أعلنت منظمة الصحة العالمية ظهور إصابات جديدة بفيروس “إيبولا” الخطير، ما أدى إلى وفاة أحد المصابين، وذلك في جمهورية الكونغو الإفريقية.
وأكدت المنظمة إصابة شخصين بالحمى المميتة، أحدهما لقي مصرعه في 10 مايو الجاري، وهما في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC). كما تشك المنظمة بوجود 10 إصابات أخرى في البلاد، لكنها لم تتأكد من ذلك بعد.
وتوجه فريق من الأطباء المختصين في منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى الكونغو، بغرض دراسة الحالات الجديدة وكذلك اختيار أسلوب العلاج الملائم والسريع، مستفيدين من تجاوب حالة مشابهة ظهرت في عام 2017.
وصرح متحدث باسم منظمة الصحة العالمية قائلا: “الوقت أساسي بالنسبة لنا.. كلما وصلنا أسرع إلى موقع الإصابة، كنا أسرع في اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الوباء، وذلك بعزل المصابين ومنع الفيروس من الانتشار بشكل أوسع”.