ط
مسابقة القصة القصيرة

نَخلة..مسابقة القصة القصيرة بقلم / عدي نعمه نجم من العراق

عدي نعمه نجم
العراق. مقيم في مصر
01123079028
[email protected]
مسابقة القصة القصيرة
قصة بعنوان

نَخلة
مَرَ عامُ وتلاه عام وسنين القسوة تزداد سوء.كان
اندري صغيرا ويری دموعُ والدتهِ كل ليلة لم يكن يعرف لماذا ولكن كان يراها مثل حبات لؤلؤ علی أرض فارقها الماء منذ عهود. حبات لؤلؤ زرعت إحساس مرهف في فؤاده الصغير
كل يوم وهو يجري خلف أمه والعمل الذي لا ينقطع ما بين أولادها السته وعملها في المنازل حيث تقوم بترتيب وغسل الملابس ورعاية الصغار لبعضهم احيانا حين يطلب منها ولكن فقط لمن لهم فضل عليها وبالاحری ايضا حين تكون بحاحة ماسة للنقود .
هكذا كانت الحياة لديها عمل في النهار ودموع في اليل من ألم الحاجة وألم جسديها الموجوع الذي لا يجد راحة، لم يكن هذا فقط ما يتعبها فقط ولكن مضايقات بعض الرجال ممن تخدمهم فالكثير منهم يفتن بذاك الجسد الفاتن لمن يراه ،وكم تعاني من ذلك وتُخلص نفسها بشق الانفس،لتعود للبيت البسيط الذي تقطنه تجلس كثيرا تلعن حظها بآهات ودموع كأنها جمرات،
وأندري الصغير يمضي ويشارك والدته كل هذا ولكنه كان ذو أحساس جميل بالمسؤلية حيث لا يري أمه دموعه لها وحين تبكي ياتي ليداعب قلبها بشيء من العفويةِ حتی يجعلها تبتسم.
كان الابن الاخير لها حيث أتی إلی دنيا خالية من ظلِ والده حيث ألاخير مر بأيامِ شدائد وفي أحد اليالي كان يقوم بحراسة أحد البنايات التي تعود حراستها مقابل اجر معين يعينه علی الحياةِ .وفي ساعةِ متاخرة وصلت الی تلك البناية السيدة التي تسكن في أحدی تلك الشقق في طابقها السابع.
وهي في ألاربعين من عمرها أرملة لرجل أعمال أنتحر مؤخرا بسبب أفلاس أحدی شركاته ولكنه لم ينتحر من الإفلاس بل لأنه أكتشف أن زوجته تخونه مع شاب يصغرها بكثير . وفي أحدی المرات وصل بيته متاخرا وحين دخل المنزل وجدها في فراشهِ مع ذالك الشاب وحين هددها بالقتل قالت له انت مفيش أنت بح.
وجلس في مكتبهِ يتناول الخمر حتی أتی الصباح ونظر إلى جواره في جرارة المكتب وجد مسدسه وهو يستذكر سنين عمره التي سخرها لها ودموعه كشلال منهمر علی خديه وكيف أنه ضحی بأغلی ما يملك وهجر أهله لأجلها ورمی كل ماضيه لها ألا أنها أنجرت وراء رغبتها ونزوتها فوقف علی شباك المنزل وبلحظة صمت ودموع ضغط علی زناد مسدسه وسقط من أعلی النافذة
كانت في حالةِ سكر شديدة وطلبت منه أن يوصلها إلی شقتها في البنايةِ وفعلا أخذ بيديها وهي رمت بجسدها الممشوق عليه وهو مابين الحياة ولذتها يتهمس ذاك الجسد كأرض تحن إلی مأء يروي عطشها ولكنه يخافها ويخاف ردة فعلها .
أدخلها المصعد ونامت علی كتفهِ وهي بثياب يظهر منها الجزء ألاعلی من جسديها البرونزي الشهي ويكاد ثدييها يظهران وهو في حالةِ أنفصال من عالمِ يحيطه فقد أصبح تفكيرة لا يتعدی أسفل حزامه….
أخذ بيديها وأوصلها إلی شقتها وفتح الباب وهي متكئة عليه..وحين أوصلها إلی غرفة نومها أضطجعت وهي كاشفة قدميها وقد تعری جسدها كثيراً. ..
أراد الخروج ولكن تفكيره أنعدم
ونزوته جرئته للعودةِ وبدأ يتهمس ذاك الجسد الجميل وبدأ يجردها من ملابسها وأصبحت دونها وذاك الثدي الندى الجميل كأنه أكياس عصير علی طاولهِ وتهتز وتجذب الصائم والمحروم من مسافةِ أميال لا بشكلها وهي تهتز من حركة جسدها بل عطرها الأخاذ
بدأت يده تتهمس شئا فشئا حتی وصل الی كل جزء من من ذاك الجسد وهي تتاوه مثل طفلة بيد أمها أشتد شوقها للنوم بين ثنايا صدره
وفي لحظة أرتقاء النشوة قمتها أنقض عليها كأنقضاض فهد علی فريستهِ و أولج كل شيء فيها أصابع يده وأنفه وعضوه الذكرى وبقی يمارس معها الحب وهي تصرخ وتتخيل أنه عشيقها ولم تعلم أنه بواب العمارة وحارسها..وبعد أن أنتهی من فرط ما أجهد معها غفی بجوارها وفي الصباح أستيقظت وراته مجرد من الملابس أمامها بجسدة الفلاحي فثار جنونها وغضبت كيف يلامس جسدها هذا التي تعتبره لفقره نكرة ،وأجبرته علی القفز من شباب قفز منه زوجها برصاصة في رأسه

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى