ط
مقالات بقلم القراء

موت العاطفة والحب .. بقلم / د.بن عزوز فرح الإدريسي//الجزائر

موت العاطفة والحب يُعد من المواضيع الحساسة والمعقدة التي يمكن أن تنشأ نتيجة لعدة عوامل. قد يشعر الأفراد بأن الحب والعاطفة قد تلاشيا أو فقدا بريقهما في العلاقة، وهذا يمكن أن يكون نتيجة لتراكم الضغوطات اليومية أو الخلافات المستمرة أو حتى التغيرات الشخصية التي يمر بها الأفراد.

الضغوطات اليومية: الحياة الحديثة مليئة بالضغوطات والمسؤوليات التي يمكن أن تستهلك الوقت والطاقة، مما يقلل من فرص التواصل العاطفي بين الشريكين. عندما يصبح العمل والحياة الأسرية أولوية، يصبح من الصعب تخصيص وقت للعلاقة.

الخلافات المستمرة: عدم القدرة على حل النزاعات بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تراكم الاستياء والمرارة بين الشريكين. هذا الاستياء يمكن أن يضعف الروابط العاطفية ويؤدي إلى موت الحب تدريجياً.

التغيرات الشخصية: الأفراد يتغيرون مع مرور الوقت، سواء كان ذلك بسبب النمو الشخصي أو التغيرات في القيم والأهداف. عندما لا تتماشى هذه التغيرات مع تطلعات الشريك الآخر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فجوة عاطفية بين الطرفين.

قلة التواصل: التواصل الفعال هو أساس أي علاقة ناجحة. عندما يتوقف الشريكان عن مشاركة مشاعرهما وأفكارهما بصدق، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالعزلة والانفصال العاطفي.

الروتين وانعدام التجدّد: الدخول في روتين ممل وانعدام الأنشطة المثيرة أو الجديدة في العلاقة يمكن أن يجعل الحب يبدو وكأنه ميت، حيث يفقد الشريكان الشغف والاهتمام ببعضهما البعض.

من المهم معالجة هذه العوامل من خلال الحوار المفتوح والصادق والعمل على إعادة بناء الروابط العاطفية لضمان استمرار الحب والعاطفة. –

د.بن عزوز فرح الإدريسي//الجزائر

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى