ط
الشعر والأدب

من أطفأ النور .قصة.بقلم شاعر القيود / عصام حسن .(ج1)

……………………………….
ليلة بارده وثلوج تتساقط تولد فيها تلك الطفلة (نور )بعد مخاض الام لمولود لم تدوم ببطنها الا سبعة اشهركانت تشبه الثلج في خديها تشبه السحاب في رفعه والغيث بخيره روح شفافة لعائلة ثريه اب دكتاتور لايعرف الا كيف يجمع المال ام مغتربة داخل جدران بيتها تعاني الامرين تحمل مابين ضلوعها صبر ايوب وحزن الخنساء وحسرة يعقوب (نور)تلك الفراشة التي تتبع شعاع الشمس تتنقل مابين وريقات زهر الياسمين ولكن الفراشات لا ترى الا الضوء غير آبهة باحتراقها من الشمس او ضوء الشموع لم تجد (نور )لها دليل يرشدها كانت تحلم وتحلم وفي قلبها سؤالات ابونا ابراهيم لقلب مولع بايمان خفي لا يدري اليه سبيلا في مجتمع الزيف والرياء ملائكية الطبع والخلق والاخلاق تلبس كبنات الاكابر الا وان صوتا يطاردها بداخلها كفي فان الله موجود احبت الفقراء وكرهت حياة الصخب والثراء تحول حلم بنت الاكابر الى بنت بسيطة وكان بداخلها شيخ صوفي زهد الحياة الدنيا تبحث عن ذاتها بين المحتاجين ومن هم دونها ولم يكن يعلم بحالها الا الله ومكمن سرها اخيها احمد الذي يكبرها باقل من عام عاشا كأنهما توأمي روح ودخلا المدرسة معا لانه كان مواليد شهر يناير وهي مولوده في ديسمبر من نفس العام كانت( نور) تحب الشعر بشغف تحفظ اشعار الجاهلية والاشعار الرومنسيه تحاول احيانا ان تكتب بعض مايجول بخاطرها الى ان وصلت الى الثانوية العامه كان فارس احلامها رجل يملأه الاحساس والمشاعر شجاع ليئ بالرجولة والكرامه فقير تعيش معه حياة البسطاء في جو ايماني الا ان القدر وكأنه يعاندها فيأتي (رامز)و هو على العكس ذلك تماما لخطبتها فتجبر عليه بصلف ذلك المتسلط الدي يملك امرها دون حول لا ولاقوه تصارح ذلك الشاب بانها لاتحبه فلا احساس ولا تقدير ولا مروءة يصر عليها محتميا باخوانها ووالدها وتسقط بين انياب الذئب الذي كان يدعي وبكل انانية انه يعشقها حد الجنون يحاول احمد مواجهة ابيه الا انه كما الجميع مقهور لاراي له لايملك الا النظر في عيني اخته التي اغرورغت تشبه حشائش الشتاء وفد بللها الندى ويبكي معها عندما يرى امطار الدمع من سحب تجمعت على جفنيها كل قطرات كانها من حمض لو سقطت على بحر لاحترق .ويكمل (احمد ورامز ونور) سنتين في الجامعه ثم يستعجل لتستمر وتكمل في بيته بعد الزواج سنتان مرتا عليهما وهو يحاول ان يقربها من قلبه الا ان نور كانت تشتد له كرها يوما بعد يوم من يتصور حياة كتلك بؤس وعناد يحرقها لظى الملاذ السحيق اب جلاد وزوج لايرى فيها الا احد املاكه التي يجب ان تموت وهي على اسمه رحلة عذابات لاتنتهي ويبقى بداخلها ذلك الهاتف الذي يلازمها دوما اصبري قليلا فإن الله يناديك ان الله هو العدل فاي كارثة حلت بتلك النقية على سجيتها وفطرة الله في خلقه والتي لم تأخذ اهله يوما بذنبه فكانت المطيعة لحماتها النظيفة في بيتها يحبها كل من عرفها في الجامعه ويشفقون على حال امرأة اما ان تتمرد او تنتظر يوم الخلاص ولا يزال ذلك الهاتف يناديها وخصوصا بعد ان جعلتها ظروف حياتها ويأسها تحمل مرضا في قلبها يزداد حدة كلما قست عليها الدنيا قلب شفيف وجسد رفيع نحيل وطريق اشواك وظلم وظلام مشت فيه (نور)بحلكته الغامضه فالى اين وهي على مفترق طرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بقلمي عصام حسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى