ط
مسابقة القصة

ملخص رواية : عواقب مشهودة ..مسابقة الرواية بقلم / بهاء الحيني . مصر

مسابقه مهرجان همسه السينمائي الدولي …

عن مسابقه : الروايه الأدبيه..

الأسم : بهاء الدين محمد بهاء أنور محمد الحيني

البلد : جمهورية مصر العربيه

ت : 01115851782

أسم الشهرة: Bahaaelheiny

عواقب مشهودة

                         أحداث قد تتشابهه مع الواقع لكنها من وحي الخيال ،، قد تصادف وقائع تبدو واقعيًا.

                                      ولكن كن علي أستعداد للتفكير ثانيًا   ،،

                                                   البداية

                                              ”      قـــــــــصــــــــــه      “

                                                   “عواقب مشهودة “

                                                  هل إنتهت قبل أن تبدأ ..

                             أم لم تنتهي النهايه حتي تبدأ البدايه …

                          الفوضي تَعُم علي كل مكان … الطعام ليس الحل

                             ولكنه ضروري كي نبقي أحياء ..

                                                      الفصل الأول

                                                  مشهد ليلي داخلي

الشخصيات : ساره طفله تبلغ من العمر  ٥ سنوات

سنوات … أبنه إنعام ومحسن .

إنعام : من أسره متوسطه الحال  تبلغ من العمر ٣١ سنه متزوجه من محسن ممدوح آبن الدكتور الجامعي .

محسن : يعمل دكتور جامعي في مادة “الفيزياء” …يبلغ من العمر ٣٦ سنه.

 ولديه منزل في إيطاليا ..

راجيه : تسكن في المنزل المجاور لهم ولكن تعجز عن الكلام لأسباب مرضيه ..

هدي : تقيم مع والدتها راجيه تبلغ من العمر ٢٣ سنه .

                              

                ليلة ١١/١٠/١٩٩٢ كانت الساعة    ١١:٠٩ صـ           

 

 

 

              النجوم تضيئ الفضاء و السكون يريد البقاء

               

 

                       ولكن كن مستعد للبدايه .. في أي وقت !!!

        

      

   

 

محسن يعيش في منزل عتيق المنظر جدرانه من الخشب 

القديم يتكون من طابقين بكل طابق غرفتين 

ولكن الطابق الأسفل توجد حديقة خارج 

المنزل ويحيطها سياج شجري جمالها لم 

يوصف من قبل رائحتها مثل رائحه الفل ألوانها 

تريح العيون كأنها تنظر إليك  نظرة اشتياق 

تأخذك في الحب من أول نظرة…!

توجد لوحة فنية غريبه الاطوار علي الجانب

الايمن للسلم المؤدي إلي الطابق الأعلى..

صوره ترمز لأنواع الشهب في السماء وتنظر

إليها طفله صغيرة وتشير إليها بأصبعها في دهشه …!

هيا أسره ميسوره الحال ، الزوجه تعمل في وظيفه تخص ” البيئه “

سيده متوسطه القامه ، منظمه في ترتيب المنزل ولا تنشغل عن عملها أيضًا  ، حسنه المظهر والتصرف

ويبدو مظهرها أنها عنيده قليلا …

عائله مستقره في المعيشه … محسن رجل يظهر علي وجهه الصرامه والجديه في عمله وتنظيمه لأموره اليوميه ..

                             _  ” ســـارة ” ينظر لها محسن بنظره فطريه ،، من صغرها علي حديه

                     الذكاء لعقلها …..

_ بتفكر في أي يا محسن  .!!!

 _ عايزه البت تطلع ايه يا ” انعام ” ..

_انا بقي يا سيدي عايزها تبقي قمر و عسل واحلي عروسه في الدنيا والدنيا كلها تتباهي بتربيتك يا ” محسن ” اومال ايه …

_ اة هيا شقيه ومطلعه عيني حبتين ..بس هتطلع موظفه في الاذاعه ..امين يا بنت بطني

_ طب قومي اعملي العشا … وصحي البنت وانا هدخل المكتب شويه ..

ثم تصرخ إنعام بشده وهيا تقول…

_ بص علي ساره بسرعه يا محسن شوف ساره ..

