ط
مقالات فتحي الحصري

مهرجانات تكريم الفنانين بالكبشة من دير جيست لمهرجانات أبو ذكرى ياقلب لاتحزن

فتحى الحصرى
كتب / فتحى الحصرى

الكثير يفسرون كلمة ( مهرجان )على أنها مشتقة من التهريج ولعل هذا مايفسر كمية المهرجانات التى تقام تحت مسمى التهريج لاضابط ولا رابط ولا معيار حقيقى لاختيار المكرمين .التهريج واستقطاب النجوم تحت مسمى الفوز والتكريم هو سمة تلك الاحتفالات التى تقوم على مبدأ أن الكل عبيط والتكريم مهما كانت نوعيته يلغى العقول ويجذب أكبر قدر من الرعاة والقنوات الفضائية الناقلة وبالتالى فهناك المكسب المادى المضمون علاوة على المكسب الإعلامى الكبير …!

(دير جيست ) من المهرجانات التى ينطبق عليها القول ..بالمناسبة سألت عن هوية دير جيست

تلك فقالوا أنها مجلة شهيرة وبالبجث عنها تبين أنها موقع ناطق بغير العربية ولا علاقة له بالفن من قريب أو من بعيد ولكن على مايبدو أن اصحابه من ذوى الحظوة والمال لذا يقيمون مهرجانا يتم فيه تكريم كل من هب ودب من الفنانين وغير الفنانين الكل لابد أن يفوز أكثر من مائة ويزيد فاز فى مسابقة لاأدرى من الذى تولى إدارتها ومن الذى شارك فيها , فنانون لايكاد يعرفهم أحد قيل ان الجمهور هو الذى اختارهم , ولا أدرى أى جمهور هذا الذى اختار أناسا لاأحد يعرفهم على الإطلاق ؟؟ قد يكون الأمر مقبولا بعض الشئ لو أن الاختيارات صادفها ولو بعض التوفيق ولكن أن يتم اختيار مايقرب من الثلاثين فردا لينالوا جائزة التميز فهذا أمر يثير الضحك والسخرية فأين غير المتميزين إذن ؟؟ ألم أقل أنه التهريج ؟ المصيبة أنك تشاهد فنانا كبيرا أو فنانة يشار إليها بالبنان وهم يتهافتون على الذهاب والتباهى بتلك الجائزة المزيفة وهم يعلمون جميعا أنها جائزة ليس لها محل من الإعراب حتى أن الدروع المهداة للمكرمين لاتوجد عليها أى أسماء بل مجرد اسم المهرجان  وذلك تفاديا من إدارة المهرجان المزعوم  للوقوع فى أزمة إذا لم يحضر صاحب الدرع المكتوب عليه اسمه ., لذا فالدرع يمكن أن يتم إهداؤه لمن يحضر ومن لم يحضر فلن يضر المهرجان شيئا ومن الممكن رفع اسماء وإضافة أخرى بمنتهى البساطة فالدروع كثيرة والحمد لله ..! والرعاة أيضا كثيرون فهم يلهثون خلف أى مهرجان يتواجد فيه الفنانون بكثرة , اى أن الفنان سلعة رابحة لأى مهرجان من مهرجانات السبوبة وعلى الفنان ان يدرك جيدا ذلك فلايذهب إلا إلى المكان الذى يرى أن تكريمه فيه جاء عن جدارة واستحقاق وليس مجرد اختيار من بعض أشخاص لايهتمون سوى بالربح فقط وأتحدى إدارة أى مهرجان من تلك إن تقدم لنا أسماء لجان تحكيم معروفة وأصحاب ثقة فى اختياراتهم فى مهرجاناتهم تلك .وأعتقد انهم لن يفعلوا وأعتقد ايضا أن بعض الفنانين لن يكفوا عن الذهاب لتلك التهريجانات طالموا سيحصلون على جائزة التميز …!
…………….. أبو ذكرى ملك كل المهرجانات …………….
الحقيقة انى معجب بشخصية الأستاذ إبراهيم أبوذكرى فهو كما يقولون ( راشق فى كل حاجة )..! مونديال الإذاعة والتلفزيون وهو مونديال لاعلاقة له بالإذاعة ولا التلفزيون ,ولكن له علاقة بكل شئ آخر .جوائز على كل لون ياباتستا ليس مهما أن تكون مبدعا لتحصل على جائزة فى المونديال وليس مهما ان يكون عملك له علاقة بالإذاعة والتلفزيون حتى تحصل على جائزة هناك أولويات أخرى منها اشتراكات لأفلام تسجيلية لاأدرى ماعلاقتها بالمونديال خاصة وانها إنتاج اشخاص ولا توجد فى المونديال مسابقة لتلك الأفلام المهم دفع الاشتراك وإهداء امشارك درع غير مكتوب عليه أى اسم سوى اسم المهرجان ولعل فوز الممثلة الليبية خدوجة صبرى بجائزة عن فيلم إنتاج عام 2005هو خير مثال على كلامى فمن هى خدوجة صبرى وما هو هذا الفيلم الرائع الذى نالت عنه جائزة ظ واتحدىرئيس المهرجان انيكون قد شاهد او حتى عرف اسم الفيلم الليبى هذا .؟ ومن المونديال إلى مهرجان شكرا للسعودية .. ألم اقل لكم أنى معجب بهذا الرجل يصنع كل شئ من لاشئ مجرد أوبريتيغنى فيه البعض أغنية شكراللسعودية حولها هو لمهرجان وهات ياشكرا وأيضا لمهرجان تكريم لكل من هب ودب فهناك أسماء تم تكريمها لاعلاقة لها بالأوبريت ولا بالفن ولا بأى شئ ولن أذكرها احتراما لهم فليس ذنبهم أن يتم الزج بهم فى تهريجة لاعلاقة لهم بها فهم سيحصلون على درع لاأدرى ماهو المقابل له ولكنهم سيظهرون على صفحات المواقع  بعد أن نسى الناس شكلهم أو حتى من يكونون …المهم فى الأمر أن يقول شكراللسعودية ونحن أيضا نقول شكرا للسعودية ولكن قولنا ليس مثل قوله بالطبع فنحن نقولها من القلب لانريد جزاءا ولا شكورا بينما شكرا الأخرى ضع تحتها مليون علامة استفهام ….!
        ………….نصباية ملكة جمال العرب …………..
المهرجانات القائمة على التهريج كثيرة وتحت كل المسميات ولن اتعرض لما يسمى بمهزلة ملكة جمال العرب التى أقيمت فى شرم الشيخ بحجة تنشيط السياحة والسياحة منهم براء وأتمنى من السيد محافظ سيناء ان يتصدى بعنف لكل من يحاول استخدام كلمة تنشيط السياحة فى الإساءة لاسم تلك المدينة العظيمة ففضائح هذا المهرجان تزكم رائحته الأنوف فقد كانت نصباية بكل ماتحمله الكلمة ولعل انسحاب كل عضوات لجنة التحكيم من المهرجان بعد اكتشاف فضائحه لخير دليل على ذلك …!
المهرجانات او التهريجات أو احتفالات السبوبة لن تنقطع ولن يتعلم بعض الفنانين التفرقة بين مهرجان وبين تهريجان .ولن أمل أنا الكتابة فى هذا الأمر

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى