في غسق الدجى وعلي ضوء الأنوار الخافتة.. شاركنى
واتىاتي المهرولة نحو الهدف ..كنا نفكر في طريقنا المعهود و نخطط ماذا سنفعل ؟ وكيف سنتصدى لكل العوائق التى ستعوق طريقنا ، فتعاهدنا علي المضي سويا وإتفقنا أن لا يخذل بعضنا بعضا . وبين الخطوات المتباعدة بيننا كانت تساورنا الأفكار والأحاسيس المتناقضة والمشتتة التى يملؤها الخوف لأننا اقتربنا من نهاية الطريق، وقلوبنا كادت تقفز خارج جسدنا من الرهبة خوفا أن نكون سلكنا المسار الخاطىء ،، زادت خطانا ونحن فى حماس ورغبة في الوصول للنهاية،، فشقشق الصبح وتلاشت الأضواء الخافتة..و ظهر ضوء النهار الساطع الذى محا معالم الخيال من تحت قدمي فانتبهت من غفوتي التى لم تستغرق دقائق..فوجدت أننى مازلت في بداية الطريق.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون