ط
مواضيع

همسة تحاور الفنان التونسى فاضل الجمل

في أول حوار صحفي له : الفنان التونسي فاضل الجمل ل”همسة المصرية” : الأغنية التونسية بخير و هناك اسماء شبابية ستحمل المشعل عن لطفي بوشناق وزياد غرسة

من تونس : علي البهلول

فاضل الجمل فنان تونسي شاب أصيل ولاية صفاقس بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر 8 سنوات .في رصيده أغنيتين الأولى بعنوان “تمنيتك حلالي” سنة 2014 والثانية “ماعزو” أواخر 2015 وتم تصويرهم على طريقة الفيديو كليب.وقام بامضاء عقد مع فوني وهو الان بصدد انتاج اغنيية جديدة تحمل عنوان “شبيك لبيك” كانت له العديد من الاستضافات الاذاعية والتلفزية الى جانب مشاركته في بعض المهرجانات الجهوية والوطنية.وحول جديده كان لهمسة لقاء معه أين خرجنا بالحوار التالي :
* في بداية الحوار مرحبا بك وثانيا كيف كانت بدايات الفنان فاضل الجمل ؟
-بدايتي كانت منذ سن السابعة اين ترعرت على اصوات واغاني من طينة عبد الحليم وام كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومع مرور السنين زاد شغفي بالموسيقى حيث انتميت الى المعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس أين تعلمت اصول الموسيقى العربية وكونت رصيدا لا بأس به وهو ما سمح لي بالدخول الى عالم الفن من الباب الكبير وكانت سنة 2008 الانطلاقة الحقيقية لي حيث اقتربت من الجمهور واكتسبت حبا كبيرا من المعجبين الذين شجعوني للدخول في ميدان الانتاج الفني وهو ما تترجم في أول انتاجاتي ‘تمنيتك حلالي” وهي من كلمات وألحان الياس بن أحمد وتوزيع نعمان الشعري والتي بفضلها كان لي حضور اعلامي مميز تقريبا في جميع الاذاعات بتونس والبعض من القنوات التلفزية ومن ثم أصبحت اشاهد أول انتاجاتي يوميا على قناة مغرب 24 وهو ما زادني اصرارا لمواصلة العمل على مشروع فني طويل الأمد فتواصلت التجربة مع الياس بن أحمد ونعمان الشعري في ثاني انتاجاتي “ماعزو” والذي بدوره لقيّ نجاحا وفتح لي أبواب التلفزة مع القناة الوطنية ومن ثم تمكنت من امضاء عقد مع شركة لبنانية اين يتم فيها بث انتاجاتي الفنية عبر قنوات لبنانية والحمد لله أنا الان استعد لاصدار اغنية ثالثة بعنوان “شبيك لبيك” وهي امتداد وتواصل لتجارب ناجحة مع فريق عمل مميز أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير أي نعمان والياس .

* الفنان فاضل الجمل كيف كانت معاناته مع الفن ؟
-من المؤكد أنه في كل مسيرة فنية لا بد من وجود العديد من العراقيل والمطبّات التي تعترض كل فنان يريد الوصول الى القمة لذا علينا الوثوق بأنه بعد الشدة سيأتي الفرج وانه لا يمكن بناء نجاح فني دون ألم وارهاق مادي وبدني وأقولها بصراحة لقد أنفقت من دمي ومن جيبي بما له الكفاية من أجل تحقيق ما وصلت اليه وتقديم مادة فنية ومميزة ترضي الذوق العام .

* المتابع لانتاجاتك يلاحظ تعدد الأنماط الغنائية على غرار وجود “السلو” و”الخليجي ” المتشكلة في عمل فني واحد فهل من سبب لذلك ؟
-لقد حاولت التركيز على التنويع في انتاجاتي الموسيقية فقمت بالمزج بين المقامات الشرقية و الموازين الخليجية والكلمة التونسية وهذه الأخيرة كانت دائما وستظل أبدا الركيزة الأساسية في أعمالي الفنية وبالنسبة لتعدد الأنماط فيعود الى محاولة الانفتاح على جل الأجناس الموسيقية قصد إضفاء التنوع واستقطاب أكثر عدد ممكن من المعحبين من مختلف الأذواق .

* قيل أن الأغنية التونسية بدأت تشهد تراجعا مقارنة ببعض الأجناس الأخرى ؟
-بالفعل هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها لكن كما يقول المثل التونسي”مايدوم في الواد كان حجرو” وهذه الأنماط ليست الاّ نوعا من الفوضى العابرة والتي سيتجاوزها التاريخ .,فهناك في المقابل العديد من المواهب الشابة التي بصدد حمل المشعل عن أصوات تونسية في قيمة لطفي بوشناق و زياد غرسة .

* كيف تقبلتم استقالة الفنانة شيرين عبد الوهاب من الغناء ؟
-شيرين عبد الوهاب في سنوات قليلة تمكنت من حصد نجاح باهر ما جعل منها نجمة من الصف الأول ومن يقول شيرين يقول الاحساس واذا استقالت شيرين فان الأحساس بدوره استقال وهذا ما ولد خيبة أمل لدىنا كزملائها ولدى العديد من معجبيها وأرجو من كل قلبي أن تتراجع عن قرارها وأن يكون تصريحها مجرد لحظة غضب لا أكثر و لا أقل .12821521_1569871003333093_7662720123178885875_n (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى