فور وداع بطولة كأس العالم من الدور ربع النهائي بدأت الاتهامات تطول المنتخب الروسي “أصحاب الأرض” بتناول المنشطات في منافسات البطولة.
انفجرت أزمة تناول لاعبي روسيا للمنشطات عقب مباراة كرواتيا في دور الـ8 والتي انتهت بخسارة الأول بركلات الترجيح 3/4 بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بنتيجة 2/2، حيث انتشرت أنباء عن تعاطي لاعبي الدب الروسي لمادة “الأمونيا” بين شوطي المباراة وهى التي تدخل ضمن قائمة المنشطات المحظورة من قبل “فيفا” وهو ما يؤكد الإقدام على هذا الأمر منذ انطلاق البطولة.
تناول لاعبو المنتخب الروسي للمنشطات خلال منافسات كأس العالم تُبرهنه عدد من المؤشرات هي…
تقرير بيلد
كشف تقرير نشرته صحيفة “بيلد”الألمانية عن تعاطي لاعبي منتخب روسيا لمادة “الأمونيا” والتي تعنى النشادر داخل حجرة غرف خلع الملابس بين شوطي مباراة كرواتيا عن طريق غمسها بقطع من القطن ثم يجرى استنشاقها من أجل رفع درجة الحماس داخل الملعب، وأكدت الصحيفة أن تلك المادة تعتبر من المنشطات لكنها ليست مدرجة ضمن قوائم المنشطات حتى الآن
يعد منتخب روسيا واحد من أكثر المنتخبات التي قطعت عددا كبيرا من الكيلومترات وهو ما يشكك في تناولهم منشطات بالفعل، وما يزيد من صحة هذه الأنباء أن اللاعب رومان زوبنين هو اللاعب الأكثر قطعاً للكيلومترات خلال منافسات المونديال بمعدل 12.4 كم في المباراة الواحدة وفقاً لما نشره موقع “فيفا” فى الـ5 مباريات حتى ربع النهائي وهو ما يعنى تورط عدد كبير من زملائه في هذا الأمر.
اعتراف الطبيب
أدلى إدوارد بزوجلوف طبيب منتخب روسيا باعترافات تؤكد تناول لاعبي بلاده لمادة “الأمونيا” قائلاً: “إنها نشادر بسيطة تغمس بقطع من القطن ثم يجرى استنشاقها ويفعل آلاف الرياضيين ذلك كي يرفعوا من درجة حماسهم.. إنها تستخدم منذ عقود”، لكن في الوقت نفسه ليست محظورة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
سلسلة إيقافات للرياضيين الروس
سقط عدد كبير من اللاعبين الروس فى الرياضات الأولمبية فى فخ المنشطات وتم حرمان عدد كبير من المشاركة في أولمبياد 2016 في ريو دى جانيرو ومونديال ألعاب القوى 2017 في لندن وأولمبياد 2018 الشتوية الأخيرة التي أقيمت فى بمدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية، ما يؤكد أن وقوع لاعبي روسيا في بئر المنشطات بالمونديال امتداد لذلك.
