ميكروسكوب الحياة .مسابقة القصيدة النثرية بقلم / هدى نبيل محمود من مصر

قصيده فصحى بعنوان (ميكرسكوب الحياه )
بقلم/ هدى نبيل محمود

مصر // محافظة الجيزه

فى جَلْسَةٍ من الهدووء
كُنْتُ ضِدْ نَفْسِي فى صُمود
كَادَ ذِهْنِي أنْ يَأخُذُه الشُّرود
فَهُناكْ حَرْبٌ تَشِنْ فى ذَاكِرَتِي
لَيْسَ لها حُدودْ

كُنْتُ أرَى الناسُ مِنْ بَعيدٍ
كُنْتُ أرَى زُهورٍ وورودٍ

وَفجأةً !!
إرْتٓمٓيْتُ من أقْصٓى خٓيالِي
لأسْقُطُ لِما لا يٓخْطُرُ ع بالِي
ومن هنا عٓمٓدْتُ قٓرٓارِي

وٓرٓميتُ بِخٓطٓأي
لارى الناسُ من قريبٍ
كى لا اشعرُ انى غريبٍ
كى اعرف من عدواً ومن حبيبٍ
فى الحقيقه
الامر بالنسبه لى كان شئ مريبٌ

واخذ عقلى فى التسائل
من اين ابدا ؟
او الاصح من اين الحقيقه تبدا ؟؟
عقدت قرارى
بان اصعد للعالى
واراهم من ميكرسكوب الحياه
وياليتنى لم اعقد هذا القرارِ
فالتجات اليه من سبيل الفرارِ

فرايت الاخ لاخوه قاتلٍ
ورايت الاب عن الاسره عازلٍ
ورايت من يسيطر عليه الشرٌ
حتى اصبح يفعله مضطرٍ
ورايت الخير ياخذ جانبٍ
فذهبت اليه وانا غاضبٌ

واتسائل ؟
لما اراك وحيدٌ
قال فالناس قيدونى بالحديد
وتركونى وحيد شريدٌ
صرخت وقلت وما الجديدٌ
اريدك ان تقاوم الشيطان المريدٌ
وتمد يدك لكل يٓدٍ
لكل يدٍ !!
تبنى وتعمر وتزيد
وتكون فى قلب كل وليدٌ
اريدك ان تاتى بحق الشهيدٌ
ولو فى زمن بعيد ٌ