كشف ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، النقاب عن الاستيلاء على ما يزيد عن 440 مليون جنيه من أحد الأندية، رافضًا الإفصاح عن أسماء المتهمين.
وكان مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك السابق، والمعروف بخلافه الدائم مع عباس، قد صدر ضده قرار بايقافه واستبعاده من وزارة الشباب والرياضة بعد ثبوت مخالفات مالية، لم تفصح عنها التحقيقات بعد.
وقال عباس في بيان نشره عبر حساب الشخصي بموقع التدوينات الشهير “تويتر”: “أحد النوادي الرياضية الكبيرة تلقى من أحد الشخصيات الرياضية العربية المعروفة، تبرع لهذا النادي بمبلغ 460 مليون جنيه، ولا يستطيع أحد أن يشكك في قيمة التبرع وبالفحص تبين أن هذا المبلع لم يدخل منه سوى 18 مليون جنيه، حولت لمسؤول في جهاز الكرة وطلب منه أن تحول باسم رئيس النادي في حسابات النادي”.
وأضاف: “أما باقي المبلغ فـ(بخ) وكان هذا يحدث تزامنًا بالاحتفال أمس، باليوم العالمي لمكافحة الفساد وأقيمت ندوة على هامش هذا اليوم في مصر لمكافحة الفساد الرياضي، يا سيادة الوزير إن لم تكن تعرف فأعرف ولا بد أن يتم تحريك هذا الموضوع بأسرع مما يمكن في نيابة الأموال العامة”.
واختتم رئيس الزمالك الأسبق: “من الممكن أن تتأكدوا بالاتصال بهذه الشخصية العربية الرياضية للتأكد مما أقول، وبالمناسبة المبلغ كان من ضمنه قيمة عقد أحد لاعبي هذا النادي لمدة ثلاث سنوات، والغريب والمضحك أن هذا اللاعب يطالب بمستحقات له متأخرة منذ سنتين”.
يذكر، أن أيمن يونس رئيس اللجنة الفنية الجديدة بنادي الزمالك قد أكد في وقت سابق، أن خزينة القلعة البيضاء لا تحتوي إلا على مبلغ مليون و250 ألف جنيه فقط بعد رحيل منصور، فيما أكد الأخير أنه رحل تاركًا للنادي مستحقات لم يتم تحصيلها وأموال أخرى، تبلغ قيمتها إجماليًا 192 مليونًا.