قرر ملك تايلاند، المثير للجدل، ماها فاجيرالونجكورن، العودة إلى منفاه الاختيارى في جنوب ألمانيا، ولفت الأنظار إليه لما جلبه معه، إذ شغل طابقا كاملا في فندق ضخم وبرفقته 250 شخصا من حاشيته و30 كلبا من سلالة “بودل“.
ووصل الملك إلى فندق خمس نجوم، من مطار ميونيخ، حيث يقضي هو وحاشيته فترة الحجر الصحى، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ملك تايلاند، كان قضى آخر 15 عاما في جنوب ألمانيا، حيث كان يقيم عادة في فندق غراند زوننبيخيل بمدينة غارميش-بارتنكيرشن الواقعة عند جبال الألب.
إلا أنه عاد إلى بانكوك في أكتوبر 2020، بسبب تطورات غير مسبوقة في البلاد، ومن بينها حركة احتجاج شعبية للطلاب المطالبين بإصلاح النظام الملكى.
وفى مفاجأة كبيرة، منح ماها فاجيرالونجكورن، ملك تايلاند، عشيقته هدية كبيرة فى عيد ميلادها، على الرغم من أنها تعرضت للسجن سابقا بسبب “عدم احترامها” لزوجته الملكة.
وفى خطوة على الأولى من نوعها، قام ملك تايلاند بما وصفه البعض، “صنع التاريخ” من خلال جعل عشيقته الملكة الثانية في البلاد، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وتوج ملك تايلاند عشيقته، بسينينات وونجفاجيراباكدى، ملكة للبلاد بمناسبة عيد ميلادها السادس الثلاثين، وارتدى الزوجان معاطف زرقاء متطابقة أثناء إطلاقهما للأسماك والطيور فى احتفال بوذى بمناسبة عيد ميلادها فى رصيف واسوكرى بمدينة بانكوك.
وسينينات تم تعيينها فى منصب القرينة الملكية لفاجيرالونجكورن، وهى أول من حمل هذا اللقب منذ قرن، ليتم سجنها لاحقا بسبب إهانة الملكة.
وبقيت سينينات مختفية عن الأنظار العام الماضي حتى شهر أغسطس، حيث شاع في البلاد خبر احتجازها في أحد السجون مع تكهنات عن وفاتها، لكن تم إعادتها مرة أخرى كقرينة للملك، ليتم بعدها ترقيتها لدرجة الملكة كأحد أعلى المراتب الرفيعة في البلاد، في موقف وصف بأنه “إذلال كبير للملكة الأولى سوديثا البالغة من العمر 42 عامًا”، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.