ط
الشعر والأدب

من ذبذبات التلج ..قصيدة للشاعر / إبراهيم رضوان

من ذبذبات التلج..
كانت رعشة النورس..
في حضن الفرع رجفه مقدسه
و المدرسه المقفوله..
لما اتمد ناب الغوله ليها..
و داس عليها بالبهاق
إيه اللي خلي الست بنت بنوت..
تفوت بالدور علينا..
و هي راجعه مدنسه
إيه اللي خلي الحاوي يعمل..
دايره باهته و حايره..
من كل اللي خسروا في السباق
يا ام العبايه البني..
لسه يمامي جوه البني..
نايمه في انتظار كل اللي مات
و الذكريات بتاخدني..
من ياقة قميصي..تشدني..
لتراث عديم الذاكره
أنا مش هاقول أبدا في يوم..
مهما يكون..السقا مات..
أو إن قوتنا صبح فتات
و لا هاجي ليكي ف يوم بدون..
ما يكون في جيبي الفاضي..
نص جنيه في حضنه تذكره
يا كل أهل الكهف..قوموا الفجر..
نادوا علي الطيور الهاربه..
من شوك السبات
دا الباب صبح محتاج..
لرسمة تاج..و أوكرة عاج..
تعيد لاصحابه تاني السنكره
بعد اندثار العقل ..
في زمن السعار الروحي..
راحت فين فصول المدرسه
و ازاي فقدنا بسرعه..
أشعار الخروج م الجب..
صوت الحب..طعم الكبرياء

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى