منفى القبل . ميابقة الخاطرة .بقلم / إيمان سمير . مصر

خاطره،،

منفى القبل،

رائحة الشتاء تجذبني إليك،
مازلت أذكر حماسي في الوصول إليك،
دائماً أحاول أن أتسلق معطفك، وأتمني الوصول إلى تلالك،
إنها نفس الحكاية القديمة المتكررة في كل سطور العشق،،،
عطر التراب، ومنفى القبل، ومقاهي
العاشقين،.
تحنو عليهم من برد الشتاء.
صورة إلتقطناها سوياً، لم نكن نعلم أن الحنين سيعصف بقلوبنا لرؤيتها.
بعثرة أفكار، ودروب من الجنون، لم نعهد أنفسنا هكذا.
كم عشنا أطفالاً نتروى، وكم شبت أقدامنا شباباً يتهور….
فلم تتمهل علينا براءة طفولتنا،، ولم يرأف بنا نضجنا من الحنين.
عيونك في كل الطرق.. ونبضات قلبك تسير مع دقات هديتك في معصمي،،،
ويأتي الشتاء والذكرى ورائحة القهوه… مستعمر غادر،، لا يحنو على قلوبنا..، ولا يمنحنا شرعية النسيان.
? إيمان سمير