ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

من غير ميعاد,مسابقة شعر التفعيلة ,بقلم/ صابر فرج ياسين على .مصر


مسابقة شعر التفعيلة قصيدة ( مِنْ غَيِرْ مِيعَادْ )
الأسم صابر فرج ياسين على ( جمهورية مصر العربية )
[email protected] (
مِنْ غَيْرِ مِيعادْ
****************
تلَاقَينَا .. بأْعيُنِنَا تلَاقَينَا
تلَاقَينَا .. وتعَانقتْ أيدينَا لِتُبْلغَ أشْواقاً لديناَ
تلَاقَينَا .. فَلمْ يَكُنْ فى مِثلِ هذاَ الوقْتِ ميعَاداً لديناَ
و تهَادينَا .. مشاعِراً كانتْ فى الماضىِ لديناَ
تلَاقَينَا .. وشعُور” بالسْعادةِ قدْ خَيمَ عَليناَ
**************************
تحَاكِيناَ .. عَنْ كُلِ واحدٍ مِنّاَ وَأخرجنَا مَا فىِ حوَاييناَ
تحَاكِيناَ .. وهَمسّناَ لِبعضِناَ البعضِ عَنْ مَاضىٍ مِنهُ قَدْ انْتهيناَ
وسَلّمْنا سِلَاحَ العِندِ فَلمْ يَكُنْ الكْلَامَ سَهْلاً عَلِيناَ
تحَاكِيناَ .. عَنْ آلآمٍ ..كمْ مِنهاَ ومِن قَسوَتِهاَ عَانِيناَ
وَفَوُقَ رُبوعِ الحُزنِ كنُّا قَدْ مَضِيناَ
تحَاكِيناَ ..فلَمْ نَدْرىِ ..كَيفَ نَبْدأُ حَدِيثَناَ..
فَلمْ نَكُنْ نَدْرىِ مِنْ أينَ مِنهُ إنتهيناَ
تحَاكِيناَ .. فَلمْ نَكُنْ حتّىَ .. مِنْ تأسِيسِ حَياتِناَ قَدْ إنتْهَيِناَ
*****************************************
تَحدْثنَا .. فِى كُلِ مَا كَانَ وَكُلِ جَديدٍ لَدّيناَ
فَقدْ كَانَ فِى الحَديثِ إمْتّاَعاً لِقلّبيناَ
تَحدْثنَا .. فَقدْ وَجَدَ الْحديثِ ضَالتْهُ لَدّيناَ
وَجَلَسْناَ لنَسْرِدَ أحْدَاثاً مرّت عَلَيِناَ
تَحدْثنَا .. وَعُمقْ الحَديثِ جَعَلَ القَدِيمَ حَديثاً لَدِّيناَ
تَحدْثنَا .. فَأظْهَرَ صِدْقَ الحَدِيثِ أسّراَراً عَليِها تَجمّعناَ
*********************
تَخّطّيْناَ .. جِباَلاً مِنْ الثْلجِ وَإلىَ دِفئِ اللِقاَءَ تَوَاريِناَ
تَخّطّيْناَ .. صَمْتاً كَمْ عَاشَ حَبيِسَ الْصُدُورِ لَدّيناَ
تَخّطّيْناَ .. بُحُورَ الشّكِ فَكَمْ شَرِبنّاَ مِنْ مَاءِهاَ.. وَكَمْ مِنهاَ عَانَيِناَ
تَخّطّيْناَ .. الأْناَ وَإنْفِرَادْ الشّخْصِ بِذَاتهِ لَدّيِناَ
تَخّطّيْناَ .. كَمّاً مِنَ الأْوهَاَمِ كَمْ هَاَمتْ حَوَالِينّاَ
وَسِيَاطْ الّحُزنِ التْىِ مِنْ جَلَدَاَتِهاَ كَمْ إكّتَوَينَاَ
تَخّطّيْناَ .. ظَلَاَم الْمَاَضىِ وَبِنُورٍ مِنَ الرّحْمَنِ إهْتَدِينَاَ
**************************

وَفِىْ آلةِ الوَقْتِ مَرّغُوُمِينَ . نَظَرّناَ
إنّ اللِقَاءَ مُثِير” لَكِنّ ..وَقتْ السّعَاَدةِ قَصير” لَدّيِناَ
فَلَابُدَ أنْ نَرحَلَ وَنُرتِبَ مَا طَرَأَ مِنْ أحَدَاثٍ عَليِناَ
فَلمْ يَكُنْ لَدَىَ الوَاحِدِ مِنّاَ بُدّاً .. فِيمَا فِيهِ تَكَلَمْناَ
وَكأّنَ مِنْ حِكْمةِ الِإلَهِ .. أنْ أرَادَ لِقَائَناَ فَألتّقِيناَ
وَكأَّن صَبْراً بِدَاخِلَناَ صَبْرنَاَهُ .. وَأتَىَ ثِمَارّهُ لَدّيِناَ
وَكأَّنَ نُورَاً مِنَ ا اللهِ أتَىَ .. لِيُنِيرَ ظَلَامَ قَلّبِيناَ
فَحَمدّاً لِرّبِ الكَوَنِ .. حَمدّاً بِكُلِ قُوةِ لَدّيِنَاَ
***************************

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى