ط
الشعر والأدب

من نافذتى الثرثارة..قصيدة بقلم / فوزية أحمد الفيلالي

رسالتي رقم ١٧
من نافذتي الثرثارة 
إليك في شرق الهجر
….
كتبت جوابا خفية
عن قلبي المرهون
بحروف من عدم …

قلت ليتني كنت مهرة
أداعب العشب الاخضر
ألوك بين شدقيْ هوائي
نغمات المساء العاتي
أعيش صبية مراهقتي المجنونة

لقيت صدى ملامحه في نفسي
تهت في شرايين قلبي
وجدتني طفلة في عمق سنوني
أرى في عينيه دخان
بركان خامد المدى
وسؤالا حائرا محيرا

ثرثرت نافذتي ..أفشت سرا نظراتي
كلسان وحش هارب
من خيال صفصافة عارية
في أودية الرغبة الحالمة

أتراه ترتيل دينيْ كاذب
أم الكنيسة استقبلت اليوم
رهبانا ثملا حاول أخفاء
جسده المدنس بيد امرأة شبقية
سرقت منه لحظة انتشاء خاطفة ؟
….
سئمت انتظار السراب
في عيني جلادي المتنكر
وتلك الطفلة المحروقة النبض
كعصفورة تزحلقت بين
ركبان حرب بسوس
من زمن الوأد….
سأظل على شجيتي
خلف ناقذة الشوق
أتمنى ان يصمت العناد في شباكها
وتدفن لسانها تحت معطف ذكريات 
شتوية دافئة الوصال 
…بقلمي فوزية أحمد الفيلالي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى