ياحبيباً ويشبهُ البحرَ عندي في غموضٍ وليسَ منه أمانُ موجةٌ مَدّتْ مِن عيونِكَ طيفاً ودعاني إلى هواكَ رِهانُ وعلى ساحِلٍ مَشَيْتُ بنبضٍ راحَ يصغي لمايقولُ الزمانُ وأنا بينَ حيرتي وذهولي وسؤالي قالت ليَ الألوانُ ياعروسَ البحرِ استفيقي غراماً سَيُغنّي لِعشقكِ الأقحوانُ فَتَحدّى رِهانَ عينيكَ قلبي : إنَّ لي في مَوْجِ الغرامِ مَكانُ أرغبُ العيشَ مُبحراً في جنونٍ - رغم خوفي - لكنني لا أُهانُ أشجان شعراني