قالت له : أترحل وقد عزمت أن أكون حبيبتك.
فأجاب والدهشة تملئ عينيه ..
وهل وعدتك بالمحبة والهوى؟ .
ردت بعين تهطل دمعات والفؤاد بالأنين قد اكتوى ..
نعم حدثتني عيونك ذات مساء دون ان تهمس كلمة …
ولكن قلبك لي روى ..عن وجدك بي وعن الجوى…
وان فؤادك من عشقي قد ارتوى …
لا تنكر ما بان منك وما نوى …
اليوم لا مفر لك من قلبي وما احتوى …
مرهون لحبك …ودونك الأحباب وما استوى ،
و لا خيار إلا دروبي أو النوى
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون