ط
مقالات فتحي الحصري

مهرجان القاهرة السينمائى مابين الغباء والتهريج وإهانة مهنة الصحافة

كتب / فتحى الحصرى
السيدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى والتى لاأدرى كيف هبطت عليه لتزيده فشلا على فشل .تخرج علينا فى الدورة الثانية التى يئن فيها المهرجان تحت رئاستها بقرارات أقل مايقال عنها أنها سخيفة وغير مدروسة ..!
السيدة ماجدة واصف ـ على مايبدو أنها لتفرق بين معنى كلمة مهرجان ومعناها الحقيقى ( روح المحبة ) وبين كلمة تهريج .. ! فاختلط عليها الأمر وراحت تعيث فى المهرجان تهريجا غير مبرر..!
( كندة علوش ) عضوا بلجنة تحكيم المهرجان ..هكذا صرحت السيدة رئيس المهرجان ..!
أنا لاأدرى ماتاريخ الست ( كندة ) غير زواجها بالطبع من الممثل ( عمرو يوسف ) والصخب الشديد الذى صاحبنا جميعا جراء هذا الزواج وكأن السيد قيس قد ظفر أخيرا بليلاه ..! ماعلينا ، السيدة ( كندة) ـ وانا لاألومها بالطبع ـ فهى لم تفرض على السادة المُهرِّجان اختيارها لتكون عضوا بلجنة تحكيم واحدا كان يوما من أكبر مهرجانات العالم لولا أن تحكم فيه المهرجون وعاثوا فيها تهريجا فأصبح بلا هوية ،بل وسبقته مهرجانات عربية وليدة وصارت قبلة لنجوم العالم الذين لم تعد تبهرهم النزهة فى النيل ولا الأهرامات بل المسالة بالنسبة لهم بيزنس أولا وأخيرا وهو ماكان يبرع فيه الراحل سعد الدين وهبة أفضل من أنجبت مصر فى إقامة المهرجانات ..!
السيدة ماجدة واصف ومن معها لايفرقون بين كلمة مهرجان وتهريج ومع أن الكلمتان تبدوا متشابهتان فى الشكل والحروف غير أن المعنى مختلف تماما ..!
ونترك موضوع السيدة ( كندة ) لتفاجئ السيدة ( ماجدة واصف ) الجميع بقرار أقل مايوصف به أنه تخريفة كبيرة أتت من أناس لايفقهون ..!
على كل من يريد تغطية المهرجان من الصحفيين أن يدفع ..وقد حددا الفيزيتا الخاصة بالمهرجان  المصور والمراسل بمائتى جنيه ..!
نعم هذا ماصدر عن المخرفين الذين ابتلانا بهم من بيده الاختيار ..! من يدفع لمن ..؟ هل انعكست الآية ؟؟ الصحفى يدفع كى يقوم بعمله فى تغطية حدث ونشره فى كل العالم ؟ ماهذا التخريف . وكيف رضى الصحفييون على أنفسهم كل تلك المهانة ؟؟ لماذا لم يحتج أحد فى المؤتمر الصحفى ؟ لماذا لم يتركوا لها المكان خاويا على عروشه تجلس فيه بمفردها هى وحاشيتها صانعة التهريج ؟؟ لو أن صحفيا واحدا رضى على نفسه المهانة وقبل بهذا الأمر فليذهب هو وجريدته أو موقعه للجحيم وليتحمل تبعات هذا الأمر الخطير ..! ولى هنا سؤال .هل تجرأت السيدة واصف على طلب فاتورة التغطية من الوكالات الأجنبية التى ستأتى بالطبع من كل الدول العربية والأجنبية لتغطية المهرجان ؟ أم أن القرار يشمل المصرين فقط ؟ أتحدى أن تكون تلك السيدة قد أبلغت الوكالات العالمية بهذا القرار لأنهم جميعا سوف يقاطعون المهرجان بل وكانوا سيتسببون بفضيحة كبرى لأسرة التهريج الكبرى ..!
أنا شخصيا قد اتخذت قرارا بعدم نشر أى موضوع عن المهرجان وفعالياته بعد هذا المؤتمر العجيب وقراراته السخيفة كما أنى اتوجه لكل الزملاء مراسلين وصحفيين الحفاظ على ماتبقى من كرامة لديهم ومن باب حفظ ماء الوجه الامتناع عن تغطية هذا المهرجان نهائيا فلم يعد مهرجانا وطنيا بل سبوبة لاتزيد كثيرا عن حفلات بير السلم التى تقام حاليا وننتقدها فى كل مكان ..فهل هناك من يستجيب أم أن الكرامة وحمرة الخجل ذهبا بلا عودة …؟؟

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى