ط
مسابقة الشعر العامى

نرد الحياة . مسابقة الشعر العامى بقلم / محمد احمد خليفة من مصر

_
محمد أحمد خليفه ( مصري )
_ التليفون ( 01211799719 )
_ ( شعر عامي ) قصيدة بعنوان ( نَرد الحياه )

************

يارب قد مسَّنِّىٰ ضُر
وِ تعبت اشوف في الدنيا مُر .. )
والعيشه أُقْسِمُ أَنَّهَّا
لا تَحْتَمِلْ فِي جَوْفِهَا
شَيئًا يَسُّر …
************
الدنيا في عيونك مَمَر
مُصِّر ليه ترسم حُدوده عن قريب !!
وسَّع مجال الرؤيه جايز تكتشف
إن القريب منك مُزَيَّف مش قريب
انت الغريب في الحلم وحدك هيسيبوك ..
مِحتار مابين الجانبين ..
مِحتار تِكَمِّل خط سير المبتلين
ولا تِمشي ..
بِْـ نَهْج سِيد سيدنا الحسين
وتموت لوحدك بالخيانه في كربلاء ..

.. الشعر داء ..
رغم اني دايما اقول عليه
رزقي الوحيد ..
الشعر عايز قلب مصنوع م الحديد
وانا قلبي أضعف من نَدىٰ
معجون بِوَرْد …

الدنيا طاوله وحجمي فيها
في حجم نرد ..
مفيش مقارنه مابينا اصلا في الحياه
ما عَلِيِكْ /
(( سُوىٰ أن تُلقي نَردَك في البراحِ وتنتظر ))
هتلاقي فيك حبة أمل هيوصَّلوك بر النجاه ..

في الوقت دا ..
قطر الفراق هيعدِّي يجرح في القلوب ..
هيعدِّي فوق الذِكرىٰ يِمسح في الخُطا
كام حد فينا اتمني فرصه عشان يتوب !!
كام حد فكَّر إنه يعمل قلبه توب
ويلَـبِّسُّه لكل اللي مَرمِي في المحطه
البرد ناهش جتِّتُّه معاهوش غطا !!

دُنيا مُمِلَّه ومُحبطه ..
بتحب تبني جدار مابين حلمك
واخر طاقه فيك ..
سيزيف مكانش من الذوات أو مات مجازا
مُوتَه طيش ..
صرَّخ و قال ..
_ اشمعنىٰ انا _ !!
_ اشمعنىٰ انا _ !!
أنا عايز أعيش ..
شَد الرحال لِـ قِّمِّـةّْ الحلم المُتَوج بالمفيش
كان حِمله صَخره وحلمه كان أشبه بجيش
فَـ خَلق لنفسه طريق وصمم يمشي فيه
كان مره مَهدي ومره ضالّْ في وِسط تيه ..

وفِـ حين ما جاه الموت مُباغت .. غَّفِّلُّه ؛؛
افتكروها صدفه ..
شيء مقدر واتكتب بحبر سِّري علي الجبين
وقت اما كان في الأصل نّي
وشبه نطفه ..

مكانش يعرف أن حلمه خلاص قَرِيِب
جينا الحياه مِتمَرَّدِين علي كل غيب
وهَتَكنا فيها كل مِلَّه وكل عَرض
بلاش تسيب اليأس يغرس نابه فيك
ركِّز في حلمك وافتكر انك في ايدك لسه نرد ..
بلاش تسن ضوافر المسافات عليك
وتسيبها تِنهش رحلتك علي كل أرض …

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى