أكد طارق ابراهيم، عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات بنقابة المحامين، أن النقابة وأعضائها يسعون خلال هذه المرحلة إلى دعم الدولة في مكافحتها للإرهاب الذي يواجهه المصريون بصدورهم.
وأضاف أن أول هذه التحركات جاء من النقيب سامح عاشور، بعد أن أصدر تكليفاته للنقابة الفرعية في شمال سيناء، باستخراج جميع المستندات الخاصة بأسر شهداءمسجد الروضة ببئر العبد، من إعلام الوراثة، قرارات الولاية، وغيرها من المستندات التي تمكن أصحابها من حقوقهم الشرعية.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن أعضاء اللجنة استشعروا المسئولية تجاهأسر الشهداء والمصابين في الحوادث الإرهابية، مشيرًا إلى أن ذلك دفعهم لإعلان قبول وكالة أسر الشهداء وتقديم الدعم القانوني لهم كوسيلة للتضامن معهم في مصابهم الأليم، بشكل مجاني.
وأشار إلى التواصل خلال الفترة المقبلة مع أسر الشهداء والمصابين، للحصول على كل المستندات التي من الممكن استغلالها في القضايا، وذلك بعد تدشين حملة لتقديم الدعم القانوني لضحايا الإرهاب، مشددًا على أنه لابد من وجود ردع قانوني لكل منتسول له نفسه الإعتداء على أبناء هذا الوطن.
وقال: إنه من السابق لأوانه الحديث عن آليه الدفوع القانونية في هذه القضايا، إلا بعد الإطلاع على مستندات كل قضية بشكل منفرد، موضحًا أن الغطاء والحماية القانونية ستشمل جميع أنحاء الجمهورية، من خلال التواصل والتنسيق مع النقابات الفرعيةللمحامين، ولن تقتصر على شمال سيناء فقط.