فى الوقت الذى يحظى مهرجان الأقصر بكل الدعاية والترحاب من الجوانب المشاركة فى الفعاليات من مصريين وأجانب وتنظيم ناجح بكل المقاييس بما يخدم السياحة فى مصر نجد على النقيض تمام مايسمى بمهرجان المنيا الدولى لمسرح الطفل ( ضى القمر ) ولا أدرى من الذى أشار على محافظ المنيا بإقامة مثل هذا المهرجان الفاشل تنظيميا بل ويخلو من أى نجم مصرى وعربى يثرى المهرجان .أموال تصرف ولا أحد يحاسب احد مسؤول باليه سابق توارى عن الأنظار منذ زمن طويل أراد أن يجد لنفسه مكانا على الساحة الإعلامية فاخترع إقامة هذا المهرجان عله به يعود إلى الأضواء التى لم يكن يوما بها فاستدعى بعضا من ممثلى الدول العربية وبعضهم مجهول تماما بحجة تكريمهم ولا أدرى تكريم عن ماذا فاختلط الحابل بالنابل وخلا المهرجان من أى نجم يجذب إليه الإعلام سواء المقروء أو المرئى باستثناء بعض القنوات التى لايشاهدها أحد وقناة إى آر تى مجاملة لصفاء أبو السعود التى اعادوها إلى المسرح فى حفل الافتتاح لتكريمها وهى التى لم تكرم يوما ولم يفكر بها أحد هذا علاوة على حفل افتتاح تناولته المواقع الألكترونية التى قامت بالتغطية بالسخرية من سوء التنظيم والتأخير ساعة ونصف وهذا لأن القائمين على هذا الحفل الصغير لايفقهون ألف باء إقامة المهرجانات وتنظيمها فالمحافظ وحرمة أصابتهم حالة من الفرح الهيستيرى ظنا منهما انهما سيقوما بالتصوير مع نجمات العرب وقد خاب أملهما فلم يكن هناك سوى أقل من أصابع اليد الواحدة ولا يعرف معظمهم سواهم وهكذا ضاع الغرض من إقامة هذا الفشل المدعو مهرجان وهو تنشيط السياحة فلا كان هناك تنشيط ولا كان هناك مهرجان
