظهر علي ملامح يوسف التعجب . والاندهاش وهو يسأل نفسه..

ايه  الي جابو دلوقتي هيا نقصاك انت كمان هو يوم باين من اوله ..

سكوت للحظات … وبعدين انت عندك حلول كتير جدا يا يوسف تقدر تطلع الحاجه بكل سهوله بس انت الي مش عايز تفكر .. انا اول مرة اشوفك بالحاله دي ..

يوسف : خلاص انا هفكر وابقي اكلمك ..

بدأ ذهن يوسف بالتفكير والتشتت بين موضوع حازم و الاوراق والصور  والتسجيلات المصورة الي موجودة في المكتب ..

انا فين ايه المكان ده … شعور بالبرد و الشعور بالذهول والصمت الذي امتكلني كليا ….

لقيت ممرضات ودكاترة ودم كتير علي الحيطان

لو سمحت يا دكتور يا دكتووووور محدش بيرد لو سمحت حد يرد عليا ولكن احساسي غلبني علي المعرفه والفضول بس الشعور بالبرد خلاني اتقدم في خطوات بطيئه وانا بنظر بعيني يميناً ويساراً …

انا عارف بعمل ايه هربط بين حالته العقلية و صحته الجسدية وهنعرف بعدها.. دلوقتي افكاره هتهدي وده هيخليه يتوتر اكتر  وده هيزود من هرمونات التوتر والاضطراب وهعمل بعدها العملية …

انا عندي فكرة .

 

بصوت خافت وشعور بالبرودة ..

مدحت بيعمل اي هنا …!!!!

ينتهي الفصل الثالث

تبدأ احداث الفصل الرابع

في ايه بقي كل المصايب  بتنزل عليا مرة واحده انا عملت اي عشان يحصلي كده ده اي القرف والزهق الي بقيت فيه ده …

قام يوسف بحركه بطيئه وخمول وملامح وجهه مليئه بالارهاق والتعب الشديد ..اخذ سيجارة من علبته وبدأ يدخنها وينظر الي الدرج المغلق …

انت سرك ايه !! لازم اعرف الاوراق والتسجيلات لازم افهم …

يووووووووسف …

ايوة يا حازم نازل ….

ركب  عربيته وهو بيفكر وحازم مستغربه جدا حاله من الشرود الذهني والهيستيري.

حازم: يوسف سرحان في ايه يبني كفياك خمرة وسهر ..

يوسف : خمرة ايه وزفت ايه … هنروح علي فين بقي …..

حازم : اصبر مستعجل علي ايه ..اطلع بينا علي اي مطعم انت مش جعان ولا ايه ..

يوسف : اللهم طولك يا روح .اما نشوف اخرتها ايه …

ذهب يوسف وحازم الي مطعم شهير جدا في المعادي ولكن ملامح يوسف كانت متغيرة  جدا وصمت رهيب …

حازم : انا حجزت تذكرتين للجونه عشان تفك من المود ده شوية ..

اندهاش رهيب سيطر علي يوسف .. بدأ يسأل نفسه… هو فيه ايه يا يوسف ايه الي بيحصلك ده حاجه زفت اوووي … بدأت الشكوك تدور في عقلي .

وبعدين في مفاجأتك يا عم حازم…
يوسف: طب كويس جدا عشان محتاج ارتاح شوية  يا حازم ..

حازم : طب تمام السفر 16/9/2030

يوسف :اتفقنا

ينتهي الفصل الرابع

تبدأ احداث الفصل الخامس

بدأت انظر لي جدران المنزل واحدق بنظري علي منزلي وكأني اراه  لاول مرة شكل الحيطان غريبة حتي الديكور بتاع الشقه حسيت انه مكان اتحبست فيه ومش عارف اهرب منه اترددت جدا اني اقرب من مكتب والدي حسيت ان المكتب مقفول بفعل فاعل خوفت اتقدم ناحيه المكتب وبدأت التفت بجسمي بحركات بطيئه وكأن في حد بيبص عليا و اتحركت ناحيه غرفتي ولكن عقلي اليوم ده كان شبه متوقف عن الواقع حتي مفكرتش في مكتب والدي الي حسسني بالرعب والخوف تجاهه وذهبت لغرفتي في حاله من الذهول واللامبالاة .. بدأت اشعر بمن يتابعني  ثم ارشادات متقطعه الرؤي ثم همس من احد ما لكن مش قادر افسر اي حاجه بس خوفي الشديد سيطر علي نومي وكأنه يريدني ان اظل مستيقظآ لآري شىء بس ايه هو مش عارف

 

 

نومك لا يعني الراحة . النور  يضىء من الظلام .

 

مين بيتكلم..

……..

للحظه اتمالكت علي اعصابي بهدوء الخوف وانفاس الموت … كانت الساعه 12:01ص … مسكت تليفوني واتصلت بحازم .

 

قومت من سريري وانا خايف جدا والدنيا كلها بتلف وانا في دوامة ولكن شوفت ناس غريبه اول مرة اشوفها بس مش عارف ولكن في واحد فيهم انا عارفه لكن مش شايفه وكلهم بيتكلموا والصوت بدأ يعلي لكن الراجل ده ساكت ومتكلمش خالص وبدأت افوق تدريجيا …. قومت جري علي المكتب بس ساعتها قررت اني افتح الدرج وهنا كان اختياري ….

 

ستتوالي الاحداث لمعرفه البلاسيبو والتخاطر الروحي لكن تذكر انت المسؤول الوحيد الذي يوجد بداخله كل الاجابات ....

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى