ط
مقالات فتحي الحصري

منتهى الكوميديا .صاحب محل كبدة يتهم محمد رمضان باستغلال اسمه

كتب / فتحى الحصرى
ـــ
وكأن أى إسم صار حكرا على صاحبه لايجب على أحد غيره استعماله .ففى موقف مثير للضحك وأقرب للكوميديا اتهم صاحب محل كبدة البرنس الفنان محمد رمضان بأنه استغل اسمه وشوه صورته فى مسلسل البرنس وأنه يفكر فى مقاضاته …!
أمر مثير للسخرية حقا وكأن كلمة البرنس اخترعها صاحب محل الكبدة وأن هذا الإسم ليس متداولا من مئات السنين كى يأتى هو ويعتبره حكرا على سيادته وأنه لايحق لأحد استعماله بل وزاد الطين بلة أنه يفكر فى مقاضاة محمد رمضان لأنه على حد قوله اقتبس جزءا من تاريخ حياته فى المسلسل وأردف صاحب الكوميديا بأن الأطفال يعيرون طفله بأن أباه استحل حق إخوته فى الميراث ..!

أى عبث هذا الذى صرنا نعيشه حتى صار كل من هب ودب يقيم الدعوى القضائية على آخر لأسباب مضحكة ولعل آخرها تلك الدعوة التى أقامها المحامى الكبير جدا على حد زعمه والمستشار  فى الشؤون القضائية لوقف برنامج رامز مجنون جدا مستندا لأسباب واهية والطفل الصغير الذى لايفهم فى القانون يعرف أنه سوف يخسر القضية وهاهو قد حدث وقد جاءت الحيثيات للرفض مخجلة لصاحب الدعوى المستشار الكبير والذى دأب على خسارة كل قضاياة الرياضية فى الفترة الأخيرة..!
عودة لصاحب محل الكبدة الذى ظن أن مجرد أن يحمل بطل العمل إسما مشابها لإسمه والذى هو أيضا ليس اسمه بل اسم محل الكبدة الذى يملكه يعطيه الحق فى أن يقيم دعوى لتشابه الأسماء ولعل هذا جعلنى أنا كاتب المقال أفكر أنا الآخر فى إقامة دعوى ضد الفنان أحمد زاهر لأنه استخدم اسم فتحى وجعله شريرا بشكل ينفر الناس منه . ألم أقل أننا نعيش فى زمن العبث . وإذا كان صاحب محل الكبدة والكلاوى يرى أن المسلسل يسيئ إليه لتشابه الإسم فلماذا لم يتهم المؤلف فهو المسؤول عن اختيار الأسماء وهو أيضا المسؤول عن أحداث العمل  ولكنه أيقن أن معاداة المؤلف أو المخرج لن يأتيا له بالشهرة التى يريدها فاختار من هو أكثر شهرة ألا وهو بطل العمل كى تنشر صوره بكل مكان وكأنه لايكفيه تلك الصور التى ينشرها كطباخ للمشاهير فظن نفسه مطاولا لهم . وأراد أن تكون صورته مساوية لهم فى الحدث وليسن مجرد صورة للمباهاة بكونه طباخ لهم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى