ط
حوادث

ناجية تروي ماحدث في حادث غرق ميكروباص ” معدية أبو غالب “

كشفت إحدى الناجيات من حادث غرق ميكروباص “معدية أبو غالب” أمس الثلاثاء، والذي راح ضحيته عدد من الفتيات العاملات في جني المحاصيل، تفاصيل الحادث.

السائق لم يكن داخل السيارة

وقالت “آية قطب” خلال مداخلة ببرنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن شجارا نشب على متن المعدية أثناء عبورها، وإن سائق الميكروباص لم يكن داخل سيارته، حيث اعتاد كل يوم على النزول من السيارة والوقوف بجانبها حتى مرور المعدية للطرف الآخر من النيل.

متشاجرون دفعوا السيارة فسقطت في النيل

وأضافت قطب والتي نجت من الحادث، حيث كانت تستقل سيارة ميكروباص أخرى على نفس المعدية وشاهدت ما حدث، إن عدداً من المتشاجرين على سطح المعدية قاموا بدفع الميكروباص – والذي لم يكن سائقه رافعا لفرامل اليد – فتحركت السيارة باتجاه المياه مباشرة حيث كانت على حافة المعدية.

فتاة قفزت من داخل السيارة قبل السقوط

وأضافت الشاهدة “آية قطب” أن إحدى الفتيات بداخل الميكروباص المنكوب قفزت خارج السيارة مباشرة لدى تحرك السيارة، أما الفتيات الأخريات فغرق بهن الميكروباص أمام أعين الجميع وسط الصدمة والذي كان على متنه ابنة خالتها، وعدد من صديقاتها.

كلهن صغيرات

وقالت الشاهدة والتي تبلغ من العمر 15 عاما، إن جميع الفتيات الأخريات من نفس سنها أو أقل، وإنهن يدرسن في المرحلة الإعدادية، وانتهين من الامتحانات قبل أسبوع، فبدأن في النزول للعمل من أجل مساعدة أسرهن ماديا.

واعتبرت الناجية من الحادث، أن سائق الميكروباص لا ينبغي أن يكون متهما بحسب تعبيرها، حيث إن الخطأ نجم عن دفع الشباب المتشاجرين للسيارة أثناء الشجار.

وكانت السلطات تلقت بلاغا بسقوط سيارة تستقلها 22 فتاة من العاملات اللاتي ينتقلن يوميا إلى البر الثاني من نهر النيل عند منطقة المناشي بالجيزة، للعمل في شركة تصدير زراعية، فيما ذكر شهود عيان أنه تم انتشال 10 فتيات من مستقلي السيارة بواسطة الأهالي والصيادين.

وفي آخر تحديث لأرقام الضحايا، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن حادث غرق ميكروباص في معدية أبو غالب، أسفر عن سقوط 11 حالة وفاة، و10 مصابين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى