ط
رياضه

منتخب النصف ساعة المصري يفوز على السنغال بهدف وكيروش المهزوز يعجز عن إدارة المباراة

كيروش المهزوز يضع المنتخب فى ورطة بعد آداء سئ لمنتخب مصر أمام المنتخب السنغالى القوى
بداية سريعة وهدف مبكر يضع المتخب المصرى فى المقدمة . كرة ولا أروع من السولية يقابلها صلاح فى المرمى فترتطم بالعارضة وترتد لترتطم فى ساق مدافع السنغال لداخل المرمى فى الدقيقة الرابعة معلنه تقدم المنتخب المصرى بهدف
فترة ارتباك للمنتخب السنغالى طالت حنى وصلت لنصف ساعة لم يستغلها المتخب المصرى لإحراز هدف ثان
ولكن للاسف تفنن لاعبوا مصر فى اللعب غير المجدى حتى أفاق المنتخب السنغالى وفعل كل شئ فى كرة القدم ولم ينقصه سوى تسجيل الأهداف حتى بدا لمن يشاهد المباراة أنها مقامة فى داكار وليست فى استاد القاهرة
تحكم المنتخب السنغالى فى التمريرات بكل أنحاء الملعب واستطاع جناحهم الأيمن سليمانى المرور كيفا شاء من أحمد فتوح
يصاب محمد عبد المنعم وحاول التحامل على نفسه واللعب ولكن دون جدوى ليخرج ويلعب بدلا منه ياسر ابراهيم
اللعب أصبح فى اتجاه محمد الشناوى حتى أن ميندى حارس السنغال وقف متفرجا ولم تصله أى كرة لاخطيرة ولا حتى مجرد تمريرة
الشوط الثانى
توقع الجميع أن يجرى كيروش مدرب المنتخب المصرى تغييرا بهدف تنشيط الفريق بنزول زيزو أو قفشة أو مرموش لكنه لم يفعل غير الصراخ على الخط لاغير
المتخب السنغالى هاجم بقوة ويمر ساديو مانى ويسد وينقذ ياسر إبراهيم
وفى المقابل كان كل لاعبى مصر فى منتهى البطئ يفقدون الكرة مع أى تلاحم ولا يجبدون الضغط على لاعبى السنغال وقد تصدى الشناوى وياسر ابراهيم للكثير من الكرات الخطيرة التى كانت كفيلة بقلب المبارة راسا على عقب
كثرت الضربات الحرة على لاعبى الفيق المصرى أمام منطقة جزائهم تسبب فى معظمها مصطفى محمد الذى لم يفعل شيئا سوى التسبب فى فاولات على حافة منطقة جزاء مصر تصدى لها دفاع مصر والشناوى
وضح ان خط الوسط المصرى بحاجة لخط وسط كامل الننى فى منتهى البطئ والمدرب على الخط كالمتفرجين عاجز عن التفكير
الجمهور الواعى هتف بالاستاد باسم زيزو ولكن المدرب فى وداى أخر لايسمع لايرى لايتحرك
قبل النهاية وفى الدقيقة 72 تذكر المدرب انه لم يقم بأى تغيير غير ياسر ابراهيم الاضطرارى فقام بسحب مصطفى محمد المتفرج ولعب بدلا منه مرموش كرأس حربة وهو مايدل على إفلاس مدرب لم يجد فى مصر رأس حربة آخر مع مصطفى محمد
كان لنزول مرموش فعل السحر فتحرك محمد صلاح ومرر لمرموش داخل المنطفة الذى سدد من وضع صغب ترتطم بالشبكة من الخارج ثم تغيير آخر فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع بخروج تريزيجيه ونزول عماد دونجا لتنتهى المباراة بفوز ضعيف وغير مطمئن وفى انتظار معركة داكار التى ستكون عنيفة ومخيفة من أجل قطع بطاقة التأهل لكاس العالم
فى نفس الوقت استطاع كل من منتخبات تونس والجزائر بالفوز على مالى والكاميرون خارج أرضيهما بهدف ليضمنا بشكل كبير التأهل لكأس العالم بينما تعادل المغرب مع الكونغو بهدف خارج الديار يصبح أمله كبيرا ايضا فى التأهل

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى