كتبت / هويدا ناصيف
نظم “سبت بعلبك الثقافي” مهرجان خليل مطران الشعري الثاني على مدرجات معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية، برعاية بنك بيروت والبلاد العربية ممثلا بمدير فرع بعلبك الاستاذ اسعد سلمان وفي حضور نائب رئيس بلدية بعلبك الاستاذ مصطفى صلح ورئيس اللجنة الثقافية في البلدية الدكتور سهيل رعد واعضاء المجلس ورؤوساء البلدية السابقين الدكتور حمد حسن . والاستاذ هاشم عثمان , والاستاذ بسام رعد، المدير الاقليمي للدفاع المدني بلال رعد وحشد من الفاعليات الثقافية والتربوية والاجتماعية.
رئيس اللجنة الثقافية في بلدية بعلبك الدكتور سهيل رعد القى كلمة قال فيها : “سبت بعلبك مبادرا في الحياة الثقافية، منبرا لشعراء الغد، يحتضن المواهب الفتية، صرخة في وجه الأعراف البالية، والباحث عن التجدد”.
ورأى أن “معيار عملنا ما نقدمه إلى الآخر، وما نقوم به لمواصلة مسيرة الشعر والكلمة واللغة وحرية الرأي والتعبير، مسيرة الانتماء والوجود، فالشعر هو السفر في بحور التاريخ، وهو هويتنا التي يستحيل عليهم إبادتها في الحروب التدميرية لأقطارنا العربية التي نشهدها اليوم”.
وأضاف: “في زمن الانتصارات وتضحيات أبطال للمقاومة والجيش اللبناني، على النخب أن تعي دورها تماما لاستكمال الانتصارات بالابتعاد عن الأنانية، فتصبح الأنا أنا بعلبك وأنا لبنان وأنا الإنسانية، والارتقاء إلى مستوى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا لبنان”.
وتحدث الاستاذ أسعد سلمان مدير بنك بيروت والبلاد العربية، فقال: “بعلبك تؤمن بالثقافة سلاحا لمحاربة الجهل، فهي التي أنجبت حليل مطران شاعر الثورة والتمرد، والذي أعاد لبنان إلى خريطة الثقافة والأدب، وأورثنا تراثا وطنيا وعربيا عظيما”.
وأضاف: “منذ عرفتكم رأيت فيكم الإنسان الذي يتطلع دائما إلى الأفضل للمنطقة وناسها، ولأمثالكم نمد يد العون، ونتمنى لكم دوام النجاح والعطاء، ولشاعرنا العظيم خلود الكلمة والنفس”.
واعتبر الشاعر طارق آل ناصر الدين أن “الجهاد من أجل الوطن والإنسان عبادة، والحب من أجل الحب عبادة، والجمال من أجل خالق الجمال عبادة، ولأني رأيت بعلبك مدينة العبادات الثلاث أحببتها وانتميت إليها دائما”.
وألقى الشعراء مصطفى صلح، يسرى بيطار، رباب الموسوي، موسى حمادة، أسامة حيدر، وعلي حسين الرفاعي، باقات من قصائدهم.
وتخلل الحفل عزف فرقة “Peace of art” مقطوعات موسيقية