طرح الكاتب هشام مصطفى روايته الجديدة “صورني طاير” على منصة كتابنا الصادرة عن دار كتبنا للنشر والتوزيع.
تأتي الرواية بإن الجميع يختار طريقة مناسبة للتعبير عن تجاربهم وأحلامهم وذكرياتهم ، ويعتبر شعر العامية المصري من الفنون الأكثر شمولاً وانتشارا والأقرب إلى الناس، لأنها تنقلنا بين أصغر الأمور وأقلها شأنا والمفاهيم الأكثر تعقيدًا بطريقة مبتكرة، بلغة تصل إلى جميع الناس من جميع الطبقات والفئات المجتمعية.
رواية “صورني طاير” للشاعر والكاتب هشام مصطفى، تفتح لنا بابًا جديدًا داخل عقله في تجربته الأولى في الكتابة الشعرية العامية، يخبرنا عن الجوانب التي يرفض الكثير منا الحديث عنها، عن الأحلام الضائعة وصراعات الحب والمجتمع، الجوانب التى يتشاركها كل البشر في مختارات عامة في موضوعاتها وشديدة الحساسية والعمق في تصويرها، وهي تجربة توقظ شيئًا فينا مشاعر الحب والألم والقوة والخيانة والتضحية والألم والمعاناة التي نعيشها في كل مرة نلقي فيها قلوبنا في سراديب العشق والأحلام.
فقال في قصيدة “مفيش داعي”، مضيع وقتي ع الفاضى، فضلت كتير أنا راضى، لحد ما فوقت من وهمي، وخليتك من الماضى، ومش ذنبي أنى حبيتك، لكن ذنبي أنى خليتك، عليه أغلى من نفسى، وأهو صححت أخطائى.
كتاب “صورني طاير” يحمل خمسون عنوانا في صفحات لا تتعدى الـ مئة وأربعين صفحة في قصائد يغلب عليها الطابع الرومانسى تأخذنا في رحلة خيالية نحو ذلك الجانب المخفي في قلوبنا، ذلك الجانب المغلق الذي نتشارك فيه جميعا نحن البشر.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
