عدت إليكِ يا وطناً لا حدود له لدي أضاعته حماقاتي عدت إليك محطماً مزقت الريح أشرعتي فضاعت كل اتجاهاتي عدت إليك لألملم فيك أشلائي لتصمت في الصدر أناتي لأزرع فيك أشجاري لأسكب على أعتابك كأس غربتي و كأس خيباتي لتُجبر بين أحضانك انكساراتي فنامي ملء جفنيك و قري عيناً بين يديكِ يُثمر نبضي تكبُر أشجار كلماتي عدت إليك قديستي بعد أن جفت مدامعي و تمردت في القلب أهاتي عدت إليك لأحيا في محرابك بعد أن مِتُ في المنفى و تبرأت مني ابتهالاتي محمد علي الورفلي