ط
أخبار متنوعة

همسة تحاور الدكتور عبد الرحمن ذياب مدير شركة الانتاج Dima media

الإعلامية
هويدا ناصيف
مكتب مجلة همسة الدولية لندن

١- الدكتور عبد الرحمن ذياب
شخصية برعت في الادارة والتنسيق ما بين المركز الثقافي العراقي وشركة الانتاج .نهل من جامعة بغداد وجامعة ستي في لندن فكان تطوير المفاهيم وانماء القدرات كبير وساطع كنور النهار .الدكتور عبد الرحمن ذياب صحفي عراقي يجمع ما بين الأكاديمية والعمل الصحفي على الارض فقد وفّق ما بين عملية الشرق ومثالية الغرب ،حاصل على بكالوريوس وماجستير من جامعة بغداد في الصحافة المكتوبة وماجستير ودكتوراه في الصحافة التلفزيونية من جامعة ستي بلندن وهو حالياً مدير شركة انتاج ” Dima Media” في لندن بعد ان كان سابقاً مدير المركز الثقافي العراقي في بريطانيا …..
٢- لقد كنت سابقا مدير المركز الثقافي العراقي في لندن لماذا تم إقفاله بعد ان كان المركز الأكثر نشاطا والأكثر نجاحا ؟

السبب الأساسي الذي كان لاقفال المركز والذي صرح عنه وزير الثقافة العراقي هو التقشف ولم يؤخذ بعين الاعتبار نجاح المركز ونشاطه وأهميته وكل ما حققه من إنجازات
فنفذ القرار وتم إقفال المركز رغم اعتراض الوسط الثقافي العراقي والعربي في لندن .
٣-من مدير مركز ثقافي الى مدير شركة انتاج كيف تصف لنا هذه النقلة النوعية ؟

عدت الى جذوري والحياة التي اشعر بوجودي فيها
والعمل الذي يريح نفسي ويرضي ضميري والذي يوصل صوت المظلوم والفقراء والذي يسلط الضوء على مشاكل المساكين والمحتاجين في المجتمع العربي ….
٤-هل لطفولتك وحياتك الشخصية تأثير على أعمالك ؟

اكيد فالطفولة جزء من حياتي وكل ما فيها يؤرشف في مكتبات الذاكرة ليعود وينشر تلقائيا متجسدا بأعمالي
وكتاباتي ……
٥-هل الارتباط او الزواج يقيّد الإبداع برأيك ؟

الارتباط والزواج سلاح ذو حدّين ممكن ان يكون الطريق الى النجاح والمجد وممكن ان يكون الدمار الشامل النفسي والعملي ولا ننسى قول ان وراء كل رجل عظيم امراة فالشريك قادر على ان يجعل روحك مفعمة بالحرية والحياة والنجاح والاستمرارية او ان يكون قضبان السجن الذي يدمر الطموحات ويقتلها في مهدها …..
٦-هل حققت كامل طموحاتك وما كان أهمها ؟

صراحة طموحاتي اكبر بكثير من إمكانياتي وقدراتي
كانت في البداية طموحات وطنية سياسية ومحاولات انقلاب على الرئيس صدام حسين مما كان السبب في سجني
وكان بيني وبين الموت خطوة والله أنقذني وكتب لي عمر جديد ….. لاعود بعدها واكتشف ان المعارضة التي انضميت اليها استعملت الأسلحة داخل الوطن بطريقة أسوأ بكثير من صدام حسين الديكتاتوري…..
٧-اين انت من الحب والعاطفة ومن النجاح والعمل؟

الانسان روح وجسد ومشاعر مشبعة ينتج عنها التركيز والإلهام والإبداع والعمل المتكامل …
يحتاج الإبداع الى التوازن وأحيانا يكون الألم جزء من الإبداع هذا يعود الى مهارة توظيف الألم في الانتاج البناء
مكان الفشل الهدام وان تكون العاطفة الجامحة موظفة بالشكل الصحيح لينتج المبدع كل ما هو جميل ونادر بحيث تستفزّ المشاعر ويخرج منها اعمال مميزة لا مثيل لها .

٨-هل تفكر بالعودة الى الوطن يوما ما متى ولماذا ؟

العراق جزء مني وانا جزء من العراق فالغربة مجتمع مختلف وصورة غير متكاملة الأبعاد والألوان الفكرية والاجتماعية فالمغترب إنسان يعاني من غياب الوطن والأهل وسيادة الغربة والشعور بالوحدة رغم الحرية الفكرية والشخصية التي يعيشها المرء في بلاد الغرب.
عندما اذهب الى العراق افتقد إنكلترا وعندما اعود الى إنكلترا افتقد العراق ، العراق الوطن الذي انتمي اليه
دون الانتماء الى طائفة معينة او الى جهة سياسية معينة مسيطرة …..

٩-كلمة اخيرة لمجلة همسة .

نحن ننتمي لعالم مليء بالإبداع لكن تنقصنا البيئة والإمكانيات ….شكرًا لكم ولمجلة همسة الدولية وبالتوفيق والنجاح الدائم والمستمر …..11220844_1658766181067625_7878973264196352906_n 12241318_1658766184400958_3922314913754398764_n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى