منتخب مصر يهدر فرصة الفوز على غانا ويقتنص تعادلا قد يبقى على آماله

تعادل قد يبقى على آمال منتخب مصر فى عبور مجمعته للدور الثانى بعد أن أضاع فوزا فى المتناول على منتخب غانا غير القوى

 بهدفين لكل فريق خرجت المباراة التى لعبها فريقنا الشوط الأول كأسوأ مايكون لافرص ولا تسدسد ولا خطط محفوظة برغم امتلاك فريقنا للكرة أغلب فترات الشوط الذى خرج فيه محمد صلاح مصابا قبل نهايته ويلعب بدلا نه مصطفى فتحى
لم يحدث فيتوريا تغييرات جوهرية على تشكيلة المنتخب الذى تعادل أمام موزمبيق فكان إصراره العجيب على وجود أحمد حجازى الذى يفتقد التفاهم تماما مع محمد عبد المنعم علاوة على حالة البطئ الشديدة التى يعانى منها وكان التغيير الوحيد فى هذا الخط عمر كمال عبد الواحد بدلا من محمد هانى
وفى الوسط لعب الننى الذى لم يقدم أى شئ فى المباراة الأولى فكافأه المدرب بوجوده أساسيا فى مباراة اليوم ولعب إمام عاشور لأول مرة أساسيا بدلا من زيزو بجانب الننيى وحمدى فتحى
فى خط الهجوم لعب محد صلاح ومرموش ومعهما مصطفى فتحى
شوال الشوط الأول لم يقدم الفريق اى لمحة تنبئ عن أهداف قادمة حتى خرج محمد صلاح وفى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع يسجل غانا هدفا من تصويبة بعيدة شاهدها الدفاع وتفرج على اللاعب وهو يهيء ويسدد ويحرف هدفا كان من الممكن تفاديه
الشوط الثانى
تغير الحال فى الشوط الثانى وهاجم المنتخب بحثا عن هدف التعادل ويلعب تريزيجيه بدلا من محمد الننى وهو المفروض أن يبدأ المباراة ومن تمريرة قدمها تريزيجيه لمرموش يراوغ الدفاع والحارس ويركنها فى الشبكة محرزا هدف التعادل
دقيقتان فقط ويحرز محمد قدوس لاعب غانا الهدف الثانى له ولغانا بخطأ متكرر من الدفاع المتقهقر لا داعى فيسددها اللاعب دون أى مضايقة ترتطم بمحمد عبد المنعم وتدخل المرمى
ثلاث دقائق فقط ويحرز مصطفى محمد هدفا بتمريرة رائعة من مرموش ليتعادل الفريق المصرى للمرة الثانية
فى الدقيقة 89 يجرى المدرب تغييرا متأخرا وعجيبا بخروج مرموش النشط ويلعب بدلا منه مروان عطية الذى لم يسعفه الوقت ليقدم افضل مالديه
كاد إمام عاشور أن يحرز هدف الفوز فى الدقائق الأخيرة ولكن تصويبته لم تكن بالقوة فأمسكها الحارس لتنتهى الدقائق الباقية بعك غريب من الدفاع ليحصل كل منتخب على نقطة ويصبح الفوز على كاب فيردى امرا لايحتمل القسمة او التأويل إذا أراد المنتخب أن يستمر فى البطولة أو يخرج منها من الدور الأول بخيبة أمل مريرة