مَا بَينَ الماضي ،، و الحَاضِر ما بينَ الغائب وَ الحَاضِر طفلٌ ،، وَ طفولَتي ،، وَ الدَفاتِر وَ طُفولَتي غيرَ الحكايَات ... طُفولَتي ،، ميلادُ البَراءَات ... كانت هناكَ ،، و لَم تَزَل حتى انْتَهَت ... مقروءةٌ ما بَينَ بينَ وَ لا تَزَل مَسرحُ الاُمنيات .. بسمةُ الصغيرات ،، اُنشودةُ الصباحات ،، معشوقةُ المساءات ،،، إن حَضَرَتْ ،، و إن رَحَلَت أُمسيةٌ تكتُبُها حروفُ الشاعِرات مَا بَينَ مَوتِها ،، وَ الحياة لحظةٌ سرقَتْها في بُطولات و الطفلةُ كَبُرت ،، حتى ذَبُلت نَهضَت من مَهدها واللحدُ في كَفِّها ... طُفولات كَبرت كَ الانثى في عَابِر انوثتُها للغدِّ الحالِم ،،،، تتصارعُ في أمسٍ ظالم تتدرعُ مفردةَ لُغات ... تسلسل في حُلمٍ سافِر تنشطِر كَ جُرَذٍ أو طائر الجُرذُ بكفنِ الويلات و الطيرُ يُغرّدُ لَكَنات ما بَينَ لهيبِ الظلمات وبقايا بردِ النسمات تتَعارك دُررُ الكلمات .... و تدورُ القصة و القِصة تبقى الاُمُّ ،، تَبقى الجّدة تَبقى المَلكةُ ،،، لكنَّ الملكةَ كَ العَبدة في قبضة وجعِ الزّلات .. وتدور الايامُ تُسافر تعبرُ اسواراً و مَقابِر تسقطُ في القاعِ ،،، والقَاعُ يَغار لما سمّوها في قَيدِ التاريخِ بَنات و ما بينَ الساخِن وَ البارد قلبٌ عاشق ،،، جسدٌ جاحِد ... وعيونٌ تترنح ،،، فاقد عِلّتُها عَلّتْها فانقسمت والنصفُ العابد يتحَوّلُ في نصفٍ حاقد يتوَغَل مَا بينَ النصفينِ ،،،، بِضعُ الشّاطر ... مابَين الطفل ،، ما بَينَ الكَهْل خرّت اُعجوباتُ الماكِر و هناكَ هُناك تُنفي اليَرقات هِجرةَ طُرقات لم تخرج في سِربٍ فَات قتلوها بالحكمِ الجائر ... ذاكَ المَيعاد ،،، قدرُ و بُعاد و طفولاتٌ وُلِدت مِن رِحمِ الأموات هيلانة الشيخ