ط
مواضيع

همسة تحاور الفنان التونسى حافظ القبي

الفنان التونسي حافظ القبي يصرّح لهمسة المصرية : لم أكن أبحث عن” البوز الاعلامي” بقدر سعيي للدفاع عن الدرابو الفني

من تونس-علي البهلول

حافظ القبي فنان تونسي أصيل ولاية صفاقس غزير الانتاج ضمن الفرق الموسقية , من الأسماء التونسية التي قضيت في فنها أكثر من 30 سنة من العطاء والابداع بعيدا عن أضواء الشهرة والاعلام .عرف بنفسه التونسي الأصيل والشرقي وهو فنان شمس الأصيل للموسيقى العربية وهذه الأيام أطلق أغنيته الجديدة بعنوان “مبروك انشاء الله رمضان” بمناسبة شهر رمضان المعظم والتي كانت من كلمات الاعلامي المميز بالاذاعة الوطنية اذاعة صفاقس علي المرزوقي ومن ألحان فنان السلام المبدع رياض بوراوي ومن توزيع المايسترو عماد البرادعي.وحول جديده وواقع الأغنية العربية كان ل”همسة المصرية” لقاء معه أين خرجنا بالحوار التالي :
*مرحبا بك أولا وكيف تقدم جديدك الفني ؟
-شكرا على الاستضافة وأقول ان أغنيتي الجديده “مبروك انشاء الله رمضان” كانت تتويجا للموسم الفني 2015-2016 ورغبة مني في تقريب شهر رمضان المعظم لمختلف النفوس وخاصة أنه شهر البركة وكانت كلمات الأغنية من الفنان والشاعر الاعلامي علي المرزوقي ومن الحان المبدع الغني عن التعريف رياض بوراوي وقد قام بتسجيلها وتوزيعها الفنان المايسترو عماد البرادعي وهذه مناسبة لأتوجه لهم بالشكر الجزيل وأضيف أن الفنان دائم التجديد ويجب أن يحافظ على اسمه وصيته عبر القرب من المستمع والمشاهد وخاصة و نحن نشهد تراجعا للأغنية التونسية الأصيلة التي تدافع عن القيم والأخلاق .
*اذن أنت ترى ان الأغنية التونسية شهدت تراجع كبير فهل من تفسير لذلك ؟
-نعم الأغنية التونسية شهدت تراجع وكما يقول المسعدي الأدب والفن مأساة ومعاناة او لا يكون ومع كامل الأسف بروز انماط فنية جديدة على الساحة مثل الراب وغيره جعل الأغنية التونسية تتراجع وتصل أحيانا الى الموت وخاصة أن الفن المقابل أصبح مبتذل وهدفه البحث عن “البوز والثراء السريع”دون اهتمام بالقيمة الحقيقية للأغنية وهذا اعتبرة من أشد الأشياء خطورة
*من يتحمل هذه المسؤولية ؟
-المسؤولية بلا شك جماعية واخص بالذكر الدولة التي تغيب الفنان التونسي الأصيل الذي يبحث عن الجودة ولا تقدم له الدعم الكافي من أجل الامتياز والتألق في حين أنها تقدم الدعم لأشباه الفنانين فلما نعود الى فترة الثمانينات نلاحظ أنه العصر الذهبي للأغنية التونسية عصر عبد الكريم صحابو والذي ساهم في بروز اصوات راقية على غرار نجاة عطية,سوسن الحمامي,نوال غشام,علياء بلعيد والذين لم ينخرطوا في موجة البذاءة وكان هدفهم الرقي بالأغنية التونسية والدفاع عن “الدرابو الفني” وأغانيهم الراسخة خير مثال على تميزهم .
*لقد كانت لك مشاركات متعددة في المهرجانات الوطنية والعربية فكيف كانت الرحلة ؟
-الحمد لله أرى أنني وفقت نوعا ما رغم عدم بروزي الاعلامي حيث لم يكن هاجسي السعي وراء الصحف ووراء الاذاعات والمنابر التلفزية بقدر سعيي الى التأسيس لرصيد وكم هائل من المشاركات والتتويجات فقد شرفت تونس رفقة الفنان المتميز رياض بوراوي في مهرجان مراكش بالمغرب أين كنت من ضمن مجموعته الصوتية الى جانب تواجدي في جل المهرجانات التونسية واخص بالذكر تواجدي مع فرقة شمس الأصيل للموسيقى العربية بقيادة الأستاذ يوسف الطرابلسي لأكثر من 25 سنة وكنت في كل مهرجان احمل معي جديدي الخاص على غرار تتويجنا بمهرجان تستور للمالوف وأرى انه حان الوقت لأعرّف بمسيرتي التي لا يعرفها الاّ الأقرباء منا جدا وخاصة أنني أعرف من هو الفنان التونسي حافظ القبي .
*ختاما أين سنراك في الأيام المقبلة ؟
-طبعا الجديد والمشاريع موجودة والقريب سيكون بالعاصمة في مهرجان المدينة في شهر رمضان المعظم الى جانب استعدادي لتمثيل تونس خارج أرض الوطن والتي ستكون تجربة أخرى تضاف لرصيدي وأرجو ان تنال أغنية مبروك” انشاء الله رمضان” اعجاب السادة المستمعين .0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى