نشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة وقائمة بأسماء المواقع التي استهدفتها قوات العدوان الثلاثي على سوريا وبررت عدم صدها لاكثر من 103 صواريخ اطلقتها القوات المهاجمة
وذكرت الوزارة بالتفصيل عدد الصواريخ التي أطلقها المعتدون، وسمّت جميع المواقع المستهدفة، مشيرة إلى أن كافة المطارات السورية المستهدفة لم تتعرض لأي أذى يذكر، وهي:
المطار الدولي بـ4 صواريخ أسقطت جميعها.
مطار ضمير العسكري بـ12 صاروخا، أسقطت جميعها.
مطار بلي العسكري جنوب شرقي دمشق بـ18 صاروخا أسقطت جميعها.
مطار شعيرات العسكري بـ12 صاروخا أسقطت جميعها.
وتعرض مطار المزة لتسعة صواريخ تم إسقاط 5 منها.
وقصف مطار حمص بـ16 صاروخا تم تدمير 13 منها دون أضرار جدية في الموقع.
كما تعرضت منطقتا برزة وجمرايا للقصف بـ30 صاروخا تم إسقاط 7 منها.
وتعتبر وزارة الدفاع الروسية، أن هذا القصف لم يكن ردا على الهجمة الكيميائية المزعومة في دوما، بل انتقاما على نجاحات الجيش السوري في تحرير أراضي بلاده من الإرهاب الدولي.
موسكو تبرر
قدمت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت تفسيرا لتساؤلات حول الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة وحليفتيها بريطانيا وفرنسا لسوريا، ولماذا لم ترد بضربات مماثلة على العدوان.
وأكد بيان صدر عن وزارة الدفاع اليوم السبت، أن أياً من صواريخ العدوان على سوريا فجر اليوم لم تستهدف أيا من المناطق الموجود فيها الدفاعات الجوية الروسية بقاعدتي “طرطوس” و “حميميم” الروسيتين.
وكانت موسكو قد حذرت واشنطن ومن لف لفيفها في وقت سابق، أنها سترد على الفور على أي صاروخ يستهدف المواقع العسكرية الروسية المتوضعة في سوريا.
ويرى محللون سياسيون روس أن روسيا لم ترد على العدوان الثلاثي بقيادة واشنطن، طالما أن الصواريخ لم تطال القوات الروسية في سوريا، في الوقت الذي لم تألو فيه الدفاعات الجوية السورية جهدا في مقاومة هذا العدوان.
وفي هذا السياق، كتب المحلل السياسي دميتري سميرنوف، في صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، أعتقد أن أي روسي يصحى من نومه ويسمع خبر قصف الأمريكيين لسوريا الموجود بها مواقع للجيش الروسي، سيتبادر لذهنه “ما هي الخطوة التالية؟”، “هل سيقتصر الأمر على منطقة الشرق الأوسط أم الأمور ستفلت من زمامها؟”، “هل نودع أقاربنا ونشد الرحال؟ أم ننتظر قليلا؟”.
واعتبر سميرنوف أن الرئيس بوتين تصرف بحكمة وجنب العالم ويلات حرب عالمية ثالثة، وأظهر للعالم كله أن سياسة روسيا مسؤولة وأن موسكو لا تتصرف بناء على ردات فعل.