هذا الممثل وهذا المخرج ومدير التصوير يجب إيقافهم فورا والتحقيق معهم

لاأظن انها مجرد مصادفة ..المخرج هو عين العمل ويجب عليه |أن يرى كل مايتعلق بالصورة حتى لو كانت ذبابة تطير . لكن أن يقوم مخرج أشاد به الجميع العام الماضى حينما أخرج مسلسلا رائعا اسمه ( جراند أوتيل ) بتصوير لقطة لشاب وفتاة بجوار حائط مكتوب عليه بالخط العريض سب لرئيس البلاد فهو أمر لايمكن السكوت عليه …!
قد يخبرنى احدهم بأن المخرج لم بلاحظ تلك الكتابة وهو معذور لأنه يريد أن ينهى العمل سريعا فلم ينتبه . ولهم أقول أن المخرج قبل أن يقوم بتصوير أى شوت ولو كان صغيرا يقوم بمعاينة مكان التصوير وكل زاوية فيه وما هو مكتوب عليه ويلقى بتوجيهاته يتغيير هذا الركن أو هذا اللون أو شكل هذا الحائط ، لذا لايمكن بأى حال من الأحوال أن يكون السيد المخرج محمد شاكر خضير لم يلاحظ تلك الكتابة المسيئة لرئيس البلاد . أما الممثل الذى فى الصورة فهو يؤكد ماقلناه من توافر سوء النيه ، فهو المدعو أحمد مالك صاحب واقعة الواقى الذكرى المعروفة والمشينة والتى بسببها تم أيقافه عن العمل فترة ثم عاد ولا أدرى كيف عاد ومن الذى سمح له بالعوده وأعطاه تصريحا للعمل ..؟ فمثل هذا الكائن كان يجب إبعادة تماما عن أى عمل فنى يدخل البيوت . وهاهى النتيجة والتى أجزم أن له اليد الطولى فى هذا الأمر بل أكاد اجزم أنها من تدبيره وبموافقة المخرج والمصور  وليلاحظ الجميع زاوية التصوير والتى تهدف لإظهار الكلمة المسيئة لرئيس البلاد ..!
الأمر لايجب أن يمر مرور الكرام حتى لاتحدث الفوضى ويصبح الفن أداة لبث السموم بين الناس بدعوى عدم الدراية أو الأمر غير المقصود ..! فالعمل القبيح هنا واضح أنه مقصود والنية مبيتة على فعله وإن لم يتم محاسبة المخرج ومدير التصوير والذى أظنه أيضا متواطئا وهذا الكائن الذى يدعى أحمد مالك فلينتظر الجميع تكرار مثل تلك الحوادث بشكل أكبر ويأتى القول بعد ذلك بأنها غير مقصودة ..!
هذا الممثل أظنه وراء تلك الواقعة المشينة وشارك فيها البقية سواء  بقصد أو بدون قصد لذلك يجب محاسبة الجميع وليكن الحساب قاسبا حتى لو أدى الأمر لمنعهم جميعا من العمل الفنى حتى لاتسود الفوضى ويضبح كل مغرض وخائن يلقى إلينا بقاذوراته ويدعى عدم القصد ..!
حاكموهم ثم امنعوهم من العمل