يذهب ” محسن ” في حاله من التعجب و الدهشه .. ويصعد للطابق الأعلى ليطمئن علي ” ساره “

ويدخل غرفتها ،، ليجدها نائمه في سريرها .. وفجاءه ..تصرخ …!!!

_ مالك يا حبيبتي ،، اهدي بس في ايه !!!

في دخول ” انعام ” الغرفه وهي تجري علي “ساره “..

_ في ايه يا روووحي .. بسم الله الرحمن الرحيم ..

_ خير اللهم اجعله خير .. هات حبه ميه يا ” محسن ” …

يذهب ” محسن ” لإحضار الماء ” لساره ” ثم يقف للحظه في شرود واندهاش رهيب .. للوحه التي

توجد علي الدرج المؤدي لأسفل ،، ولكن الغريب أنه يشاهدها كل يوم دون أي ملاحظه او اندهاش ،،

ولكن يرجع لرشده ثانيًا .. و يتذكر الماء ” لساره ” …

                       ينتهي المشهد الأول

                         يبدأ المشهد الثاني

                        مشهد خارجي صباحي

          صباح يوم ١٢/١٠/١٩٩٢ الساعه ١٠:١٥ ص

في احدي شوارع هليوبوليس..

يوجد كلا من شكري شاب يبلغ من العمر ٢٧

سنه يعمل في أحدي المقاهي الشعبيه .

عم جمال رجل يبلغ من العمر ٦٢ سنه …

متقاعد علي المعاش كان يعمل في مصلحه حكوميه …

صاحب شخصيه ذو هامه طيبه و هادئ بعض الشئ ،،

ولكن المعاش الشهري يتبقي منه يوم ٢٠ في

الشهر ٤٥ جنيه …

ينظر لشكري وهو يلقي عليه التحيه

_صباح الفل يا عم “جمال”،، تعالي أتفضل.

_ صباح الورد يابني …

_ ابقي عدي علي الريس “ضاحي” في الزاويه الحمراء ،،

عشان هياخد الناس ويروح بيهم ، وخليه يكلمني ضروري اوعي تنسي..؛

_من عيني يا عم ” جمال ” ده انت البركه بتاعتنا .

_ ربنا يخليكوا ليا ،، انت و “حسن ” ابني ….!

وفجاه يسقط عم جمال ملقي علي الأرض ،،

يترك شكري ما يفعله ويركض علي عم جمال …

_ مالك يا عم جمال الف سلامه

_ شكلي كبرت يا واد يا شكري ،، يلا هات

الشيشه و الولعة ،، وعلق علي كوبايه الشاي اوام …

يجلس عم جمال ثم يأخذ الجريده

ولكن السعال يتملك من عم جمال ولكن لم

يستغني عن الشيشه ،،، يا لك من عم جمال حقًا

ههههههه…

يجلس في الجوار الأسطي “عرفه””

_الأسطي “عرفه” رجل في ال٥٠ من عمره ،، يمتلك ورشه سمكره سيارات

_تحت أمرك يا بشمهندس،، العربيه هتكون جاهزه بإذن الله بعد العصر ، “عبدالله “

أيده تتلف في حرير ..

_الله يباركلك يا عم “عرفه ” ،، خلاص هعدي عليك ..

        يلوح بيده وهو ينظر بأبتسامه خفيفه ،، وهو يتحرك في اتجاه القهوه ..

_  صباح اللي بتغني يا عم” جمال ” ،، كوبايه شاااي معاك يا ” شكشك “..هههه

                 ذهب شكري ليحضر كوب الشاي ،، المعتاد عليه كل صباح وهو يرتدي

شامه خفيفه .. وقلم خلف أذنه ،، ثم يأخذ من جيبه ورقه الحساب إيراد الأسبوع…

وهو يغني ..،

                _       كتاب حياتي يا عين مشوفت زيه كتاب ،،

                             الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب ،اة عذاب ،

       _الله الله ،، مالك علي الصبح ” أصطبحنا وأصطبح الملك لله “

_  ” يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ” ..

_ ” عم جمال ” ههههههههه  سيبه يغني يا  ” عرفه ” ،، هتاخد زمنك وزمن غيرك … و يضع يده

علي صدره ويدأ بالسعال .. ثم يمد يده يأخذ كوب مياه من اعلي الطاوله

 ليشرب منه …

_ يلا يا شكري خد بعضك كده علي السريع ،، عشان نلحق نشوف بقيت الناس ..

_  وتأكد عليه يا واد يا شكري ،، تقوله عم ” جمال ” هيقابلك هو و “حسن” الساعه ١:٣٠ …

_ من عينيا يا عم ” جمال ” ،، ابقي خلي بالك من القهوه ياسطي ” عرفه ” علي طول ومش هتأخر ..

يذهب ” شكري ” لإبلاغ الريس ” ضاحي ” .. يخرج من الشارع في المقابل توجد حديقه تبلغ الكثير من

المساحه ،، وتوجد علي سور الحديقه …

                           ياسمين فتاه رقيقه ونحيفه قليلًا ولكن وجهها مثل الأطفال

ملامحها تشير إلي الحنان ،، ترتدي فستان لونه اصفر ،، كانها زهره تحيط بالحديقه …

_ شكرررري … تشاور بيدها تجاه شكررري ، تنظر له وتقوله تعالي عايزاك …

يتحرك شكري وهو ينظر ” لياسمين “،، ثم يقول لها وحشتيني يابت ..

_ لو كنت وحشتك كنت سألت عليا ،، ولا خلاص من ساعه ما امي قالتلي مفيش نزول . خلاص تنساني .

_ يابت امك وقفلنا زي العقده في المنشار ،، وبعدين انتي ليا .. وهنعمل فرحنا .. و هنخرب الدنيا ..

_  اتجدعن انت ،، و يلا اتلحلح شويه يا اخووويا …

_ يوووه ،، نستيني انا رايح الزاويه علي طول وراجعلك يا سمسم ..

                         تمسك ” ياسمين ” الشامه الخفيفه من علي عنق  ” شكري ” .. مستنياااك يا شكشك ..ههههههههههه.

            بماذا تفكرون الأن ،، ما الذي يحدث …

  هل يتكرر الأمر مجددًا …

           لما الذهول ،، والنهايه لم تنتهي …

           ولكن كن مستعد لنهايه قد تكون بدأت بالفعل ،

          وعلي موعد قريب من التصدي لها ….

هل ترون الفكره بوضوح الان ام هذا الغبار

والسقوط من أعلي القمه يغرق في أعماق ما

كان يتصوره الكثير علي إعتقاد ان الغبار لم يأت

بعد يجب علينا الأستمرار في المثابره لإثبات كل

من يريد أن يري… إن التصدع يأتي من تلقاء

نفسه حتي يقضي علي مصيره للحفاظ علي ما

تبقي من خيالات وهميه بل وإن كانت هلوسه

فعليه تفوق الغموض الذي لا قدر له من

الاحتمالات …!

                              ينتهي المشهد الثاني

               ينتهي الفصل الأول ..

                   لا تغلقوا الصفحات ربما النقاط تريد أن تتساقط ثانيًا .

                           الفصل الثاني

                                      يبدأ المشهد الثالث

                                   مشهد نهاري داخلي

حوالي تقريبًا الساعه ١١:٤٥ ص في حي الفجاله ،، رمسيس..

    يوجد كلا من “حامد” و ” يسريه ” زوجته … في آحدي المنازل

القديمة بحي رمسيس … أسره متوسطه الحال … يعمل ” حامد ” في محطه

السكه الحديد …، يسريه ربه منزل تعتني بأولادها و دورها المعتاد في تجهيز الفطور

حتي يأتي ” حامد ” من عمله ليبدأ في متابعه يومه ،، ثم يعاود النزول ليقضي وقته في

القهوه المجاوره للمنزل …

             ولكن اليوم غير المعتاد ،، سوف نري ما الذي سيحدث قليلًا ،، لا تتسرع .

_ يلا صحي الواد يا ” يسريه ” وأنا بجهز الشنط أهو ..

_ ومتنسيش ترومس الشاي ،، عشان هشرب أنا و ” ضاحي ” منتي عارفه ..

_حاضر يا سيدي حاضر ..، انا مهدوده في البيت من امبارح ،، والعيال نايمين وش الفجر …

          يذهب ” حامد ” للشباك الخشبي المُطل علي الطريق … يمد يده داخل جيبه

وياخذ سيجاره من علبته … ولكن لم يجد الكبريت .. بدأ ينظر ويبحث عنه في حيره ،،،

فين الكبريت ،، هو انا كل محط حاجه تضيع ..

_ يعني هو ده وقته يا ” حامد ” ، وقال مستعجل قال … صبرني يااارب .. عندك علي السفره …

              يدق هاتف ” حامد ”  المتصل .. ” ضاحي رحلات  ” ..

_ صباح الفل يا زعيم السكه الحديد والطرق المجاوره ،،ههههههههههه .

_ صباح العسل يا ” ضاحي ” فايق ورايق انت ،، وانا معكوك مع العيال …

_ يعم فك عن نفسك والعيال واهو يومين تغير فيهم جو .. روق يا حاج وقول يا صبح…

_ انا قدامي نص ساعه وأجهز انا والعيال … هقابلك فين بس متتأخرش يا ” ضاحي “

_انا جاهز من ٨ الصبح ،، لسه مستني ” عم جمال ” هشوف هيعمل ايه .. بس علي

العموم. هنتقابل عند غمره ان شاء الله هحاول نتقابل كلنا في رمسيس ..

_ خلاص تمام يا عمنا وجبتلك ترومس الشاي ههههههههه  صاحبي من ١٦ سنه .

_ ههههههههه ياه انت لسه فاكر …ياه علي دي أيام … مستنيك متتأخروش . سلام

_ سلام يا زعيم ….

                  يغلق ” حامد ” الخط ،،، ويتحرك لغرفه الأولاد ..

_ يلا يا حبايبي عشان نشوووف البحر ،، مش ماما دخلت صحتكوا..

_ حاضر يا بابا قايم اهو ،،، ” ياسين ” يبدأ يقوم من الفراش ويزيل الغطاء من علي جسمه وهو يقول ..

_ أخيرًا هنسافر هيييييه ،، بابا عايزين ناخد الكره معانا .. ونبي ونبي .

_ حاضر بلاش زن علي الصبح ،، و لما نروح مش عايز شقاوه ..

_انا قومت اهو ،، بابا هو ” حسن ” جاي ..!

_ معرفش يا “ياسين” قوم يلا خلص عشان لسه في حاجات كتير هتتعمل لسه …

_ ” يسريه ” يا حبيبتي خلصتي ولا لسه ..

_ايوه اهو يا ” حامد ” حطيت كل حاجه في الشنط .. والكوبايات وكله .

_ وعملت الساندوتشات ،، عايزين نعدي نجيب حبه حاجات من السوبر ماركت ..

_ تسلم ايدك .. يا أم ” ياسين ” يا سكره ، عارفه انا اتجوزتك ليه عشان حبيت فيكي طيبتك وبرائتك ،، هههههههههههه ،، ويأخذها  من ذراعها ويضمها ناحيته اما وجهه …

_ انتي نور عيني وام ابني ،، بحبك يا بت يا سوسوووو هههههههههه

_ بس بقي عشان بتكسف يا راجل هههههههه ..

يترك ” حامد ” ليذهب لمكتب السكه الحديد ليطلب سلفه من  أستاذ ” ناصف ” …

_ هنزل انا بقي يا حبيبتي عشان الحق اخلص المشوار ده قبل منتحرك ..

_ علي مهلك يا ” حامد ” ،، ربنا يفتح أبواب الرزق في وشك قادر يا كريم ..

_ لا اله الا الله .. ابقي طمني عملت ايه ..

_ ” محمد رسول الله ” ،، هبقي اعدي علي دكتور  ” محسن ” أطمن عليه ،،

وأبقي كلمي ” انعام ” ،، سلمي عليها واطمني علي ” ساره ” كانت تعبانه الأسبوع اللي فات .

حاضر يا ” حامد ” انا أصلا كنت هكلمها امبارح … بس اتشغلت .. المهم خلي بالك من نفسك ..

_  مش هتأخر عليكوا يا ” يسريه ” …

                         لا تتسرعوا ،، فإن الآتي قريب ..

                                 النهاية قد تكون بدأت .. ولكن البدايه لم تبدأ بعد …!!!!!

                                 ينتهي المشهد الثالث

         لا تنظر إلي العواقب ،، ربما القدر يجلب لك كل ما لا تتوقع حدوثه…

                                                                                ترقبواااا!!!

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى